شوف الجمال! القمح في بورسعيد.. استقبال الذهب الأصفر بموسم الخير

محافظة بورسعيد تقود مشهدًا مميزًا مع انطلاق موسم توريد القمح، حيث تستهل المحافظة موسم الحصاد بفتح أبواب الصوامع والشون لاستقبال إنتاج المزارعين من “الذهب الأصفر”. هذا الموسم يمثل خطوةً جديدة نحو تعزيز الأمن الغذائي، حيث تسعى الجهات المسؤولة لتيسير عملية الاستلام وضمان توافر الدعم اللازم للمزارعين، في إطار رؤية شاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

انطلاق موسم «الذهب الأصفر» في بورسعيد

بدأ موسم حصاد القمح في بورسعيد وسط استعدادات مكثفة من الجهات المعنية بقيادة اللواء محب حبشي المحافظ، الذي أعطى توجيهاته بضرورة تيسير كل السبل لدعم العملية الزراعية. ووفقاً لتصريحات وكيل مديرية التموين، محمد حلمي، بدأت الصوامع والشون العمل على استلام المحصول من المزارعين وفق إجراءات دقيقة لضمان جودة القمح وفحصه. يُعتبر هذا الموسم ركيزة أساسية لخدمة أهداف الأمن الغذائي، حيث يعد القمح أحد أبرز المحاصيل الإستراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني.

دور الشون والصوامع في تحسين عملية استلام القمح

تعد الشون والصوامع في بورسعيد الشريان الحيوي الذي يضمن سير عملية استلام القمح بشكل سلس وفعّال، حيث يتم تجهيزها بأعلى المعايير الفنية لضمان تحقيق عمليات تخزين قمح آمنة وفعالة. تُنفذ عمليات استلام القمح وفق قرارات وزارة التموين والتجارة الداخلية، التي تنظم تعاملات موسم الحصاد، وتمتد فترة التوريد من منتصف أبريل حتى منتصف أغسطس. كما يُراعى التنوع في أسعار التوريد بناءً على درجة النقاوة، مما يشجع المزارعين على تحسين جودة إنتاجهم لضمان تحقيق العائد الأمثل.

الإجراءات التنظيمية وضمان الشفافية في موسم التوريد

تتكاتف الجهود داخل محافظة بورسعيد لضمان شفافية العمليات وتسهيل إجراءات استلام القمح، من خلال إشراف لجان مختصة على اختبارات الجودة ومراقبة سير العمليات. ويأتي ذلك ضمن إطار تطبيق قرار وزير التموين الذي بدأ العمل به هذا الشهر، ليشكل الركيزة التنظيمية لضمان حقوق المزارعين وتسهيل عملية التوريد، ما يساهم في تحقيق موسم ناجح يعزز احتياطي البلاد من القمح المحلي.

موسم القمح لهذا العام يحمل في طياته الكثير من التوقعات الإيجابية لبورسعيد، حيث يعكس تكاتف الجهات الحكومية مع المزارعين لتحقيق معدلات إنتاج عالية، ما يشكل دعامة قوية للأمن الغذائي في البلاد.