«تعديل مهم» مواعيد مونديال 2026 كيف يؤثر التغيير على جدول المباريات والمشجعين

كأس العالم 2026 قد تشهد مزيداً من المرونة في مواعيد المباريات بعد التجربة الصعبة للحرارة المرتفعة خلال بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، حيث أكد أليكس فيليبس، الأمين العام للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، أن التجربة الحالية قد تدفع فيفا لتغيير منهجيته بشأن توقيتات المباريات خاصة في المدن الحارة مثل ميامي ودالاس لتجنب أوقات الذروة الحرارية وحماية اللاعبين

المرونة في مواعيد مباريات كأس العالم 2026 وتأثير الحرارة المرتفعة

تشير التجارب الأخيرة في بطولة كأس العالم للأندية إلى تحديات كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 36 درجة مئوية، مما أثر سلباً على أداء بعض الفرق مثل تشلسي وبايرن ميونخ الذي واجه صعوبات في التدريب والمباريات على حد سواء، ويرى الأمين العام لفيفبرو أن هذه المواقف تجبر فيفا على تبني مزيد من المرونة في مواعيد المباريات خلال كأس العالم 2026، وذلك لضمان صحة وسلامة اللاعبين وعدم تعريضهم لمخاطر الإرهاق الحراري والعواصف المفاجئة التي أدت إلى تأجيل بعض المباريات مؤخراً، وهذا التوجه يركز على تعزيز حماية اللاعبين من الظروف المناخية القاسية

توصيات فيفبرو لفيفا لتجنب أوقات الذروة الحرارية في كأس العالم 2026

قدم اتحاد اللاعبين المحترفين (فيفبرو) مجموعة من التوصيات إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بهدف تفادي إقامة المباريات في أوقات الذروة التي تشهد درجات حرارة مرتفعة، وهذا الاقتراح لم يؤخذ بعين الاعتبار في بطولة الأندية التي جرت حالياً، لكن أليكس فيليبس يعول على أن تكون تلك التجربة صفعة إيجابية تدفع فيفا لتعديل مواعيد المباريات بشكل يناسب واقعية الطقس، خاصة في المدن ذات درجات الحرارة الشديدة مثل ميامي ودالاس، ويتضمن الاقتراح التأكيد على الجدولة المرنة التي تلتزم بمعايير صحية للرياضيين لتقليل الأعباء الجسدية الناتجة عن الحرارة المرتفعة

الإجراءات الجديدة التي بدأ فيفا بتطبيقها في مونديال الأندية للتعامل مع الحرارة المرتفعة

بدأ فيفا باتخاذ سلسلة من الخطوات العملية للتعامل مع الظروف المناخية الحارقة في مونديال الأندية، حيث تم تعديل بعض بروتوكولات المباريات والتدريبات بعد الاستجابة لتوصيات فيفبرو، ويعبر أليكس فيليبس عن رضاه الجزئي عن تجاوب الاتحاد مع تلك التوصيات رغم أنه لا يملك سلطة مباشرة لفرض التغيير، ويستخدم الضغط والحجج المنطقية لضمان صحة اللاعبين في ظل حرص فيفا على تقليل المخاطر المناخية، وفيما يلي أبرز الإجراءات التي تم تنفيذها أو التفكير فيها:

  • تعديل توقيتات المباريات لتجنب أوقات ارتفاع درجات الحرارة
  • توفير فترات راحة إضافية بين الشوطين للتبريد
  • تأجيل المباريات عند ظهور عواصف رعدية أو ظروف جوية خطيرة
  • زيادة عدد محطات التبريد والإسعاف القريبة من أرض الملعب
الإجراء التأثير المتوقع
تغيير مواعيد المباريات تخفيف الإرهاق الحراري على اللاعبين
توفير فترات راحة إضافية تحسين أداء اللاعبين وإراحة العضلات
تأجيل المباريات خلال العواصف ضمان سلامة اللاعبين والجماهير
محطات تبريد إسعاف استجابة سريعة لأي حالات طارئة

تأمل جمعية فيفبرو أن تؤدي تجربة بطولة الأندية في الولايات المتحدة إلى دفع فيفا بشكل جدي لاختيار أوقات ومواعيد أكثر صحة داخل كأس العالم 2026، وتظل السلامة البدنية للاعبين هي الهدف الأساسي الذي ينشدونه مع تزايد التحديات المناخية حول العالم في الفعاليات الرياضية الكبرى.