كشف المكتب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نجاح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد في استعادة 2500 وثيقة وصورة فوتوغرافية ومقتنيات شخصية تخص الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، العملية نفذت بالتعاون مع جهاز مخابرات أجنبي حليف بعد مرور ستة عقود على إعدامه في دمشق بتهمة التجسس، مما يعكس مدى دقة وتعقيد جهود الموساد في جمع المعلومات الحيوية ضمن تحولات سياسية كبيرة في المنطقة.
تفاصيل عملية استعادة الوثائق الخاصة بالجاسوس إيلي كوهين
أفاد البيان الرسمي من مكتب نتنياهو بأن الوثائق والمقتنيات التي استعادها الموساد تضمنت صورًا عائلية ورسائل شخصية ومفتاح شقة إيلي كوهين في العاصمة السورية دمشق، إلى جانب تقارير استخباراتية كان يرسلها لجهاز الموساد في تل أبيب، ونسخة أصلية من حكم الإعدام الصادر عن المحكمة السورية ووصيته الأخيرة، حيث تم تسليم بعض هذه المقتنيات بشكل رمزي إلى أرملة الجاسوس نادية كوهين لتعزيز الجانب الإنساني في العمل الاستخباراتي، مما يبرز بُعدًا تاريخيًا وعاطفيًا لعملية الاسترداد.
تغيّرات سياسية سهّلت عملية استعادة الوثائق السرية لإيلي كوهين
تم تنفيذ عملية استعادة الوثائق في زمن تشهد فيه سوريا تحولات سياسية واسعة النطاق بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وصعود المعارضة بقيادة أحمد الشرع، القائد السابق في تنظيم القاعدة، والذي أصبح مسؤولًا عن الحكم منذ ديسمبر الماضي، هذا التغير الجذري في المشهد السياسي السوري ساهم بسلاسة في فتح المجال أمام إجراء انتهاكات استخباراتية مكنّت الموساد من تنفيذ العملية داخل الأراضي السورية، مما يعكس التداخل الواضح بين السياسة والاستخبارات وتأثيرهما على منطقة الشرق الأوسط.
تقارب سوري إسرائيلي يرافق استعادة الوثائق السرية لإيلي كوهين
برغم الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على سوريا، أظهرت الحكومة الجديدة في دمشق توجهًا تصالحيًا لافتًا من خلال تصريحات أحمد الشرع الذي كشف عن إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، بهدف خفض التوتر وإيجاد قنوات للحوار، مما يوحي بتحول استراتيجي هام في سياسة الحكومة السورية ويجعل استعادة الوثائق السرية لإيلي كوهين جزءًا من مشهد أوسع من التقارب المحتمل بين دمشق وتل أبيب، فالأحداث تدفع نحو تحولات جذرية قد تعيد تشكيل الكثير من الثوابت السياسية في المنطقة.
جاسوسية إيلي كوهين وارتباطها بعملية استعادة الوثائق السرية
مقال مقترح حصريًا موعد بدء صوم السيدة العذراء 2025 في جميع الكنائس المصرية والفروق بين الطوائف بالتفصيل
ولد إيلي كوهين في مصر لعائلة يهودية ثم هاجر إلى إسرائيل عقب إعلان قيامها عام 1948، حيث تم تجنيده في جهاز الموساد وانتحل شخصية رجل أعمال سوري من أمريكا الجنوبية، وتمكن من اختراق دوائر الحكم السورية بدقة عالية، إذ أرسل تقارير استخباراتية سرية حسّاسة إلى تل أبيب قبل أن يُقبض عليه عام 1965 وينفذ حكم إعدامه شنقًا في دمشق، وتظل قصته واحدة من أعمق عمليات التجسس التي عرفها التاريخ الحديث، كما يُعتبر استعادة وثائقه رمزًا لاستمرارية اهتمام الموساد بمآثره ودوره في الدفاع عن الأمن الإسرائيلي.
- سرية وتخطيط عالي لتعقّب الوثائق وإعادتها
- استخدام شبكة اتصال وتعاون مع مخابرات حليفة
- استغلال التغيرات السياسية لإتمام العملية داخل سوريا بفعالية
- تسليم مقتنيات رمزية لأفراد عائلة إيلي كوهين
- التزام بالبعد العاطفي والإنساني في استرجاع الوثائق
العنصر | التفاصيل |
---|---|
عدد الوثائق المسترجعة | 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات |
نوع الوثائق | صور عائلية، رسائل، تقارير استخباراتية، حكم الإعدام، وصية |
العملية أجريت بالتعاون مع | جهاز مخابرات أجنبي حليف |
الموقع | داخل الأراضي السورية |
الشخصية المعنية | الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين |
هناك مؤشرات واضحة على استمرار جهاز الموساد في تقوية تراثه الأمني عبر استعادة الوثائق المهمة التي تثبت دوره في الديناميكيات السياسية والأمنية بالمنطقة، فيما تتصاعد الأسئلة حول تأثير هذه العملية على مستقبل العلاقات بين دمشق وتل أبيب، خصوصًا في ظل التحولات السياسية والتقارب المحتمل، فالأحداث تسير باتجاه تحولات غير مسبوقة قد تعيد رسم خريطة التحالفات.
«فرحة الطلاب» نتيجة الصف الأول الإعدادي برقم الجلوس في الجيزة بسهولة الآن
«انطلاقة جديدة» المؤسس عثمان الحلقة 192 متى تُعرض على ATV والفجر الجزائرية
«أجواء معتدلة» حالة الطقس اليوم الاثنين 23-6-2025 في محافظة قنا وكيف ستؤثر عليك
متفوتش الصلاة! موعد أذان الظهر ومواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025
رئيس الوزراء يطمئن المواطنين بمخزون استراتيجي آمن للسلع يكفي 6 أشهر
«تلاعب صادم».. الإسماعيلي يوضح حقيقة استبعاد نجمه من منتخب الشباب
كهرباء الإسماعيلية يتعثر مجددًا في دوري المحترفين ويواجه عقبات جديدة