حصرياً اول مشاهد من رأس غارب الجيش المصري يسرع لإغاثة ضحايا حادث غرق حفار البترول في البحر الأحمر لحظة بلحظة

في مساء الثلاثاء 1 يوليو 2025، حدثت كارثة مأساوية في منطقة جبل الزيت بمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر وذلك بعد غرق حفار البترول “آدم مارين 12” في البحر الأحمر، الأمر الذي استدعى تحرك فوري من الجيش المصري. هذا الحادث دفع السلطات المحلية والجيش إلى التجمع سريعًا لإنقاذ الأرواح ومتابعة تطورات الحادث على مدار الساعة.

الجيش المصري ينجح في التدخل السريع لإنقاذ الضحايا

عندما تم تلقي البلاغ من مركز الطوارئ في تمام الساعة الثامنة مساءً، تحرك الجيش المصري بلا تردد، حيث أرسل قطعة بحرية من إحدى القواعد في البحر الأحمر مباشرة نحو موقع الحادث، لتبدأ عمليات الإنقاذ العاجلة. لقد كانت سرعة استجابة الجيش المصري سببًا رئيسيًا في إنقاذ أكثر من 22 شخصًا ممن كانوا على متن الحفار، فالتدخل الميداني السريع قلل من حجم الفاجعة وأوقف زيادة أعداد الضحايا المحتملين.

الجيش المصري ينسق مع الطواقم الطبية لرعاية المصابين

توجه محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي، بنفسه إلى مستشفى الجونة ليستقبل المصابين الذين تم نقلهم فورًا عبر طائرتين هبطتا في مطار الجونة، بينما تناولت سيارات الإسعاف نقل باقي الحالات إلى المستشفى. انتشرت الفرق الطبية بتركيز شديد مع زيادة جاهزية غرف الطوارئ لتقديم الرعاية الطبية العاجلة، وكان المحافظ يطمئن دائمًا على صحة المصابين من خلال التواصل المستمر مع الأطباء المتواجدين.

جهود الجيش المصري مستمرة للبحث عن المفقودين وإدارة الأزمة

كان على متن الحفار 30 شخصًا، وتم إنقاذ 22 منهم، وعثر على أربع جثث، ولا يزال هناك أربعة في عداد المفقودين. يعمل الجيش المصري مع فرق الإنقاذ البحري وهيئة السلامة البحرية والدفاع المدني باستخدام معدات حديثة للبحث في أعماق البحر الأحمر، حيث تتناسق الجهود بشكل دقيق للحفاظ على كل روح. كما أُعلن رفع حالة الطوارئ في جميع مستشفيات المحافظة مع إرسال 20 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث لتقديم الإسعافات الأولية فورًا.

  • سرعة استجابة الجيش المصري لتنفيذ العمليات البحرية
  • نقل المصابين عاجلًا إلى المستشفيات وتوفير الرعاية الطبية اللازمة
  • تنسيق متكامل مع الجهات المختصة لتأمين مواقع الحادث
  • استخدام أحدث المعدات للبحث والإنقاذ البحري
  • رفع حالة الطوارئ وتأمين طبي مزدوج ومستمر في المواقع والمستشفيات
البند عدد الأشخاص الشرح
إجمالي الأشخاص على الحفار 30 كانوا على متن حفار “آدم مارين 12”
عدد الناجين 22 تم إنقاذهم بفضل تدخل الجيش المصري
عدد الجثث التي تم انتشالها 4 تم نقلها إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام
عدد المفقودين 4 ما زالوا في عداد المفقودين وتتم جهود البحث عنهم
عدد سيارات الإسعاف 20 تم إرسالها لتقديم التدخل الطبي فور وقوع الحادث

يُذكر أن محافظ البحر الأحمر لم يكن وحده في متابعة هذه الأزمة، بل رافقه خلال الجولة التفقدية كل من اللواء تامر سمير رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، واللواء ممدوح نديم رئيس مدينة رأس غارب، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية التي استجابت بسرعة لتنسيق الجهود. لا يمكن إغفال دور الجيش المصري الذي أثبت مرارًا وتكرارًا أن وجوده يمثل الدرع الحامي والأمل الحقيقي في مثل هذه اللحظات الحرجة.

الجيش المصري لم يقف عند حدود التحرك العسكري فحسب، بل كان حاضراً بروحه الوطنية والتزامه الإنساني وهو ما ظهر جليًا في حادث غرق حفار البترول “آدم مارين 12″، فالمؤسسة العسكرية في مصر تقدم دائمًا أكثر من مجرد استجابة، بل تمنح شعورًا بالأمان والثقة للمواطنين في أصعب المواقف. هذه اللحظات التي مرت بها مدينة رأس غارب تذكر الجميع بمدى أهمية الاستعداد والاستجابة السريعة، ومتانة التعاون بين الجيش والجهات المدنية.

قد تبقى تفاصيل هذه الأيام حاضرة في الذاكرة، ولكن ما يبرز حقًا هو الروح الوطنية والجاهزية العالية التي أظهرها الجيش المصري فور وقوع الكارثة، مما يجعلنا نثق دائمًا في قدرة الدولة على مواجهة أصعب التحديات وحماية أرواح الناس، بينما ننتظر المزيد من الأخبار عن تطورات البحث وعمل فرق الإنقاذ المستمرة في البحر الأحمر.