«تصريحات نارية» محسن صالح يهاجم مدرب الأهلي السابق بقوة وتفاصيل مثيرة

حقبته كانت الأسوأ؛ بتلك العبارة وصف محسن صالح، رئيس لجنة التخطيط السابق في النادي الأهلي، تجربة السويسري مارسيل كولر مع الفريق الأحمر التي انتهت بخيبة أمل كبيرة، وذلك بعد إعلان رحيل كولر عقب خروج الأهلي من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا على يد صن داونز الجنوب إفريقي، حيث تولى عماد النحاس القيادة مؤقتًا وسط أجواء متوترة في النادي الأحمر، ويكشف صالح خلال حواره مع «المصري اليوم» تفاصيل الحقبة التي شهدت سلبيات عديدة على الفريق وملايين الخسائر المالية.

حقبته كانت الأسوأ: كيف أثرت تجربة مارسيل كولر على الأهلي؟

لم يكن اختيار الأهلي لمارسيل كولر قرارًا عشوائيًا، بل جاء بناءً على سيرته الذاتية التي حملت الكثير من التفاؤل رغم بعض التحفظات، لكن وقائع الأحداث أثبتت أن حقبته كانت الأسوأ بالنظر إلى النتائج والصفقات المرتبطة به، خاصة بعدما لم يستطع كولر بناء فريق قوي قادر على منافسة الأندية الإفريقية، بل وتسبّب في تضاؤل قيمة اللاعبين وأدى لاستخدام صفقات أثرت سلبًا على خزينة النادي، وهو ما أقره محسن صالح بصراحة دون مواربة

حقبته كانت الأسوأ: الدروس المستفادة من الصفقات الخاسرة للفريق

كانت الصفقات أحد الأسباب التي جعلت حقبته كانت الأسوأ وفقًا لتصريحات محسن صالح، إذ أنه أشار مباشرة إلى أن صفقات مثل بيرسي تاو وأنطوني موديست ورضا سليم وأليو ديانج وكريستو لم تحقق الهدف المرجو منها، بل وكانت عبئًا ثقيلًا على النادي الأهلي ماليًا وفنيًا، ويمكن تلخيص أسباب فشل هذه الصفقات في النقاط التالية:

  • عدم توافق أداء اللاعبين مع متطلبات الفريق والأسلوب الفني
  • تركيز الإدارة على الأسماء الكبيرة دون دراسة تفصيلية لقدراتهم
  • غياب التنسيق بين الجهاز الفني واللجنة الفنية قبل إتمام الصفقات
  • تجاهل قدرات اللاعبين الشباب المحليين في إطار خطة البناء المستدام

وعليه، كانت هذه الأخطاء سببًا واضحًا في أن حقبته كانت الأسوأ للفريق خلال تلك الفترة.

حقبته كانت الأسوأ: مقارنة بين حقبة مارسيل كولر والحقب السابقة للنادي الأهلي

عند المقارنة بين حقبته كانت الأسوأ وأحقاب المدربين السابقين، يظهر الفرق جليًا في الأداء والنتائج والصفقات، فمع ريكاردو سواريش مثلاً، كان هناك تقدم ونمو في مستوى الفريق رغم التحديات، وهذا يوضحه الجدول التالي الذي يقارن بعض المعطيات بين الحقبتين:

البند حقبة ريكاردو سواريش حقبة مارسيل كولر
نتائج الفريق محليًا مستقرة ومتقدمة متذبذبة ومخيبة
تأهل دوري أبطال أفريقيا ثابت ومتكرر توقف بالخروج من نصف النهائي
جودة الصفقات مناسبة ومخططة خسائر مالية وأعباء
تطور اللاعبين مظهر وواضح تراجع وإهمال

بذلك يتضح أن حقبته كانت الأسوأ بفارق كبير من حيث التأثير الإجمالي على النادي الأهلي، وهو الأمر الذي دفع الإدارة للتفكير في حلول سريعة لتدارك الوضع.

الحديث الصريح لمحسن صالح عن تجربة مارسيل كولر يكشف الكثير من الحقائق التي كانت مغيبة عن الجمهور، فهو يعكس واقعًا صعبًا مر به الأهلي وأكد أن القرار بالرحيل جاء بعد تقييم دقيق وواقعي للحالة الفنية والمالية، مع ضرورة التعلم من هذه الأخطاء للعودة إلى المسار الصحيح.