التصريح الخطير لعضو كنيست سابق من حزب الليكود الحاكم في إسرائيل بضرورة التخلص من الأطفال والرضع الفلسطينيين في قطاع غزة أثار موجة غضب واسعة وأدانته الأصوات الدولية، حيث اعتُبر هذا الكلام بمثابة تحريض واضح ضد السكان الأبرياء في غزة، ويتجلى في تنامي خطاب الكراهية داخل الساحة السياسية الإسرائيلية، ما يزيد من التوتر والصراع في المنطقة.
تصريح فيجلين وخطورة خطاب الطفل في غزة
موشيه فيجلين، زعيم حزب “زيهوت” اليميني المتطرف، خرج بتصريح أثار جدلاً واسعًا حين أعلن أن “لا طفل بريء في غزة”، مؤكداً أن كل رضيع في القطاع هو عدو، ويعد بأن الأطفال الذين يُرضعون اليوم سيقضون على أطفال إسرائيل خلال خمسة عشر عامًا، هذا التصريح يعكس تصورًا متطرفًا ويدعو إلى احتلال واستيطان غزة بشكل كامل، مؤكدًا أنه يجب ألا يبقى طفل واحد هناك، وهو ما وصفه بـ”الانتصار الحقيقي الوحيد”؛ وتعكس هذه التصريحات تحريضًا خطيرًا يسهم في تأجيج العنف وانعدام الإنسانية بحق المدنيين.
المعارضة الداخلية وتأثير التصريحات على صورة إسرائيل
في وجه هذه التصريحات المتطرفة، برزت معارضة نادرة من داخل إسرائيل عبر يائير جولان، زعيم حزب “الديمقراطيين” اليساري وضابط سابق، الذي اعتبر أن هذه التصريحات تدفع إسرائيل نحو عزلة دولية. وانتقد جولان استخدام الحرب كأداة سياسية لا تهدف لحماية الإسرائيليين، وأكد أن إسرائيل تسير في مسار قد يجعلها منبوذة في العالم، كما نبه إلى أن صمت أو تأييد مثل هذه الأقوال يعني الهبوط الأخلاقي والسياسي، حيث أن المجتمع الإسرائيلي يعيش انقسامات حادة بين المتطرفين والداعمين لنهج أكثر إنسانية، ما يطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل البلاد وعلاقاتها الدولية.
رفض تبرير العنف ضد المدنيين في قطاع غزة
سعى يائير جولان لتسليط الضوء على أن ما وصفته الحكومة بـ”الهجرة الطوعية” لسكان غزة ما هو إلا تطهير عرقي مقنع سياسياً، ورفض تبرير قتل الأطفال والتهجير تحت شعارات الأمن القومي؛ حيث أشار إلى أن الدول العاقلة لا تلجأ إلى القتل الجماعي أو التهجير القسري لسكان الأرض، واعتبر أن شرعنة العنف ضد المدنيين يشكل انتهاكاً لأبسط القيم الإنسانية والقانون الدولي، هذه المواقف أدت إلى حملة انتقادات حادة ضده من التيار اليميني، مع دعوات لإجراء تحقيقات بحقه، ما يعكس حجم الانقسام الداخلي وتأزّم النقاش حول حقوق الإنسان في ظل النزاع.
- تصريحات تحريضية متطرفة تزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية
- مواقف معارضة داخل إسرائيل تدعو للحفاظ على القيم الأخلاقية
- استخدام الحرب لأهداف سياسية يثير انتقادات دولية
- المجتمع الإسرائيلي منقسم بين تطرف يميني وديبلوماسية إنسانية
- تدهور معاناة المدنيين وأطفال غزة وسط استمرار العمليات العسكرية
الشخصية | التصريح |
---|---|
موشيه فيجلين | الدعوة لتصفية الأطفال والرضع في غزة واحتلال القطاع بالكامل |
يائير جولان | انتقاد خطابات الكراهية والتحذير من العزلة الدولية وسقوط القيم الإنسانية |
هذه التصريحات المتناقضة تسلط الضوء على الانقسام الجذري في المواقف السياسية داخل إسرائيل تجاه غزة، حيث يصر البعض على الحلول العسكرية المتشددة بينما يطالب آخرون بالحفاظ على القيم الأخلاقية والإنسانية، ويبقى الأطفال في قطاع غزة هم الوجه الحقيقي لمعاناة الصراع المستمر.
«مفاجأة مثيرة» ميلان يتقدم على فينيزيا بهدف نظيف في الشوط الأول (فيديو)
«فرصة مميزة» تنسيق الثانوية العامة 2025 الفيوم الحد الأدنى للقبول هذا العام كيف سيكون
استخرج الان نتائج الصف الثالث المتوسط 2025 في العراق الدور الاول باسرع طريقة
ما تفوتكش الفرصة.. جداول امتحانات الدبلومات الفنية 2025 بالكامل هتلاقيها هنا
«أسعار اليوم» سعر الذهب عيار 21 والسبائك بجميع الأوزان الجمعة 6 يونيو
توقعات مباراة لنس ضد ريمس في الدوري الفرنسي السبت 1 ديسمبر 2023