«قضية إنسانية» مستشفى في صنعاء يرفض علاج طفل مصاب بسبب عدم دفع 900 ريال سعودي كيف حدثت الواقعة؟

الكلمة المفتاحية: رفض المستشفى علاج الطفل في صنعاء

رفض المستشفى علاج الطفل في صنعاء أثار موجة من الأسى والتساؤلات حول واقع الخدمات الصحية في اليمن، حيث نشر مواطن يمني مقطع فيديو مؤلم لطفله الصغير المصاب بجروح خطيرة في كتفه بعد أن استقر سيخ معدني فيه، وتعرض الطفل لحادث دفعت للحاجة إلى تدخل جراحي عاجل غير أن المستشفى في العاصمة صنعاء رفض تقديم العلاج بسبب عدم قدرة الأسرة على دفع التكاليف المطلوبة هذا المشهد المؤلم يعكس أزمة حقيقية تواجه اليمنيين في ظل الظروف الراهنة.

تفاصيل رفض المستشفى علاج الطفل في صنعاء وتأثيراته الإنسانية

المواطن اليمني الذي شارك الفيديو يؤكد أن ابنه تعرض لحادث خطير أدى إلى استقرار سيخ معدني في كتفه ما استوجب إجراء عملية جراحية فورية لإزالته غير أن المستشفى الذي لم يكشف عن اسمه اشترط دفع مبلغ ٩٠٠ ريال سعودي بما يعادل حوالي 240 ألف ريال يمني وفق سعر الصرف غير الرسمي مقابل إجراء العملية الطبية والده كشف أن وضعه المادي لا يسمح بتغطية هذه التكاليف الباهظة، ما دفع المستشفى إلى رفض استقبال الطفل وتقديم العلاج الملائم للأزمة بهذا الشكل يعاني الطفل من معاناة مضاعفة حيث ترفض المؤسسة الصحية أداء واجبها الإنساني.

ردود الفعل الاجتماعية ودعوات التحقيق في ظاهرة رفض المستشفى علاج الطفل في صنعاء

الفيديو الذي تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي كان له وقع كبير حيث أثار تعاطف وغضب واسع لدى النشطاء والمغردين الذين طالبوا الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الصحة بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات القضية ومحاسبة المسؤولين الذين تسببوا في منع الطفل من الحصول على علاجه الضروري، والنشطاء أكدوا على أن الجانب الإنساني في الرعاية الصحية يجب أن يكون أولوية ولا يجوز أن تُهدر حياة طفل بسبب وضع مالي صعب كما دعت جهات مؤثرة إلى إطلاق حملات دعم لجمع المبلغ المطلوب وضمان توفير العلاج الفوري للطفل وطرحوا ذلك كواجب اجتماعي ومجتمعي في ظل الحرب والفقر المستمرين.

مدى تأثير أزمة رفض المستشفى علاج الطفل في صنعاء على قطاع الصحة في اليمن

هذه الحادثة تسلط الضوء على مشكلة أكبر تتعلق بتدهور الخدمات الصحية في اليمن والتي يعاني منها المرضى غير القادرين على دفع تكاليف العلاج، إذ تبرز غياب آليات الدعم والمساندة في وقت يحتاج فيه القطاع الصحي إلى إعادة بناء شاملة بسبب استمرار الحرب وتدهور البنية التحتية فقد بات من الصعب عليها تلقيح الاحتياجات الأساسية وتقديم الإسعافات الضرورية وهذا يعكس واقعًا مؤلمًا يضع الأسر في مأزق كبير ويظل ملف الدعم الصحي ملحًا للحفاظ على أرواح المستضعفين.

• ضرورة توفير الدعم المالي والإنساني للمرضى غير القادرين داخل المستشفيات
• تشديد الرقابة على المؤسسات الصحية لمنع رفض تقديم الرعاية الطبية الضرورية
• تنظيم حملات توعية بحالات الطوارئ وأهمية المبادرات المجتمعية
• تعزيز دور وزارة الصحة في متابعة وحماية حقوق المرضى
• إعادة هيكلة النظام الصحي ليكون أكثر شمولية وتلبية لاحتياجات الفئات الضعيفة

الواقع المعاش يؤكد أن رفض المستشفى علاج الطفل في صنعاء ما هو إلا صورة من صور الأزمة التي يعيشها القطاع الصحي في بلادنا، حيث تبقى المعاناة متجددة ما لم يتخذ المجتمع والجهات المختصة خطوات فعلية تعيد الاعتبار للجانب الإنساني وتكفل حق العلاج لكل محتاج.