لو كنت تعيش لحظة ضيق أو حزن، ربما تجد في أقوال البابا شنودة ملجأ يملأ قلبك بالراحة والأمل، فهو من أبرز الشخصيات الروحية التي تركت بصمة واضحة في حياة الكثيرين، خاصة في مصر، إذ أن عبارات البابا شنودة التي تحمل الحكمة والطمأنينة تؤثر في أرواحنا بطريقتها الخاصة، فهي تحفزنا على الاقتراب من الله في الأوقات الصعبة والانكسار أمامه.
لماذا تستحق أقوال البابا شنودة اهتمامنا؟
مقال مقترح حصريًا الحكومة تعلن رفع سن المعاش إلى 65 سنة بدءًا من مواليد 1971 تعرف على جدول التدرج الكامل
العبارات التي قالها البابا شنودة ليست كلمات تُلقى فقط، بل هي دعوات للتغيير والتقرب من الله، مثل قوله: “تصميم الصلاة يمنحك القوة لترجع إليه”، وهذه الكلمات تحمل في طياتها درسًا مهمًا يشجعنا على الصبر وعدم الاستسلام مهما كثرت مشاكل الحياة. بالإضافة إلى ذلك، كان يؤمن بأن المخافة من الله تُولد خشوعًا، والذي يؤدي بدوره إلى الدموع، وهي تعبير صافٍ عن التوبة الخالصة والشعور الداخلي العميق، فضلًا عن أهمية التواضع الذي يرافق الإنسان بالسلام أينما ذهب.
وهنا بعض العبارات التي تلخص جزءًا من حكمة البابا شنودة:
- الصلاة في وقت متأخر من الليل تضفي قداسة على الفراش والعقل الباطن
- الإنسان المتواضع يُرافقه السلام مهما كبر سنه
- لا تنتظر أن تصل إلى درجة الكمال في الصلاة حتى تبدأها
- الخادم الروحي هو جسر يلهم ويدعو للسمو الروحي
دور الخدمة في حياة البابا شنودة وأقواله عن الخادم الروحي
وجه البابا شنودة رسالة ملهمة لكل من يحمل هم الخدمة في حياته أو يجتهد في طريق الإيمان، إذ وصف الخادم الروحي كأنه “جسر ينقل الناس من عالم الفساد إلى عالم الروحيات”، وهذه الصورة تعكس مدى أهمية المسؤولية التي تقع على عاتقه. كما أكد أن الخادم الروحي لا يردد فقط كلمات بشرية بل هو “فم الله الذي ينقل كلمته إلى الناس”، فالدعوة تتعدى مجرد الوظيفة لتصبح رسالة حياة وروحًا تسري بين القلوب. وفي هذا السياق، كان يدعو الخادم إلى الاستمداد الدائم للقوة من الله بأن يقول: «أعطني كلمة من عندك، واحفظني حتى لا أكون عثرة لأحد». هذا التفاني يجعل من الخدمة طريقة حياة تعكس ذوق الملكوت الحقيقي.
مراحل من حياة البابا شنودة تشكلت بها شخصيته وأقواله
لقد ولِد البابا شنودة الثالث باسم “نظير جيد روفائيل جاد” في قرية سلام بأسيوط عام 1923، ورغم فقدانه أمه في طفولته، إلا أن الصعوبات لم تهزم عزيمته. عاش في دمنهور ثم في الإسكندرية، حيث تلقى تعليمه وارتقى في الكنيسة ليصبح أول أسقف للتعليم، ورسمه البابا كيرلس السادس. كان دائمًا الصوت الذي يشجع على الصبر والمثابرة بقوله: “النجاح يحتاج إلى صبر، والإنسان الذي يستسلم لا يحقق شيئًا”، كما كان يحث على انتظار معونة الرب، حتى وإن جاءت في “الهزيع الأخير من الليل”.
وفيما يلي جدول يوضح أهم المحطات في حياته:
المرحلة | التفاصيل |
---|---|
الميلاد | 3 أغسطس 1923، قرية سلام، أسيوط |
التعليم الابتدائي | مدارس دمنهور والوجه البحري |
الجامعة | دراسة التاريخ في كلية الآداب، جامعة القاهرة |
مناصب في الكنيسة | أول أسقف للتعليم، بابا الإسكندرية رقم 117 |
الوفاة | نشاط طويل الأمد في خدمة الكنيسة والشعب |
أقوال البابا شنودة لم تكن فقط كلمات، بل كانت نداءات تجمع بين الحكمة والروحانية، وكان دائمًا يوجه الكلمة للضعفاء، الصغار والكبار، مؤكدًا أهمية التشجيع والتقدير الذي يحمل معاني عظيمة في ملء القلب وإعطائه دفعة للاستمرار، كما أنه يحمل في طياته دعوة للتقرب من الله بكل بساطة وصدق ودون تعقيد.
لمن يبحث عن كلمة تزرع الطمأنينة والصبر أو يرغب في سماع صوت ملهم في لحظات الحيرة والضيق، فإن أقوال البابا شنودة تجد في قلبه مكانًا خاصًا، فهي دعوتنا جميعًا لنرتقي بالروح إلى حيث السلام والمحبة الحقيقية، ونتعلم كيف نعيش إيمانًا يتحدى الصعاب.
«لقاء مسقط» السري.. خطوة جديدة تمهد لتسوية شاملة في المنطقة
التربية والتعليم تعلن عن موعد امتحانات آخر العام 2025 ابتدائي والشهادة الإعدادية
«ردود مثيرة» نجوم الزمالك ماذا قال الرمادي عن منسي مثل وسام في الفريق
زفيريف يودع بطولة مونتي كارلو مبكرًا بعد خسارته أمام بيريتيني في الدور الثاني
تردد قناة DAZN على النايل سات 2025 الناقلة لجميع مباريات كأس العالم للأندية مجانًا
حصريًا شروط مدرسة البريد المصري 2025 بعد الإعدادية كبديل فعلي للثانوية العامة
«قمة نارية» آرسنال يواجه نيوكاسل يونايتد في اختبار صعب بالدوري الإنجليزي