«انخفاض مفاجئ» تراجع النفط إلى 66.44 دولارًا وسط خطط أوبك+ لزيادة الإنتاج

تقلبات الأسعار بين زيادة إنتاج أوبك+ ومخاوف الرسوم الجمركية شكلت محور اهتمام متزايد في الأسواق العالمية، وسط تقاطع عوامل متعددة دفعت أسعار النفط إلى التذبذب بشكل واضح، خاصة مع قرارات أوبك+ المرتقبة التي تسعى لزيادة الإنتاج، إلى جانب الضغوط التجارية والجغرافية السياسية المتصاعدة، مما يجعل السوق يتحرك بحذر شديد.

تأثير تقلبات الأسعار بين زيادة إنتاج أوبك+ ومخاوف الرسوم الجمركية على الأسواق العالمية

شهدت أسعار النفط العالمي اليوم انخفاضًا ملحوظًا في بداية الأسبوع، متأثرة بشكل أساسي بتلميحات أوبك+ عن تعديل قوائم الإنتاج لشهر أغسطس، في ظل مخاوف من عودة الرسوم الجمركية الأمريكية التي قد تحد من نمو الطلب العالمي على النفط؛ حيث انخفض خام برنت بنسبة 0.4% إلى 66.44 دولارًا، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.5% مسجلًا 64.78 دولارًا، ويُعزى ذلك إلى احتمالية زيادة العرض مقابل الطلب المحتمل التراجع. هذا المزيج من العوامل دفع الأسواق إلى التوتر، خاصة في ظل استمرار غموض موازنة العرض والطلب بعد خطوات أوبك+.

تقلبات الأسعار بين زيادة إنتاج أوبك+ وتفاصيل خطط زيادة الإنتاج في أغسطس

أفادت مصادر من داخل تحالف أوبك+ أن هناك خطة واضحة لرفع الإنتاج بحوالي 411 ألف برميل يوميًا في أغسطس، ضمن سلسلة من الزيادات تدريجية بدأت منذ مايو، لترتفع الزيادة الإجمالية لعام 2025 إلى 1.78 مليون برميل يوميًا، بما يمثل أكثر من 1.5% من إجمالي الطلب العالمي المتوقع، وهو ما يزيد من المخاوف حول وفرة المعروض وتأثيره على استقرار الأسعار.
هذه الخطوة تشكل عاملًا رئيسيًا في تحريك تقلبات الأسعار بين زيادة إنتاج أوبك+ ومخاوف الرسوم الجمركية، إذ تحاول أوبك+ الموازنة بين تعزيز إنتاجها وتحقيق استقرار السوق العالمي.

تقلبات الأسعار بين زيادة إنتاج أوبك+ وتهيؤات انتهاء المهلة المؤقتة للرسوم الجمركية الأمريكية

تُضيف السياسة التجارية الأمريكية ضغطًا إضافيًا على أسعار النفط مع اقتراب انتهاء المهلة المؤقتة للرسوم الجمركية في 9 يوليو، حيث هدد وزير الخزانة الأمريكي بزيادة محتملة في التعريفات الجمركية على شركاء تجاريين رئيسيين، فيما يهدد ذلك بزيادة التكلفة على السلع وتراجع النشاط الاقتصادي العالمي.
في حال فشل المفاوضات، قد تعود الرسوم إلى مستويات عالية تتراوح بين 11% و50%، بعدما كانت مؤقتًا عند 10%، الأمر الذي قد يبطئ الطلب على النفط ويزيد من تقلبات الأسعار بين زيادة إنتاج أوبك+ ومخاوف الرسوم الجمركية بشكل ملحوظ.
توقع بنك مورجان ستانلي انحسار أسعار برنت إلى 60 دولارًا مع بداية 2026 نتيجة لتوقعات زيادة الإمدادات وانحسار النزاعات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل.

• زيادة متوقعة في الإنتاج بحوالي 411 ألف برميل يوميًا بشهر أغسطس
• انخفاض ملحوظ بأسعار النفط خلال الأيام الأخيرة من يونيو
• مخاوف متزايدة من تجديد وعزل الأسواق بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
• توقع تراجع سعر برميل برنت إلى 60 دولارًا في 2026
• انعكاسات التوترات النووية والعسكرية على تقلبات الأسعار

هذه التحديات المعقدة التي تواجه السوق اليوم تظهر كيف تقلبات الأسعار بين زيادة إنتاج أوبك+ ومخاوف الرسوم الجمركية تعكس حالة عدم اليقين التي يعاني منها سوق النفط، مما يحث المستثمرين والمحللين على مراقبة كل جديد صارم لديناميكيات العرض والطلب المتغيرة في لحظة حساسة من تاريخ الطاقة العالمي.