حصريًا الكنيسة تعلن قداس تجليس الأنبا كاراس أسقفًا على مطروح والخمس مدن يوم 15 يوليو 2025 والدعوة مفتوحة للجميع

تستعد إيبارشية مطروح والخمس مدن الغربية لاستقبال يوم مميز يحمل في طياته أهمية دينية وروحية كبيرة، حيث سيتم قداس تجليس الأنبا كاراس أسقفًا رسميًا على الإيبارشية في 15 يوليو 2025، وسط أجواء من الفرح والتجهيزات الروحية الخاصة، وتنتظر الكنيسة مشاركة واسعة من الشعب القبطي تقديرًا لهذه اللحظة المميزة التي تحمل اسم الأنبا كاراس بكل معانيه الروحية.

قداس تجليس الأنبا كاراس وأهمية الحدث في مطروح

لحظة تجليس الأنبا كاراس تحمل بين طياتها معانٍ كبيرة، فهو ليس مجرد قداس عادي بل تتويج لمسيرة خدمية طويلة حظيت بتقدير الكنيسة والشعب، إذ يأتي تعيينه أسقفًا على مطروح والخمس مدن الغربية في وقت شهدت فيه الإيبارشية تنامياً واضحاً في عدد الكنائس والنشطاء الروحيين، وهو ما دفع الكنيسة لترتيب خدمتها روحيًا بشكل أفضل. الاحتفال سيجري في كنيسة السيدة العذراء مريم بمطروح مع بدء الطقوس في السابعة صباحًا وسط حضور شعبي وروحي كبير، وهذا ما يعكس الحب الكبير والاحترام الذي يحظى به الأنبا كاراس.

ملاحظات هامة لتنظيم قداس تجليس الأنبا كاراس

الكنيسة حرصت على توفير بيئة مناسبة لهذا الحدث الروحي، وفي هذا الإطار تم إعلان بعض التعليمات التي تضمن انضباط القداس وسير الطقوس بسلاسة، ومن بينها:

• عدم اصطحاب الأطفال، حفاظًا على الهدوء والسكينة المطلوبة في المكان الروحي.
• توفير بث مباشر عبر قناة ME Sat الرسمية للكنيسة، لمن يعجز عن الحضور شخصيًا ليشعر بجو المشاركة الروحية.

هذه الترتيبات تهدف إلى تعزيز روحانية اليوم وتنظيمه بشكل يخدم الجميع.

الجانب الروحي في اختيار موعد وقداس تجليس الأنبا كاراس

اختيار 15 يوليو 2025 لتجليس الأنبا كاراس ليس وليد الصدفة، فهذا اليوم يوافق تذكار نياحة القديس الأنبا كاراس السائح، رمز العزلة والزهد والتأمل في الحياة، وتزامن هذا الحدث مع مثل هذا التاريخ يمنحه دلالة روحية عميقة تشجع الكثيرين على التأمل والسير على خطى القديس في خدمة الكنيسة والمجتمع. كما أن مكان الاحتفال كنيسة السيدة العذراء بمطروح يضفي بعدًا محليًا هامًا على المناسبة، حيث تعتبر بمثابة القلب الروحي للإيبارشية وتجمعًا هامًا للمؤمنين في المنطقة.

تجليس الأنبا كاراس ينتظر أن يضيف بُعدًا جديدًا لخدمة الكنيسة في الإيبارشية ويشجع على تعزيز الروح الجماعية وتطوير الأنشطة الدينية والخدمية بشكل أكبر، ويبدو أن التوقيت والمكان وأجواء الحماسة ستجعل هذه اللحظة ذكرى لا تنسى.

إذا كنت من المتابعين أو أعضاء الشعب القبطي في مطروح أو غيرها من المدن التابعة، فإن الفرصة متاحة الآن للاستعداد بنفس روحي ونفسي لهذا الحدث الهام، سواء بالحضور أو المشاركة عبر القناة الرسمية، لتكون جزءًا من قصة جديدة تُكتب في تاريخ الكنيسة المحلية، ولا شك أن هذا القداس سيكون انطلاقة حقيقية للمزيد من التقدم والنمو الروحي، إذ أن الدعم الجماهيري والتفاعل يضفيان على مثل هذه المناسبات رونقًا خاصًا ويعزز من روح الانتماء.