«تجربة قوية» مدرب الزمالك الجديد في 9 أندية هل تؤهلّه لقيادة الفريق بطموح عالي

70% من مسيرته محلية تظهر بوضوح في رحلة مدرب الزمالك الجديد، يانيك فيريرا، الذي قاد 10 أندية متنوعة الجنسيات، ما بين بلجيكية وسعودية وقبرصية، وتجربته الواسعة القادمة بعد موسم كاد أن يكون صفريًا على مستوى البطولات، حيث رفع اسم الزمالك من خلال العمل على إعادة الحياة الفنية للفريق، ما جعل اسمه يتصدر محركات البحث في جوجل بزيادة ملحوظة تفوق 10 آلاف عملية بحث في الفترة الأخيرة.

70% من مسيرته التدريبية محلية تدعم خبرة فيريرا

يُعبر عن 70% من مسيرته التدريبية بأنها محلية حيث استلم تدريب 7 أندية بلجيكية وهي: مولينبيك، واسلاند بيفيرين، KV ميشيلين، ستاندرد لييج، سينت ترويدن، شارلروا الرياضي، وشباب أندرلخت، مقابل 20% في الأندية السعودية بناديي الفتح والرياض، و10% محصورة في نادي أومونيا نيقوسيا القبرصي، ليكون بذلك مدربًا ذا خبرة تمتد لأكثر من 15 عاماً في قيادة الفرق المختلفة خلال 347 مباراة بما يعادل 5384 يومًا، جمع خلالها بطولتين محليتين جاءتا من الدوري البلجيكي الثاني وكأس بلجيكا مع فريق ستاندرد لييج.

وهنا بيانات مبسطة عن نسب توزيع تدريبات فيريرا بين الأندية المختلفة:

الدولة عدد الأندية النسبة المئوية
بلجيكا 7 أندية 70%
السعودية 2 نادي 20%
قبرص 1 نادي 10%

فاز فيريرا في 44% من إجمالي مبارياته محققًا 154 فوزًا، وتلقى هزيمة في 34% منهم، مع تعادل في 75 مباراة، وبهذا يكون لديه فارق إيجابي في عدد الانتصارات مقارنة بالخسائر جعل نجاحه واضحًا في غالبية مسيرته.

الحظ يبتسم لـ فيريرا في 67% من الأندية التي دربها وأسباب الفارق

تدل المسيرة على تفوق فيريرا في 6 أندية من أصل 9 حيث تفوق عدد الانتصارات على الهزائم، وهذا يعكس استقرار أدائه في معظم المراحل، في مقابل هيمنة الهزائم بنحو 44% في 4 أندية فقط وهي الفتح، شارلروا، واسلاند بيفيرين، وأومونيا نيقوسيا، بينما استوى الفوز مع الهزيمة في نادي KV ميشلين، وهذا التوازن يعكس تحديات مختلفة واجهها في كل نادٍ.

برزت أهمية فريق شباب أندرلخت في مسيرته التدريبية بنصيب بلغ 39% من يوميات عمله، لكن دون معلومات مفصلة عن الأداء، بينما سجل فريق سينت ترويدن نسبة نجاح مرتفعة تتجاوز 61% من مباريات 82 مباراة، متجاوزًا أعداد الخسائر والتعادلات، أما نادي الفتح السعودي فشهد تراجعًا في النتائج مع غلبة نسب الهزائم التي وصلت إلى 40% برصيد 29 مباراة، بالتوازي مع نجاحات متوسطة في 26 فوزًا و18 تعادلًا.

أما في الجانب السعودي، فقد تولى تدريب نادي الرياض لفترة قصيرة لم تتجاوز شهرين مع 6 مباريات فقط حقق فيها فوزًا وتعادلًا بمباراة وخسر في 4، وظهر سبب التباين في الأداء عند فرق واسلاند بيفيرين وأومونيا نيقوسيا حيث تقلصت الانتصارات نسبيًا وازدادت التعادلات والهزائم، مع ذلك كان لفيريرا مساهمات تدعم مساره من خلال مساعدته في تدريبات أندية أخرى كـ KAA جينت والشباب السعودي، وهو الدور الذي شهد تحقيق لقب دوري المملكة.

  • تدريب 10 أندية خلال 15 سنة
  • 70% من الأندية في بلجيكا
  • 20% أندية سعودية تشمل الفتح والرياض
  • 10% نادي قبرصي أومونيا نيقوسيا
  • فاز في 44% من المباريات، وتعادل في 75 مباراة

رحلة مدرب الزمالك الجديد في 9 أندية تعكس تطور مسيرته وكفاءته

يمتلك فيريرا سجلًا متوازنًا ومتنوعًا من الخبرات التي صقلها في أندية مختلفة جغرافيًا وتنافسياً، حيث برز في طول مدة تدريبه في شباب أندرلخت الذي قضى فيه حوالي 6 سنوات، في حين أن تجربة سينت ترويدن قدمت له نسبة نجاح تتخطى نصف المباريات التي قادها، بجانب مواجهات عدة في المملكة العربية السعودية، التي رغم التحديات فيها إلا أنها أضافت إلى قدراته كمدرب دولي قادر على التكيف مع بيئات جديدة.

هذا التنوع في الخبرات ساعده على إعداد نفسه من أجل قيادة الزمالك بكل ما يمتلك من تحديات، خاصةً بعد موسم صعب دفع النادي لاختيار شخصية جديدة تمكّن من التعاطي مع متطلبات الفريق وطموحات الجماهير، حيث تُعد تجربة فيريرا خير دليل على تراكُم الخبرات المحلية والدولية التي تجمع بين إدارة مباريات مختلفة المعايير والعمل ضمن ظروف متباينة.

تأتي هذه المسيرة لتبعث الأمل في نفوس مشجعي الزمالك الذين ينتظرون استعادة البطولات، خاصة بعد نجاح المدرب في تحقيق بطولتين مهمتين خلال مسيرته، إضافة إلى إدارته لعدد كبير من المباريات بجودة نتائج تعزز من احتمالية إنهاء الموسم الجديد بشكل مشرف، ما يجعل رحلة مدرب الزمالك الجديد في 9 أندية درساً مهماً في التطور التدريبي والإحترافية.