الكلمة المفتاحية: معركة الخلاص
معركة الخلاص تشكل محور حديث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، الذي أكد جاهزية القوات المسلحة والأمن لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية التي ترفض الاستجابة للإرادة الشعبية وقرارات الشرعية الدولية، كما أشار العليمي إلى جهود تعزيز الجيش والأمن إلى جانب المسارات السياسية والإصلاحية التي تسعى لحماية اليمن ووحدته في مواجهة تحديات كبيرة تهدد المستقبل
معركة الخلاص: الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة والأمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن القوات المسلحة والأمن، بجانب كافة التشكيلات العسكرية، في حالة استنفار تام استعدادًا لخوض معركة الخلاص التي باتت ضرورة وطنية ملحة في حال استمرار المليشيات الحوثية الإرهابية في رفض الحلول السياسية وتجاهل القرارات الدولية التي تهدف لحقن دماء اليمنيين والحفاظ على الأمن والاستقرار داخل البلاد لكون هذه المعركة تهدف إلى وقف تمدد الانقلاب ومشروع التدمير الذي تسعى له الجماعة الحوثية
معركة الخلاص كأساس لبناء اليمن الحديث وفق شروط رئيسية
أوضح العليمي أن بناء اليمن الحديث يستلزم ثلاثة شروط محورية يرفض الحوثيون تنفيذها أو احترامها، وهي:
- حماية النظام الجمهوري الذي يقوم على سيادة القانون
- ترسيخ مبدأ التعددية السياسية والمعالجة الشاملة للقضية الوطنية
- إقامة وحدة وطنية متكافئة مبنية على العدل والمساواة دون هيمنة أو إقصاء
وجاءت هذه الطلبات في خضم تجارب مؤلمة شهدها اليمن نتيجة انقلاب الحوثيين المدعوم من إيران، حيث يتحقق بناء الدولة اليمنية المستقرة عبر توافق سياسي شعبي يراعي هذه الشروط لضمان مستقبل أفضل
معركة الخلاص ضد المشروع الحوثي: واجب وطني يحفظ الأمن والاستقرار
شدد العليمي على أن المعركة مع المشروع الحوثي ليست نزاعًا سياسيًا عاديًا، بل هي معركة وجودية تمس الأمن القومي واليمني بكل تفاصيله، مشيرًا إلى أن الجماعة الحوثية تسعى لتقويض الوحدة والسيادة على أرض الواقع من خلال ممارسات متعددة مثل إغلاق الطرقات، وتحويل المدن إلى مناطق محاصرة، واستنزاف العملة الوطنية، وفرض جبايات قسرية تزيد الانقسام الطبقي، ودفع اليمن إلى التدخلات الإقليمية بما يخدم مصالح أجندات خارجية
يأتي هذا الموقف بالتزامن مع دعوة العليمي لتوحيد الخطاب الإعلامي بين مكونات الشرعية وتجاوز الخلافات نحو رؤية موحدة تحمي الدولة والجمهورية والمواطنين، مكتملاً بمبادئ المواطنة والشراكة بعيدا عن أي تحالفات إقصائية أو سلطوية
العنصر | تأثير المشروع الحوثي |
---|---|
الوحدة الوطنية | تستخدم الشعارات بينما الواقع يعكس الانقسامات والاحتجازات |
الاقتصاد الوطني | تستنزف العملة الوطنية وتسبب أزمات اقتصادية حادة |
الحياة الاجتماعية | تعيد إنتاج الفوارق الطبقية وتقود إلى مزيد من الإقصاء |
الدور الإقليمي | تدفع البلاد نحو تدخلات إيرانية أضعفت السيادة |
تؤكد هذه المعطيات أن معركة الخلاص ليست خيارًا بل ضرورة وطنية تكرّس حماية اليمن من مخاطر مشروع استعماري مستتر يهدد نسيجه الاجتماعي وهويته العريقة
من خلال هذا الخطاب يعيد رئيس المجلس الرئاسي التأكيد على أن مسار اليمن في قادم الأيام ينبع من وحدة وطنية حقيقية تستند إلى الدولة والجمهورية لا إلى الفصائل المسلحة، ويركز على أهمية تعاون جميع المكونات وليس فقط الجيش في مواجهة الأزمة دون استثناء أو تردد
معركة الخلاص، بحسب العليمي، هي النواة الحقيقية لاستعادة اليمن لمستقبله الديمقراطي وبقاءه كدولة متماسكة قادرة على الدفاع عن حقوق مواطنيها دون تدخل خارجي أو هيمنة داخلية، وهذا ما يظل الهدف الأساسي الذي لا يمكن التنازل عنه في التحركات القادمة مع دوام السعي لتحقيق السلام الحقيقي والعدالة
يمثل توحد الشرعية وتنسيق جهودها العامل الأهم في تعزيز معركة الخلاص، إذ يشكل توحيد الخطاب ومواجهة التحديات توسيعاً للفرص المتاحة لتحقيق نصر دائم يستند إلى إرادة الشعب اليمني وحقه في العيش بكرامة واستقرار وسط دولته الموحدة الراسخة
مكافآت مالية غير مسبوقة في كأس العرب 2025 بمشاركة “الأسود”: 36.5 مليون دولار بإشراف الفيفا
تردد قناة ميكي كيدز الجديد: خطوات التثبيت وأجمل مسلسلات يومية للأطفال.
فرح ولادك وفعّل التردد.. تردد قناة CN Arabic 2025 الجديد بينقلك لعالم كرتوني ممتع!
«تحول مفاجئ» برشلونة يعيد تشكيل جهازه الرياضي بصفقة خلف الكواليس
«انخفاض كبير».. أسعار الذهب اليوم في مصر وعيار 21 يسجل 4820 جنيهًا
«تأجيل مفاجئ».. سلطنة عمان تعلن توقف المفاوضات بين إيران وأمريكا!
«تعرف على نظام جديد» الملحق الآسيوي المؤهل لتصفيات كأس العالم 2026 كيف يعمل؟