«تغيير جذري» الاتحاد الإسباني الحكام يعين فرانسيسكو سوتو رئيساً جديداً للجنة

بداية عهد جديد يشهده التحكيم الإسباني بتعيين فرانسيسكو سوتو رئيساً جديداً للجنة الحكام، وذلك بعد إقالة لويس ميدينا كانتاليخو الأسبوع الماضي، ليحمل سوتو معه خبرته القانونية والتجارية والحكم السابق للمساهمة في تطوير منظومة التحكيم داخل كرة القدم الإسبانية، ويطمح إلى الارتقاء بأداء الحكام وتوفير الاستقرار والموارد اللازمة للعمل بكفاءة عالية

بداية عهد جديد للتحكيم الإسباني وأهم المبادئ التي تحكمه

أكد فرانسيسكو سوتو أن بداية عهد جديد للتحكيم الإسباني ستُبنى على خمسة مبادئ أساسية تشكل كل قرار من قرارات اللجنة وهي الشفافية التي تضمن وضوح القرارات أمام الجميع والاستقلالية التي تحمي التحكيم من التداخلات الخارجية ثم الجدارة التي تعتمد على الكفاءة العالية في الاختيار والمعايير الموحدة التي تضمن التناسق في القرارات وأخيرًا الموضوعية التي تركز على الحقائق بعيدًا عن التحيز؛ كل هذه الركائز ستُسهم في خلق بيئة تحكيمية متطورة وتحترم مجريات اللعب داخل الملعب وخارجه

بداية عهد جديد لجنة الحكام مع التخصصات الجديدة والتقنيات المتقدمة

كشف فرانسيسكو سوتو عن التشكيلة الجديدة للجنة الحكام التي تضم مسؤولاً للعلاقات المؤسسية ومديراً فنياً ومديراً لتقنية حكم الفيديو المساعد إضافة إلى مدير للذكاء الاصطناعي، ما يدل على خطوة متقدمة في دمج التكنولوجيا إلى جانب الكفاءات البشرية لتطوير التحكيم في كرة القدم، وذلك هدفه دعم الحكام بأدوات متطورة تسهل اتخاذ القرارات الصحيحة وتخفف من الأخطاء التي قد تحدث تحت ضغط المباريات، خاصة في البطولات الكبرى

بداية عهد جديد في دعم الحكام ومواجهة التحديات والصعوبات

تطرق سوتو للصعوبات والتحديات التي عانى منها الحكام في المواسم الماضية من هجوم وانتقادات أدت إلى تراجع أدائهم؛ وقال إن التحكيم بحاجة إلى تعاطف من اللاعبين والجماهير حيث إن فهم صعوبة عمل الحكام يساعد في دعمهم واحترام قراراتهم، كما أشار إلى الأهمية القصوى لتفعيل البروتوكولات المناهضة للعنف اللفظي والعنصرية والكراهية التي تحمي الحكام من أن يصبحوا أهدافاً لهجمات غير مبررة، وتكمن رؤيته في بناء بيئة مستقرة وآمنة تسمح للحكام بالتركيز على مهامهم دون خوف أو تهديد

• الشفافية في اتخاذ القرارات وتقديم توضيحات مستمرة
• الاستقلالية في الحكم بعيداً عن تأثير الأطراف الخارجية
• الجدارة وتعزيز الخبرات والمهارات لدى الحكام
• توحيد المعايير المطبقة لضمان عدالة القرارات
• الموضوعية بعيداً عن التجاوزات الشخصية والتحيزات

تسعى هذه الخطوة إلى إعادة الثقة في التحكيم الإسباني وجعل بداية عهد جديد تلفت الانتباه لتطوير شامل يعزز مكانة الحكام ويقلل من الأخطاء والجدل المحيط بأداء الحكام، ويؤكد فرانسيسكو سوتو أن الاستثمار في الرأسمال البشري والموارد اللازمة سيخلق بيئة عمل مستقرة، حيث ينتقل التحكيم إلى مستوى أكثر احترافية وتقديراً داخل وأثناء المباريات.