«تصعيد خطير» عربات جدعون تواجه اتهامات بالتطهير العرقي وجرائم الحرب في غزة

الكلمة المفتاحية: العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة

العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تشعل غضبًا دوليًا واسعًا وتثير موجة إدانات بسبب إعلان إسرائيل عن إطلاق حملة جديدة تحت اسم “عربات جدعون” بهدف احتلال القطاع بالكامل، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها ملايين الفلسطينيين المحاصرين والمحرومين من الدعم الكافي والمساعدة اللازمة للبقاء.

تصاعد الغضب الدولي حول العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة وتأثيرها الإنساني

أحدثت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إعلانًا عن حملة عسكرية جديدة اعتبرها كثيرون تصعيدًا خطيرًا أدى إلى تدفق إدانات من دول ومنظمات دولية متعددة، خصوصًا بعد السماح الإسرائيلي المحدود بدخول المساعدات الإنسانية، ما أثار غضبًا واسعًا في أوروبا ومجتمع الأمم المتحدة؛ إذ يؤكد الجميع أن الحد الأدنى من المساعدات لا يلبي الاحتياجات المتزايدة وسط تدهور الوضع المعيشي والصحي في القطاع المحاصر، في ظل استمرار القصف والإخلاءات القسرية للسكان، التي اعتبرها البعض جرائم حرب واضحة.

ردود فعل الدول الكبرى حول العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة

تعد بريطانيا من أبرز الأصوات التي وصفت تطورات العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة بالغضب وعدم القدرة على الاحتمال، إذ أعلن رئيس الوزراء كير ستارمر أن بلاده بصدد اتخاذ إجراءات عملية بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة. من جهة أخرى، أشارت فنلندا إلى أن عمليات التهجير تحت القصف تعتبر جريمة حرب، مطالبة إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي وضمان وصول المساعدات الضرورية بدون شروط، بينما عبرت السويد عن رفضها لأي محاولة لضم غزة، معتبرة أي تغيير في حدود القطاع انتهاكًا فاضحًا وسياسة قسرية يجب إيقافها على الفور. هولندا كذلك انتقدت الحصص المحدودة من المساعدات، واصفة إياها بأنها “غير كافية ومخزية” خاصة في مواجهة المجاعة المتصاعدة.

• بريطانيا: التحرك بإجراءات عملية مع الشركاء الأوروبيين
• فنلندا: التهجير قسرًا جريمة حرب
• السويد: رفض تغيير حدود غزة بالقوة
• هولندا: الدعوة للمساعدات الإنسانية الواسعة

العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة والطابع الإنساني المتدهور

لم تقتصر إدانة العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة على المواقف السياسية فقط؛ إذ حذرت منظمات دولية كبرى، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، من تفاقم المجاعة التي تواجه سكان القطاع، حيث يبلغ عدد الجائعين نحو مليوني فلسطيني محاصر، في ظل منع إدخال مئات الأطنان من المواد الغذائية والدوائية. وحذر المدير العام للمنظمة من انهيار النظام الصحي جراء نقص الوقود والأدوية وتردي أداء المرافق الطبية، كما أشار مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى عمليات “التطهير العرقي” التي تتكشف من خلال سياسة استهداف المُناطق السكنية المكتظة، والتي تهدف إلى تهجير السكان قسرًا، مهددة بذلك الحياة الاجتماعية والبنية الديموغرافية لغزة.

يحذر خبراء ومراقبون من أن استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة وتجاهل المجتمع الدولي لوضع حد لها سيؤدي إلى كوارث إنسانية غير مسبوقة، في وقت تتدهور فيه الأوضاع الأمنية والاجتماعية، ويرتفع انهيار الخدمات الضرورية التي تواجه المدنيين الأبرياء، بينما تتصاعد المطالبات بوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية آمنة.

تصميم إسرائيل على احتلال كامل القطاع عبر العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة جعل من النزاع اختبارًا حقيقيًا لمصداقية القانون الدولي؛ إذ تتزايد الدعوات للتحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لمنع استباحة دماء المدنيين بلا مساءلة أو عقاب.