«تنظيم محكم» مدير منفذ الوديعة البري يوقف رحلات المقيمين اليمنيين مؤقتًا للحج

منفذ الوديعة البري يشهد ازدحامًا غير مسبوق دفع مدير عام الميناء، عامر الصيعري، إلى إيقاف رحلات المقيمين اليمنيين مؤقتًا لضبط تدفق المركبات ومنع أي تعقيدات لوجستية قد تعرقل سير العمل في المنفذ، ويأتي هذا القرار بسبب التكدس الكبير الناتج عن تدفق أعداد ضخمة من باصات الحجيج القادمة من مختلف محافظات اليمن لتنظيم الحركة وضمان انسيابية أكبر.

منفذ الوديعة البري وتنظيم حركة الحجاج بكفاءة عالية

يأتي توجيه إيقاف رحلات المقيمين اليمنيين في منفذ الوديعة البري ضمن إطار الجهود الرامية إلى ضبط حركة الحجاج بشكل أكثر انسيابية وأمانًا، لأن المنطقة الحدودية تمر بوضع استثنائي خلال موسم الحج لهذا العام، ويُعد تقديم كل التسهيلات الإدارية واللوجستية أمراً حتمياً لتحقيق ذلك؛ حيث تعمل الفرق المختصة على مدار الساعة لتسريع إجراءات الدخول وتقليل زمن الانتظار، مع رفع مستوى التنظيم لتجنب أي تأخير قد يؤثر على سير عملية العبور، ويحرص مدير الميناء عامر الصيعري على سلامة الحجاج وضمان راحتهم في كل الأوقات، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو تنظيم تفويج الحجاج بأفضل شكل ممكن.

استعدادات منفذ الوديعة البري لاستئناف رحلات المقيمين اليمنيين

تلی قيود إيقاف الرحلات جهوزية تامة لاستئنافها فور إكمال تفويج كافة الحجاج الموجودين حاليًا في منفذ الوديعة البري، ويأتي هذا القرار ضمن خطة شاملة تهدف إلى تفادي الاختناقات المرورية وتأمين سير الخدمات بشكل منظم، ويرى المدير أن عودة الأمور إلى طبيعتها تنتظر انتهاء تفويج الحشود الكبيرة التي تدفقت على المنفذ مؤخرًا، مع استمرار التنسيق بين الجهات المعنية لضمان تيسير العمليات، وهو أمر مهم للحفاظ على انسيابية الحركة ومزيد من المرونة في استقبال الركاب والمسافرين، ويُذكر أن فترة الإيقاف مؤقتة وستُرفع فور انتهاء الأزمة.

التنسيق بين اليمن والسعودية لتطوير منفذ الوديعة البري وتعزيز قدراته

يشكل التنسيق المستمر بين الجهات اليمنية والسعودية العاملة في منفذ الوديعة البري حجر الزاوية لضمان تجاوز أي عقبات في عمليات العبور، ويعكس هذا التعاون المشترك الإرادة الواضحة لتقديم خدمة متميزة خلال موسم الحج، ويشمل ذلك تحسين البنية التحتية ورفع الكفاءة التشغيلية للميناء بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين في المستقبل وتقليل الازدحامات، ويتجلى هذا في الخطوات العملية المتخذة لتطوير الميناء وضمان انسيابية الحركة المستدامة، ويعد تحسين جودة الخدمات وتسهيل حركة العبور أحد الأولويات المتبعة لتحقيق تجربة مريحة وآمنة.

• تنظيم دخول وخروج الحافلات الخاصة بالحجاج
• تسريع إجراءات الجوازات والتفتيشات الأمنية
• زيادة أعداد الموظفين والفرق المساندة في المنفذ
• تركيب نظم إلكترونية حديثة لتتبع حركة المركبات
• تعزيز التنسيق مع الجانب السعودي بشكل يومي

يُعد منفذ الوديعة البري حلقة وصل حيوية بين اليمن والسعودية في مجالات التجارة والسفر، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة، ويستلزم إدارته خططًا مرنة لاستيعاب الكم المتزايد من المسافرين، مع الحرص على تقليل التأخير والازدحام، وهو ما تظهره جهود الجهات المعنية الساعية لتحسين آليات العمل وتطوير البنية التحتية، كي تظل تجربة العبور عند هذا المنفذ سلسة وآمنة لجميع المسافرين من الحجاج والمقيمين على حد سواء.