«فرص واعدة» ملتقى اقتصادي سعودي إسباني في الرياض يبرز آفاق الاستثمار الجديدة

الكلمة المفتاحية: ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني

ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني يشكل خطوة محورية في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وإسبانيا، إذ يستضيف الرياض هذا الحدث الكبير الذي تنظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع وزارتي الاقتصاد والتخطيط والاستثمار، ويعكس الملتقى حرص البلدين على تنمية الشراكات الاقتصادية وتطويرها بما ينسجم مع أهداف رؤية 2030 ويزيد من فرص التعاون الاستثماري بين القطاعين الخاص والعام

ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني يعزز التعاون الرسمي والشركات الكبرى

يحظى ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني بمستوى رفيع من المشاركة الرسمية، إذ يحضر من الجانب السعودي وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومن الجانب الإسباني وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال كارلوس كويربو، مما يعزز ثقة الجانبين في أهمية هذا الحدث ودوره في ترجمة التعاون الاقتصادي إلى واقع ملموس، ويتوقع حضور أكثر من 300 شركة متنوعة من السعودية وإسبانيا توفر فرصًا متنوعة للنمو والتشارك في مجالات متعددة تشمل الصناعة والخدمات، ويجمع الملتقى بين مؤسسات حكومية وشركات خاصة يسعى كل منها إلى استكشاف إمكانيات توسيع العلاقات الثنائية وتطويرها بشكل مستدام لتعزيز الاقتصاد الوطني

أهداف ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني في تعزيز الاستثمارات وتمكين القطاع الخاص

يركز ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني على تقديم فرص حقيقية للقطاع الخاص ليلعب دورًا فاعلًا في توسيع حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين، ويتطلع عبر هذا الحدث إلى بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد بين رجال الأعمال والمستثمرين من السعودية وإسبانيا، مع إيلاء اهتمام خاص لقطاعات الخدمات اللوجستية والتشييد والبناء وصناعات الأغذية والسياحة والرياضة، وهي المجالات التي تتوافق مع أولويات رؤية المملكة 2030، ويتضمن الملتقى تشجيع الحوار وتبادل الخبرات لتطوير بيئة استثمارية مشجعة تشمل حوافز مالية وتشريعات داعمة، مما يجعل الاستثمار في هذه القطاعات استراتيجية محفزة لتحقيق نمو اقتصادي مشترك

جلسات عمل وورش مهنية في ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني لتعزيز الفرص الاستثمارية

يشمل ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني تنظيم عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة التي تركز على استعراض بيئة الأعمال بالإضافة إلى فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين، وتغطي المناقشات فيها الحوافز التي تقدمها الحكومات للمستثمرين والتشريعات المحفزة التي تصب في صالح تعزيز التكامل الاقتصادي، ويساعد هذا الحدث على تبادل الرؤى والأفكار التي تدعم النهوض بقطاعات مهمة مثل الخدمات اللوجستية والصناعات الغذائية والبناء، إضافة إلى خلق شبكة علاقات قائمة على التعاون المشترك التي تفتح المجال نحو مزيد من المشاريع المشتركة والابتكارات في مجال الأعمال

• تعزيز العلاقات الاقتصادية بين القطاعين الخاص والعام في السعودية وإسبانيا
• فرص استثمارية في قطاعات الخدمات اللوجستية والبناء وصناعات الأغذية
• ورش عمل لمناقشة الحوافز والتشريعات الاستثمارية
• بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد بين المستثمرين
• دعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد

التحليل الإحصائي لملتقى الأعمال السعودي – الإسباني يبرز عمق التعاون التجاري

تعكس البيانات الرسمية مشاركة ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني في تسليط الضوء على حجم التبادل التجاري المرموق بين المملكة وإسبانيا الذي بلغ في نهاية 2024 حوالي 22.9 مليار ريال سعودي، منها 12.4 مليار ريال سعودية الصادرة إلى السوق الإسبانية بينما تمثل الواردات الإسبانية حوالي 10.5 مليارات ريال، مما يؤكد توازن العلاقات التجارية بين البلدين ويشكل قاعدة قوية لانطلاق استثمارات جديدة وتوسعة التعاون الاقتصادي، والجدول التالي يوضح نظرة مقارنة واضحة على حجم التبادل التجاري خلال العام ذاته

يؤكد ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي بوصفه منصة حيوية لتطوير مشاريع استثمارية واعدة تعزز الاقتصاد الوطني وتنقل العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب يدعمها تبادل الخبرات وبناء تحالفات طويلة الأمد بين اللاعبين الاقتصاديين في البلدين لتحقيق نمو مستدام ومشترك استفاد من الرؤية الواعدة للمستقبل