«لحظات مثيرة» إحصائيات كأس العالم للأندية تكشف من تفوق بين ميسي وراموس

كأس العالم للأندية كشف معطيات مشوقة في دور المجموعات، حيث تميزت بإحصائيات فريدة شملت المراوغات الساحرة وأهداف ركلات حرة قوية إضافة إلى تنوع الفئات العمرية ولحظات العودة المثيرة، كما تم رصد عدد الضربات الركنية ونسب الاستحواذ على الكرة، ليعكس المشهد ككل قوة المنافسة وإثارة مباريات البطولة التي تقام في أميركا.

ميسي مراوغ ومسجل الركلات الحرة في كأس العالم للأندية

حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على تسليط الضوء على النجوم الذين تألقوا في مهارات المراوغة والتسجيل من ركلات حرة مباشرة خلال البطولة؛ حيث تصدر ميكايل أوليسيه لاعب بايرن ميونخ وديزاير دوي لاعب باريس سان جيرمان عدد المراوغات الناجحة بـ12 مراوغة لكل منهما، بينما جاء ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي ثانياً بـ10 مراوغات ناجحة. من جهة أخرى، سجل أربعة لاعبين أهداف ركلات حرة مباشرة وهم برايان غونزاليس مع باتشوكا ضد سالزبورغ، ميسي مع إنتر ميامي ضد بورتو، جون أرياس مع فلومينينسي ضد أولسان، وكلاوديو إيتشيفيري مع مانشستر سيتي ضد العين، مما تؤكد قوة مهاراتهم في تنفيذ الركلات الثابتة بدقة وإبداع.

أروع أهداف ومقاعد جماهيرية في كأس العالم للأندية

برز من بين أجمل أهداف كأس العالم للأندية هدف لوكاس ريبيرو لmamيلودي صن داونز، إذ خطف الكرة من مسافة 67 ياردة وانطلق بها بحرفية قبل أن يسجل هدفاً مميزاً ضد بوروسيا دورتموند الألماني، ما يجعل هذا الهدف مرشحاً قوياً لجائزة الأفضل في البطولة؛ كما شهدت المنافسات حضوراً جماهيرياً كبيراً في مباراة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد في ملعب روز بول بولاية لوس أنجلوس، حيث اجتمع 80 ألف و619 مشجعاً، إلى جانب أندية أخرى مثل الأهلي والهلال وبالميراس وإنتر ميامي وريال مدريد الذين استقبلوا جمهوراً يتجاوز 60 ألف مشجع، ما يعكس شغف الجماهير وإثارة البطولة.

استحواذ الفرق وأصغر وأكبر اللاعبين تسجيلاً في كأس العالم للأندية

وشهدت البطولة اختلافاً في نسب الاستحواذ على الكرة بين الفرق، إذ استحوذ إنتر ميلان الإيطالي على الكرة بنسبة استحواذ مذهلة بلغت 80% ضد أوراوا ريد دايموندز الياباني، بينما جاء مانشستر سيتي بنسبة 74% أمام يوفنتوس، وتصدرت أفضل معدلات الاستحواذ بايرن ميونخ ومانشستر سيتي بنسبة 71%، يليه باريس سان جيرمان بنسبة 70%، فيما تمكنت فرق مثل فلومينينسي وبالميراس وبوتافوجو من التأهل رغم نسب استحواذ تقل عن 50%. وكان أصغر لاعب يشارك في البطولة ماتيس ألبرت جناح بوروسيا دورتموند بعمر 16 عاماً و27 يوماً، في حين سجل سيرخيو راموس، مدافع مونتيري، أكبر هدفٍ في سن 39 عاماً، مع تسجيل رودريغو مورا أصغر هدف بعمر 18 عاماً و49 يوماً مما يبرز التنوع الكبير بين الفئات العمرية.

• أعلى عدد من الأهداف في دور المجموعات: مانشستر سيتي بـ13 هدفاً
• فرق اقتحمت الفوز بعد تأخرها: 6 فرق مثل إنتر ميامي وفلامنغو وبوروسيا دورتموند
• أفضل اللاعبين الحاصلين على جائزة أفضل لاعب في المباراة هم من الأندية البرازيلية
• عدد الركلات الركنية في مباراة أوكلاند سيتي وبوكا جونيورز: 22 ركلة منها 20 لصالح الفريق الأرجنتيني

ساهمت هذه الأرقام والإحصائيات في رسم معالم البطولة وأسلوب اللعب الذي توفر متعة استثنائية لكل متابع، بالإضافة إلى إبراز أبطال يفوقون التوقعات، بمزيج من الخبرة والشباب، وتألق فردي وجماعي، ليحلق كأس العالم للأندية بألوانه النابضة، ويحافظ على مكانته كواحدة من أقوى المنافسات الكروية حول العالم