«واقعة صادمة» مقتل وإصابة ثلاثة مواطنين في نقطة تفتيش حوثية ماذا حدث بالتفصيل

ميليشيا الحوثي الإرهابية أقدمت على قتل مواطن من محافظة شبوة وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة أثناء مرورهم بمحافظة البيضاء في طريقهم إلى صنعاء، حيث أوقفت ميليشيات الحوثي سيارة تقل ثلاثة أشخاص في نقطة تفتيش على مدخل مدينة رداع واتهمتهم زورًا بأنهم “مطلوبون أمنيًا” ولما رفضوا التهم واستمروا في السير، أطلقت عليهم النار بشكل مباشر مما أدى إلى مقتل مبارك ناصر النوبي وإصابة رفيقاه بجروح متفاوتة وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.

ميليشيا الحوثي الإرهابية وانتهاكاتها عند نقاط التفتيش بمحافظة البيضاء

تشهد محافظة البيضاء التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الإرهابية تصاعدًا ملحوظًا في الانتهاكات بحق المواطنين القادمين من المحافظات المجاورة مثل شبوة، حيث تُقام نقاط تفتيش في أماكن استراتيجية كمدخل مدينة رداع وتنتهج هذه الميليشيات أساليب تعسفية في توقيف السيارات اتهمت ركابها بكونهم مطلوبين أمنيًا دون أي دليل قاطع ويستغل الحوثيون هذا الاتهام لإرهاب المدنيين وابتزازهم من خلال فرض شروط قاسية أو مطالب مالية على عائلاتهم

تفاصيل حادثة ميليشيا الحوثي الإرهابية في طريق شبوة – البيضاء – صنعاء

أوقفت ميليشيا الحوثي الإرهابية سيارة تقل ثلاثة أشخاص من شبوة في نقطة تفتيش عند مدخل رداع بمحافظة البيضاء ووجهت إليهم اتهام “المطلوبين أمنيًا” لولا رفض الركاب هذه الادعاءات ومواصلة القيادة، حيث أجبرت عناصر الحوثي على إطلاق النار باتجاههم مباشرة مما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة اثنين وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية ويكشف هذا الحادث قسوة وتعسف الميليشيات في تعاملها مع المدنيين الذين يمرون عبر المناطق التي تخضع لسيطرتها

ميليشيا الحوثي الإرهابية والابتزاز والتهم الملفقة ضد المواطنين من المحافظات المحررة

في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، يعاني الزوار والمواطنون من استهداف مستمر بتهم مفبركة تهدف لابتزازهم وفرض شروط غير قانونية على عائلاتهم وتكون هذه التهم القادمة من ميليشيا الحوثي مجرد ذريعة لممارسة الضغط والنفوذ أو تحقيق مكاسب مادية تحت تهديد السلاح، ما يزيد من معاناة السكان ويزيد من هشاشة التعايش في مناطق النزاع ويشكل هذا السلوك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان

• وقف ميليشيا الحوثي الإرهابية السيارات بشكل تعسفي عند نقاط التفتيش
• توجيه اتهامات ملفقة مثل “المطلوبون أمنيًا” دون أدلة
• استخدام القوة المفرطة وإطلاق النار على المدنيين
• ابتزاز العائلات للحصول على مبالغ مالية أو فتح ملفات سياسية
• عرقلة حركة المدنيين وتأخيرهم بصورة ممنهجة

يُعبر هذا الحادث عن حجم الممارسات التعسفية التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين، خصوصًا القادمين من المحافظات المحررة الذين يصبحون هدفًا سهلًا لتلك الميليشيات التي تواصل استغلال مواقعها الاستراتيجية للتحكم والسيطرة من خلال ابتزاز المدنيين وتلفيق الاتهامات التي تضر بالأبرياء وتجعل من عبورهم أمرًا محفوفًا بالمخاطر.