«تصريح قوي» أول رد سوري رسمي على تصريحات السفير الأمريكي روبرت فورد يثير جدلاً واسعاً

زيارة السفير الأمريكي الأسبق روبرت فورد للمناطق المحررة في سوريا أحدثت جدلًا واسعًا خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الذي وصف الزيارة بأنها جزء من سلسلة تتعلق بفهم التجربة الثورية السورية، وحث على النظر إلى هذا الحدث كإنجاز سوري يعكس صمود الشعب رغم محطات الخذلان الدولي المتتالية، ويبقى حديث فورد عن لقائه مع أحمد الشرع محور اهتمام العديد من المتابعين.

زيارة السفير الأمريكي الأسبق روبرت فورد تكشف مفاجآت في المناطق المحررة

زيارة السفير الأمريكي السابق روبرت فورد إلى المناطق المحررة في سوريا لم تكن عادية أو مجرد تحرك عابر؛ بل جاءت كجزء من جولة زيارات أجنبية تهدف إلى تقييم التجربة الثورية السورية والتغيرات التي طرأت عليها منذ بدايتها، حيث أكد وزير الخارجية أسعد الشيباني أن هذه الزيارة تعكس بصورة واضحة إنجازًا سوريًا خالصًا ينتصر لصمود شعب عانى الكثير من التحديات والخذلان، وأضاف أن الزيارة تفتح أفقًا لفهم أعمق لواقع سوريا المعقد الذي لم يُقدر حتى الآن حق قدره.

زيارة السفير الأمريكي الأسبق روبرت فورد تكشف أسرار لقاء مع أحمد الشرع

في تفاصيل مثيرة، تحدث روبرت فورد خلال محاضرة ألقاها في مايو عن لقائه المفاجئ مع أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم “أبو محمد الجولاني”، الذي كان أحد أبرز قادة التنظيمات الجهادية ثم تحول إلى شخصية سياسية مؤثرة في المعارضة السورية بعد سيطرة المعارضة على بعض المناطق، وأفاد فورد بأن اللقاء كان غير متوقع وطبيعة الحوار كانت هادئة، وبالرغم من عدم اعتذار الشرع عن ماضيه، إلا أنه شرح أن التكتيكات التي استخدمها سابقًا لا يمكن تطبيقها في مناطق مكتظة بالسكان مثل إدلب، وهذا يعكس تحولًا سياسيًا حقيقيًا في المشهد السوري.

زيارة السفير الأمريكي الأسبق روبرت فورد ودور الحكومة السورية في استثمار الإنجاز

في رد فعل حكومي واضح، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على ضرورة استثمار المناخ السياسي الراهن سواء على الصعيدين الإقليمي والدولي لدعم مشروع بناء سوريا الجديدة، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو إنجاز يستحق البناء عليه بعيدًا عن الماضي وتلميحات التشكيك في قدرة القيادة السورية، وأبرزت التصريحات تأييدًا للتغييرات السياسية والعمل على إعادة صياغة مستقبل البلاد من خلال محطات جديدة ومتفهمة للتجارب السابقة، مؤكدًا أن الاعتراف بالإنجازات يمثل خطوة أساسية للحفاظ على وحدة الشعب وسيادة الدولة.

• زيارة روبرت فورد تعكس اهتمامًا دوليًا بالتجربة السورية
• لقاء فورد مع أحمد الشرع يعبر عن تحول سياسي مهم
• حكومة سوريا ترى في الزيارة فرصة لتعزيز البناء الوطني
• التجربة الثورية السورية أثبتت صمود الشعب رغم الأزمات
• مواجهة محاولات التشكيك في القيادة ضرورة وطنية

زيارة السفير الأمريكي الأسبق روبرت فورد للمناطق المحررة لم تكن مجرد حدث عابر بل مؤشر لكيفية التعامل مع التجربة السورية الحالية مع الأخذ بالاعتبار إنجازات الشعب وصموده حيث يمكن لهذا الفصل الجديد في العلاقات أن يشكل نقطة انطلاق لفهم أعمق وربما تعاون مستقبلي يدعم السيادة السورية والركيزة الوطنية.