«تدريب متقدم» المستشار الألماني ناقش مع زيلينسكي تدريب الأوكرانيين على توروس ماذا كان البيان الرسمي؟

ناشد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أهمية تدريب القوات الأوكرانية على صواريخ “توروس” بعيدة المدى، بعد مناقشة الموضوع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موضحًا أن برلين لا تزال تفكر في هذا الأمر دون اتخاذ قرار حاسم، ويؤكد أن مدة التدريب اللازمة لتشغيل هذه الصواريخ تتجاوز ستة أشهر نظراً لتعقيدها، مع الإبقاء على سرية الخطوات المقبلة لضمان استراتيجيات متوازنة في الصراع.

المستشار الألماني وتفاصيل تدريب الأوكرانيين على توروس

ناقش المستشار الألماني فريدريش ميرتس مع زيلينسكي موضوع تدريب الأوكرانيين على توروس، مسلطًا الضوء على أهمية هذه الخطوة في السياق العسكري الحالي، إذ تعتبر صواريخ “توروس” من الأنظمة الصاروخية المتطورة التي تحتاج إلى مهارات دقيقة في الاستخدام، وهو ما يستلزم فترة تدريب طويلة قد تتجاوز ستة أشهر، ما يؤدي إلى مراعاة عملية التعلم في جدول توريد هذه الأسلحة، وهو ما يثير جدلاً ضمن التحالف الحاكم بألمانيا ويؤكد أن القرار لم يتبلور بعد. ويرى ميرتس أن ذلك يعد تحديًا لوجستيًا وتقنيًا يحتاج إلى تنسيق مستمر مع الجانب الأوكراني لضمان كفاءة التطبيق العملي لهذه المنظومة.

أهمية التدريب والآثار المحتملة على الصراع من وجهة نظر المستشار الألماني

يؤكد المستشار الألماني أن تدريب الأوكرانيين على توروس لا يعني دخول ألمانيا طرفًا مباشرًا في النزاع، إذ ستتم عملية تشغيل هذه الصواريخ بأيدي الجنود الأوكرانيين فقط، كما هو الحال مع الأسلحة التي قدمتها دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا، دون تدخل أو مشاركة لخبرات عسكرية ألمانية في الميدان، مع التشديد على عدم إعلان أي قرار رسمي مسبقًا بشأن توريد الأسلحة كيوبقية غموض استراتيجي أمام موسكو، ومن هنا يظهر أهمية التدريب المكثف للكوادر الأوكرانية لضمان الاستخدام الفعّال للسلاح وتحقيق أهدافه العسكرية دون تصعيد غير محسوب.

المستشار الألماني ورؤية مستقبلية لموقف ألمانيا تجاه الصراع والدور الميداني

رغم تركيز المستشار على مسألة تدريب الأوكرانيين على توروس، فإنه صرح بعدم نيته زيارة روسيا في الوقت الراهن، مع الإشارة إلى أن أي خطوة مستقبلية تتطلب وجود فرصة لحوار عقلاني مع الرئيس فلاديمير بوتين، خصوصًا بخصوص إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ما يطرح تساؤلات حول طرق تسوية الصراع من الناحية الدبلوماسية والتوازن بين الدعم العسكري والتفاوض، ويُظهر ذلك حرص ألمانيا على تبني موقف متوازن حتى مع إمكانية زيادة الدعم العسكري كييف، مع محاولة الحفاظ على القنوات الدبلوماسية المتاحة.

  • تدريب الجنود الأوكرانيين على صواريخ توروس يحتاج إلى مهارات تقنية معقدة
  • المدة اللازمة للتدريب لا تقل عن ستة أشهر لضمان الفاعلية
  • ألمانيا تدرس توريد الصواريخ ولكن لم تتخذ قرارًا نهائيًا
  • استخدام الصواريخ سيكون من قبل القوات الأوكرانية فقط دون مشاركة ألمانية مباشرة
  • الحفاظ على الغموض الاستراتيجي لتجنب التصعيد مع موسكو
العنصر التفاصيل
مدة التدريب تتجاوز الستة أشهر
مكان الاستخدام أوكرانيا فقط على يد الجنود الأوكرانيين
مشاركة ألمانيا غير مباشرة ولا تشمل إرسال قوات ميدانية
وضع القرار لا يزال قيد الدراسة دون اتخاذ قرار نهائي
حالة الغموض لأهداف استراتيجية أمام موسكو

تكشف تصريحات المستشار الألماني عن تعقيد الموقف الألماني تجاه تدريب الأوكرانيين على توروس، إذ يتطلب الأمر توازنًا دقيقًا بين تقديم الدعم العسكري ومراعاة تبعات الصراع المستمر، كما يشير إلى اعتبارات استراتيجية تبقي القرار مفتوحًا مع استمرار دراسة الخيارات ولعب دور محوري في المشهد الأمني الأوروبي.