«تهديد خطير» مليشيا الحوثي تزايد باسم الوحدة وتفرض واقع انفصالي بالقوة

المشروع الحوثي يشكل الخطر الوجودي الحقيقي على اليمن، إذ يهدد الدولة والنظام الجمهوري من خلال فرض واقع انفصالي بالقوة وتدمير النسيج الاجتماعي، وهو مدعوم من النظام الإيراني الذي يسعى إلى تنفيذ مشروع توسعي في المنطقة، ويعمل على استنزاف الموارد الوطنية وإشاعة الفوضى، مما يستدعي مواجهة وطنية مصيرية للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه الاجتماعي والثقافي.

المشروع الحوثي والخطر الوجودي على الدولة اليمنية

المشروع الحوثي يمثل تحديًا وجوديًا لنظام الدولة اليمنية والنظام الجمهوري من خلال سلسلة من السياسات والقوات التي تسعى إلى فرض واقع انفصالي بالقوة، وتدمير النسيج الاجتماعي اليمني؛ إذ تمارس الجماعة إرهابًا متصاعدًا يشمل إغلاق الطرقات وتحريض الحصار على المدن والاستنزاف الاقتصادي من خلال استنزاف العملة الوطنية، لا يتوقف تأثير هذا المشروع على الداخل فحسب، بل يمتد إلى الضغط على الهوية العربية والثقافية لليمن بما يخدم أجندة خارجية توسعية، مما يجعل خطره أكبر من مجرد تهديد أمني مؤقت.

كيف يعمل المشروع الحوثي على زعزعة الأمن الاجتماعي والاقتصادي

تُفرض الجماعة الحوثية واقع الانفصال بالقوة من خلال ممارسة التمييز وإعادة إنتاج الفوارق الطبقية بين اليمنيين، والنهب والجبايات غير القانونية التي تُرهق المواطنين، كما أن هذه الجماعة تسير في مغامرات طائشة تزيد من استدعاء التدخلات الخارجية، مما يصدر حالة من الفوضى تجاه اليمن ويخدم مشروع إيران التوسعي؛ وتشير الوقائع إلى أن هذا السلوك التعسفي هو خطوة منهجية لفرض واقع جديد لا يتناسب مع سيادة اليمن ووحدته الوطنية.

• إغلاق الطرقات وتحاصير المدن لتحقيق السيطرة الكاملة
• استنزاف العملة الوطنية عبر سياسات مالية خاطئة
• إعادة إنتاج التمييز والفوارق بين الطبقات الاجتماعية
• فرض واقع انفصالي بالقوة يخدم أجندات خارجية
• النهب وجبايات غير قانونية تضع عبئًا على المواطنين
• استدعاء التدخلات الأجنبية وتصدير الفوضى في الداخل

دور القيادة في مواجهة المشروع الحوثي والرهان الوطني

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، على أن المعركة الوطنية الحقيقية اليوم تكمن في مواجهة المشروع الحوثي الإمامي بكل قوة وعزم، مؤكدًا أن قيادة المجلس لا تغفل عن هذه المعركة المصيرية، وتعمل على استئصال جذور هذا المشروع الذي يهدد النظام الجمهوري وأمن اليمن ونسيجه الاجتماعي وهويته العربية والثقافية بالإضافة إلى مصالحه الإقليمية والدولية، وعليه فإن توحيد الجهود الوطنية واليقظة السياسية هما السبيل الوحيد للحفاظ على الوحدة الوطنية وضمان المستقبل الأمن والمستقر لليمن.

العيش في ظل هذا المشروع الحوثي يعني استمرار حالة الفوضى والتمزق في اليمن، لذلك لا بد من مواجهة حازمة حامية تضمن حماية وحدة الوطن واستقراره الاجتماعي والسياسي، كما أن التكاتف الوطني والسياسي هو الأساس للتصدي لهذا الخطر الذي لا يهدد اليمن فقط بل يمتد تأثيره إلى المنطقة بأسرها.