فرحة كبيرة: تسليم 1581 جهاز تعويضي وطرف صناعي لذوي الهمم بالفيوم

في إطار الجهود المستمرة لتحسين مستوى حياة ذوي الهمم بمحافظة الفيوم، سلمت جمعية الأورمان 1581 جهازًا تعويضيًا وطرفًا صناعيًا للمواطنين الغير قادرين في مختلف مراكز المحافظة. تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع مراكز طبية متخصصة لتقديم الأجهزة بأعلى جودة ممكنة، بهدف تمكين ذوي الهمم من التغلب على التحديات اليومية وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية وكرامة.

تسليم الأجهزة التعويضية لدعم ذوي الهمم بالفيوم

أكدت الدكتورة شرين فتحي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، أهمية تسليم الأجهزة التعويضية كخطوة ضمن مبادرات التنمية المستدامة التي تسعى إلى الارتقاء بحياة الأفراد ذوي الهمم. وصرحت بأن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات المستفيدين ليصبحوا قادرين على المساهمة في المجتمع؛ إذ يعزز ذلك من روحهم المعنوية ويؤهلهم لخوض حياتهم العملية والاجتماعية بصورة طبيعية. كما أعربت عن أن هذه المبادرات تعكس توجه الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وضمان حياة كريمة وآمنة لهم.

جهود “حياة كريمة” والمجتمع المدني في تحسين مستوى المعيشة

شهدت هذه الجهود تناغمًا مع أهداف مبادرة “حياة كريمة”، إذ تم تقديم خدمات متنوعة لذوي الهمم بفضل التعاون مع الجهات المجتمعية والمدنية. وأشارت وكيل وزارة التضامن إلى أن هذا التعاون يُجَسد العمل الجماعي بين المبادرات الحكومية والجمعيات الخيرية لتقديم الدعم والخدمات اللازمة للفئات المحتاجة. فتضافر الجهود بين المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية هو مفتاح النجاح لتخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية.

جمعية الأورمان وتحديد الحالات المستحقة

أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية أجرت أبحاثًا ميدانية دقيقة لتحديد المستحقين طبقًا لشروطها والتي تركز على الأرامل ومحدودي الدخل وذوي الهمم من أبناء الفيوم. وأشار إلى أن عملية التسليم تمت بدقة تامة لضمان عدالة الوصول للفئات الأولى بالدعم. هذه المبادرة جاءت كجزء من الجهود المشتركة لرفع المعاناة عن الأسر وتطوير مستوى معيشتهم.

تُمثل هذه المبادرات الإنسانية نموذجًا يُحتذى به في تقديم الدعم اللازم للفئات المحتاجة، مما يُسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز التكافل المجتمعي.