«حرارة مرتفعة» أجواء مناخية قاسية في مونديال الأندية تجبر النجوم على التبديل

أجواء مناخية قاسية تجبر نجوم مونديال الأندية على طلب التبديل بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة التي تؤثر بشكل مباشر على أداء اللاعبين، مما يسبب إرهاقًا جسديًا كبيرًا وصعوبة في التنفس، وقد شهدت بطولة كأس العالم للأندية 2025 تكرار هذه الظاهرة ما اضطر الفرق لإجراء تغييرات مستمرة للحفاظ على مستوى اللعب وتجنب الإصابات.

أجواء مناخية قاسية تجبر نجوم مونديال الأندية على طلب التبديل وتأثيرها على الأداء

بسبب أجواء مناخية قاسية تجبر نجوم مونديال الأندية على طلب التبديل، فقد تسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في استنزاف طاقة اللاعبين بنسبة كبيرة في مباريات 2025، خاصة في مواجهة يوفنتوس وريال مدريد، التي شهدت طلب 10 لاعبين للتبديل نتيجة الإرهاق الكبير؛ إذ وصلت الحرارة إلى 30 درجة مئوية مع رطوبة تصل إلى 70% في ميامي، وكانت هذه الظروف كفيلة بإرباك الخطط التكتيكية للمدربين.

أشار إيغور تودور، مدرب يوفنتوس، إلى أن ضغط اللعب في هذه الأجواء الحارة والرطبة تفوق القدرات البدنية، مؤكدًا أن التأثير المركب من حرارة الجو والرطوبة الشديدة فرض على اللاعبين اختيارات صعبة بالبقاء أو طلب التبديل، مما خلق سيناريوهات لم تكن محسوبة بدقة ضمن خطط الفريق.

نجوم مونديال الأندية يطالبون بالتبديل وسط أجواء مناخية قاسية تجبرهم على ذلك

لم تقتصر المعاناة على فريق واحد، فنجوم الفرق الأخرى عانوا كذلك من الأجواء المناخية القاسية التي تجبر نجوم مونديال الأندية على طلب التبديل، إذ وصف نيكو كوفاتش مدرب بوروسيا دورتموند تجربته بأنها أشبه باللعب داخل حمام ساونا بسبب ارتفاع درجات الحرارة المصاحبة للرطوبة في سينسيناتي، بينما تراوحت درجات الحرارة في بعض المباريات الأخرى بين 30 و36 درجة مئوية حسب المدينة.

يرى مدربو الفرق أن هذه الظروف تتطلب تحضيرات خاصة وتعديلات جذرية في طريقة اللعب، ومن جهة أخرى يؤكد إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي أنه من المستحيل إجراء تدريبات عادية في ظل إنذارات “الرمز الأحمر” للحرارة، ما يجعل تجهيزات الفرق قبل مباريات الموسم الدولي أكثر تعقيدًا وتحديات.

بروتوكولات فيفا في مواجهة أجواء مناخية قاسية تجبر نجوم مونديال الأندية على طلب التبديل

في ظل أجواء مناخية قاسية تجبر نجوم مونديال الأندية على طلب التبديل، يعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم على تطبيق بروتوكولات صارمة تهدف لحماية صحة اللاعبين والحكام من أخطار الإجهاد الحراري، حيث تعتمد هذه البروتوكولات على مؤشر “WBGT” الذي يجمع بين درجة الحرارة ونسبة الرطوبة لتحديد متى يجب إيقاف اللعب مؤقتًا.

تفرض فيفا فترات راحة خاصة للتبريد عند تجاوز مقياس “WBGT” 32 درجة مئوية، وقد طبقت هذه التدابير في 33 مباراة من أصل 56 مباريات البطولة، مما يشير إلى خطورة تأثير الأجواء المناخية على مستوى الفريق والبطولة بصورة عامة، والتزام الاتحاد بإجراءات وقائية يزيد من فرص سلامة الجميع أثناء المنافسات.

• استخدام “WBGT” لتقييم ظروف اللعب
• فرض فترات راحة تبريدية عند ارتفاع المقياس
• إيقاف اللعب مؤقتًا لضمان سلامة اللاعبين
• تعديل استراتيجيات الفريق حسب الظرف المناخي
• توعية اللاعبين والكوادر الفنية بمخاطر الحرارة والرطوبة

تأثير الأجواء المناخية القاسية على نجوم البطولة يُعد عاملًا مهمًا في رسم ملامح المباريات، والاستجابة السريعة من قبل الفرق و”فيفا” لضبط وتعديل اللعب يجعل من مباريات كأس العالم للأندية 2025 تجربة مليئة بالتحديات التي تتخطى حدود المستطيل الأخضر وتشكل مشهدًا استثنائيًا في تاريخ كرة القدم.