الوحدة اليمنية تمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة اليمن الذي توحد في 22 مايو 1990 لتصبح دولة واحدة تحمل آمال وطموحات شعب عانى الكثير من الانقسامات والنكبات؛ هذه الوحدة ليست حدثًا سياسيًا فقط بل هي نتاج تضحيات جسام ونضالات طويلة من أجل بناء مستقبل أفضل وأمن يامن مستقر، وفي هذا المقال نستعرض كلمات الرئيس الأسبق علي ناصر محمد المعبرة عن أهمية الوحدة اليمنية، والتحديات التي تواجهها، والحلول المقترحة لإنقاذ الوطن من الأزمات المتعددة التي يمر بها في ظل ظروف الحرب والانقسام.
الوحدة اليمنية بين الماضي والتحديات الراهنة
في الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، استحضر الرئيس علي ناصر محمد تضحيات آلاف الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل هذه الوحدة، معتبرًا إياها دعامة أساسية لتماسك اليمن وأمنه، رغم الألم والمعاناة التي صاحبت الانقسامات والحروب التي مست مناطق عدة دون استثناء، وخاصة مدينة عدن التي كانت رمزًا لنداء الوحدة في عام 1990، وهي اليوم تعاني من أزمة مريرة نتيجة الفوضى والحصار الذي أرهق أهلها؛ هذه الأزمة تجسد خطرًا حقيقيًا على استمرار الوحدة اليمنية وتعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة في توفير أبسط مقومات الحياة مثل الكهرباء والماء والتعليم والأمن.
الواقع المرير وخطر تفكيك الوحدة اليمنية
تحدث علي ناصر محمد عن واقع التعليم الذي شُل لعوامل مالية بحتة، حيث توقف صرف رواتب المدرسين منذ أكثر من عام، ما أثر سلبًا على جودة التعليم ومستقبل الأجيال القادمة، كما تضررت القطاعات المدنية والعسكرية التي لم تستلم مرتباتها، في حين تجد فئة قليلة من تجار الحرب لنفسها متنفسًا يحقق أرباحًا ضخمة ويحول الأموال إلى الخارج، مما يزيد الأمور تعقيدًا ويهدد وحدة البلاد، والحقيقة المؤلمة أن المؤسسات الحكومية تشهد حالة من الشلل بسبب تعدد السلطات والمراكز الرسمية، وهو وضع لا يليق بوطن كان قادرًا سابقًا، رغم محدودية الإمكانات، على تنظيم أموره وضبط مصالحه.
دعوة للحوار الوطني الشامل كسبيل للحفاظ على الوحدة اليمنية
يرى الرئيس السابق أن وقف الحرب هو الخطوة الأولى لإنقاذ الوحدة اليمنية من التفكك والانهيار، مؤكدًا على ضرورة انطلاق حوار وطني شامل يشمل جميع الأطراف بدون استثناء، ويهدف إلى مصالحة وطنية حقيقية تعيد بناء الدولة بسلطة واحدة منتخبة وحكومة اتحادية مركزية وقوات أمنية موحدة، مستفيدًا من التجارب الاتحادية الناجحة في دول أخرى، مؤكدًا أن استمرار الحرب لن يجلب سوى المزيد من التشظي والتدهور، وأن السلام هو البوابة الوحيدة لاستعادة اليمن مكانته كدولة فاعلة في الإقليم والعالم، إضافة إلى دعوته لعقد مؤتمر سلام يمني برعاية دولية يحضن جهود التوافق ويؤسس لبناء دولة المواطنة والعدالة والمساواة.
- وقف الحرب فورًا والالتزام بهدنة طويلة الأمد
- إطلاق حوار وطني شامل يشمل جميع الأطراف السياسية والمجتمعية
- إعادة بناء مؤسسات الدولة من خلال سلطة واحدة منتخبة تتمتع بالشرعية
- إرساء حكومة اتحادية مركزية تعمل على خدمة جميع المواطنين دون تمييز
- توحيد القوات المسلحة والأمنية تحت قيادة مركزية لضمان الأمن والاستقرار
العنصر | قبل الوحدة | بعد الوحدة |
---|---|---|
صرف الرواتب | منتظم رغم قلة الموارد | توقف طويل وتأخر مستمر |
عدد الحكومات | حكومة واحدة | أكثر من حكومة متنازعة |
الوضع الأمني | مستقر نسبياً | فوضى وانقسام مسلح |
دور اليمن الإقليمي | محوري وفاعل | متراجع وضعيف |
وعلى الصعيد الإنساني، لم يغفل رئيس اليمن السابق الإشارة إلى القضية الفلسطينية التي يعاني فيها الشعب الفلسطيني من ويلات حرب إبادة مستمرة، مؤكداً أن موقف اليمن ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية حتى قيام دولة مستقلة بعاصمتها القدس، وهي رسالة تضامن لا تفارق وجدان اليمنيين. وعلى أمل أن تتحقق كل تطلعات الشعب اليمني، يؤكد علي ناصر محمد أن عيد الوحدة يجب أن يعبر عن سلام وحرية ومساواة حقيقية تسود جميع أرجاء اليمن في المستقبل القريب.
نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني محافظة الإسماعيلية فور ظهورها
“نزليها وفرحي عيالك”..تردد قناة سبايدر مان 2025 للأطفال على النايل سات بجودة عالية آخر تحديث
«استمتع الآن» تردد قناة طيور الجنة 2025 للأطفال بأجمل الأناشيد
«أجواء حارقة» الطقس اليوم الأربعاء 25-6-2025 مع تحذيرات من ارتفاع الرطوبة
«فرصة ذهبية» سكن لكل المصريين 7 الأوراق والشروط المطلوبة للتقديم الآن
«جديد ومثير» تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة قيامة عثمان بجودة HD مذهلة
حقك متفوتش ده! مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة: الزمالك وليفربول وريال مدريد
«زلزال جديد» مصر تتعرض لهزة ثانية خلال شهر والبحوث الفلكية توضح التفاصيل