المالية تزف البشرى.. صرف رواتب المتقاعدين في العراق لشهر تموز

زفّت هيئة التقاعد العامة في العراق خبرًا سارًا للمتقاعدين بشأن مستحقاتهم المالية، حيث أعلنت اليوم الإثنين استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بصرف رواتب المتقاعدين لشهر تموز 2025، ما أدخل حالة من الارتياح في صفوف شريحة واسعة من المواطنين الذين ينتظرون صرف رواتبهم بفارغ الصبر في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

إطلاق رواتب المتقاعدين لشهر تموز 2025

أكد وكيل رئيس هيئة التقاعد، حسام عبد الستار، في تصريح رسمي للوكالة العراقية للأنباء، أنه تم الانتهاء من جميع المتطلبات الإدارية والمالية لإطلاق رواتب المتقاعدين لشهر تموز 2025، وأوضح أن الهيئة أنجزت التدقيق والمراجعة النهائية للبيانات الخاصة بالمستفيدين من نظام التقاعد الوطني، تمهيدًا لبدء صرف الرواتب في أقرب وقت ممكن.

وبحسب المسؤول ذاته، فإن الخطوة التالية تتمثل في إرسال البيانات المعتمدة إلى المصارف المعنية، حيث ستتولى البنوك إتمام الإجراءات المالية من خلال تخصيص الرواتب في الحسابات المصرفية للمتقاعدين، ما يضمن تسليم المستحقات المالية في الوقت المحدد.

إجراءات هيئة التقاعد لصرف رواتب المتقاعدين

تبذل هيئة التقاعد العراقية جهودًا متواصلة لضمان صرف رواتب المتقاعدين بانتظام ودون تأخير، وتشمل هذه الجهود:

  1. التحديث الدوري لبيانات المتقاعدين
  2. التنسيق مع وزارة المالية لضمان توفير التخصيصات المالية الشهرية
  3. التعاون مع المصارف الحكومية والخاصة لتسريع عمليات التحويل
  4. مراقبة العمليات المالية لضمان عدم حدوث أخطاء أو تأخير في التوزيع

وتحرص الهيئة على تسهيل وصول الرواتب إلى كافة المتقاعدين في جميع المحافظات العراقية، بما يضمن الشفافية والعدالة في التوزيع ويعزز من الثقة بين الدولة والمواطن.

موعد صرف رواتب المتقاعدين لشهر تموز

رغم عدم تحديد موعد دقيق لصرف رواتب المتقاعدين لشهر تموز 2025 حتى لحظة كتابة هذا التقرير، إلا أن تأكيد هيئة التقاعد على استكمال الإجراءات وإرسال البيانات إلى المصارف يشير إلى أن موعد الصرف أصبح وشيكًا، وقد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتُعد رواتب المتقاعدين في العراق من القضايا ذات الأهمية الكبيرة، خاصة في ظل الظروف المعيشية التي تمر بها البلاد، حيث يعتمد كثير من الأسر العراقية على هذه الرواتب كمصدر دخل رئيسي لتلبية احتياجاتها، لذلك فإن أي تطور إيجابي بخصوص صرف رواتب المتقاعدين يُعد خبرًا مفرحًا وينعكس بشكل مباشر على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.