كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حقيقة التوصل إلى اتفاق بشأن تسليم أسرى مقابل هدنة لمدة شهرين، حيث نفى سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية في الخارج صحة الأخبار التي تشير إلى موافقة حماس على الإفراج عن 9 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهرين، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تخريب المشهد السياسي من خلال نشر معلومات مغلوطة بهدف الضغط على المقاومة وتهديد أهالي غزة.
تفاصيل حقيقة كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن اتفاق تسليم أسرى مقابل هدنة شهرين
أوضح سامي أبو زهري في حواره مع فضائية الأقصى أن ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام عن اتفاق مع الاحتلال غير صحيح، معتبرًا أن مجرد الحديث عن مثل هذا الاتفاق محاولة لتشتيت المقاومة، بالإضافة إلى تأكيده أن الحركة بادرَت مسبقًا بتسليم الجندي عيدان ألكسندر كخطوة توافقية لتهيئة المناخ المناسب لإنجاز صفقة أسرى واسعة، إلا أن الجانب الأمريكي لم يقدر هذه الخطوة، مما أدى إلى توقف المفاوضات الفعلية حول وقف الحرب مقابل تسليم الأسرى. وذكر أبو زهري أن المقاومة ترفض تسليم أي أسرى طالما استمر الاحتلال في تصعيد عدوانه، وأن حماس مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل ضمان دولي بوقف الحرب.
الموقف الأمريكي من قضية الأسرى ورد فعل حماس على هدنة لمدة شهرين
أكد المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بولر أن إطلاق سراح الأسرى من قبل حماس هو الشرط الأساسي لتوقف القصف على غزة، مشددًا على أن الضغط والصرامة هما السبيل الوحيد لتحقيق تحرير محتجزي الاحتلال، وردّ فعل حماس يوضح أن هذه المسألة ليست مجرد صفقة مؤقتة، بل تعكس تفاوضًا معقدًا حول مستقبل وقف العدوان. وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الخطوة جاءت بعد تسليم حماس الجندي عيدان ألكسندر، وهو ما أعطى فرصة للدخول في مفاوضات جديدة بدأت في الدوحة بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي في المنطقة لتشمل السعودية وقطر والإمارات.
تداعيات التصريحات حول اتفاق تسليم أسرى مقابل هدنة وشروط حركة حماس
ظل واضحًا أن حماس لا تنوي القبول بأي هدنة تستثني ضمان وقف العدوان بشكل دائم، فالحركة ترى أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يكون مقابل التزام دولي يقيد الاحتلال في توقف عدوه تجاه غزة، كما أكد أبو زهري أن المقاومة تواصل عملياتها رغم الفارق الكبير في العتاد مع الاحتلال الإسرائيلي، وأنها لا تشعر بأي قلق حيال مستقبلها أو عملياتها، ما يوضح مدى الإصرار على عدم الانصياع للتصريحات الإسرائيلية أو الأمريكية التي تحاول فرض شروط غير عادلة.
- رفض حماس بشدة لأي اتفاقات غير واضحة وشاملة
- التمسك بوقف الحرب بضمانة دولية كشرط أساسي
- عدم التسليم الجزئي للأسرى مقابل هدنة مؤقتة
- استمرار العمليات رغم الفارق الكبير في العتاد
- الضغط الإعلامي من الاحتلال للتشويش على المقاومة
الطرف | الموقف بشأن هدنة وتسليم الأسرى |
---|---|
حماس | ترفض الاتفاق المؤقت وتطالب بوقف كامل مع ضمانات دولية |
الاحتلال الإسرائيلي | يحاول فرض هدنة مع تسليم أسرى جزئي |
الإدارة الأمريكية | تدعم وقف القصف مقابل إطلاق سراح الأسرى وتهدف لضغط على حماس |
من الواضح أن كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حول هذه القضية يوضح أن موضوع تسليم أسرى مقابل هدنة لمدة شهرين لا يزال موضع شك ويعتمد على شروط سياسية معقدة جدًّا، فالحركة ترى في استمرار العدوان عدوًا لا يمكن أن يقابل بتنازلات قصيرة المدى، وهو ما يجعل المفاوضات أمام تحديات كبيرة، خاصة مع الدعم الأمريكي للإجراءات الإسرائيلية التي تؤثر على المدنيين في غزة.
«مفاجأة كبرى» ترتيب هدافي كأس العالم للأندية بعد دور المجموعات يثير التنافس
«توتر متصاعد» حرب إيران وإسرائيل تسفر عن إسقاط مسيّرة قرب منشأة عسكرية
نتيجة مباراة Gazelle vs Canon مباشر: التشكيل والمواجهة في Jadwal Elite One 2025
«فرصة رائعة» الأتوبيس الترددي الجديد بسعر يبدأ من 5 جنيهات وموعد تشغيله الرسمي
برامج كراميش ووناسة للأطفال تنشر البهجة في المنازل بأغاني مليئة بالفرح
شوف الحكاية: زيارة السيسي لدول الخليج… خبير اقتصادي يكشف التفاصيل
تحديث أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الخميس 19 يونيو 2025 بسوق العبور