«فرص واعدة» 10 مسارات علمية ضمن برامج موهبة الإثرائية تفتح مستقبل المواهب السعودية

الكلمة المفتاحية: برامج موهبة الإثرائية

برامج موهبة الإثرائية تنظمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالشراكة مع وزارة التعليم السعودية و70 جهة علمية ومراكز بحثية، لتنتشر في 24 مدينة سعودية خلال صيف 2025، ويشارك فيها 13,400 طالب وطالبة موهوبين في 6 مجالات بحثية و4 مسارات علمية، مما يعزز فرص تطوير مهاراتهم الأكاديمية والبحثية بشكل مميز

برامج موهبة الإثرائية وتأثيرها على تطوير المهارات العلمية للطلبة

تستهدف برامج موهبة الإثرائية طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي حتى المرحلة الثانوية، وتهدف إلى تعزيز رعاية الموهبة وصقلها عبر بيئات تعليمية ملهمة تعتمد على مساري التطبيق والنظرية مع محاكاة حقيقية للمستقبل؛ ففي كل عام تمتد البرامج لتشمل عددًا متزايدًا من الطلبة، مدعومة برفع الوعي بين أولياء الأمور حول أهمية التجربة، كما تؤكد أضواء العقيل مديرة إدارة البرامج الإثرائية في موهبة على تطوير المحتوى الأكاديمي وتوسيع الشراكات مع جهات تعليمية مرموقة بغرض تقديم تجارب تعليمية متكاملة تجمع بين الإلهام والتطبيق العملي، وذلك في بيئات تحفز استكشاف مهارات الطلبة وتهيئهم لآفاق مستقبلية واعدة

تنوع المسارات في برامج موهبة الإثرائية لتلبية احتياجات الطلبة

تُنفَّذ برامج موهبة الإثرائية في مناطق متعددة داخل المملكة، حيث تتيح مزيجًا مرنًا بين الحضور المباشر والتعليم عن بُعد؛ مما يوسع دائرة المستفيدين داخل السعودية ويضمن وصول الموهوبين إلى فرص التعلم بصورة فعالة، وتشمل المسارات عددًا من الخيارات التي تستند إلى تنويع الخبرات العلمية والتطبيقية، والتي تتمثل في:

  • البرنامج الأكاديمي الذي يركز على تنمية معارف الطلبة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)
  • البرنامج العالمي المقدم من خبراء دوليين في مجالات علمية متقدمة
  • البرنامج البحثي الذي يتيح إجرء بحوث تطبيقية بإشراف نخبة من الباحثين في مراكز علمية متخصصة

يعمل هذا التنوع في المسارات على تأهيل الطلبة نوعيًا في المجالين البحثي والأكاديمي، حيث توفر بيئات تعليمية متطورة تعتمد التدريب والعمل الميداني مع شركاء مؤسسات تعليمية وطبية وبحثية على مدار شهر كامل

الأهداف المحورية لتحقيق تطلعات برامج موهبة الإثرائية لصيف 2025

تُعدّ برامج موهبة الإثرائية منصة بناء منظومة علمية متكاملة تدعم تنمية مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلبة، ويشهد النجاح السنوي في استقطاب الطلاب زيادة وعي المجتمع بأهمية الاستثمار في العقول الشابة؛ إذ يشير المهندس أنس الحنين مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار إلى الشراكات مع الجامعات والمراكز البحثية الوطنية لدعم الطلبة في تنفيذ بحوث تطبيقية بإشراف خبراء مختصين، بهدف تعظيم مساهمتهم في المستقبل العلمي للمملكة، وتتجلى أهداف البرامج في الآتي:

  • رفع قدرات الطلبة وتنمية مهاراتهم البحثية والمعرفية
  • تطوير مهاراتهم الشخصية والعلمية بما يتواءم مع أولويات التنمية الوطنية ورؤية 2030
  • توفير بيئات تعليمية محفزة تتناسب مع اهتمامات واحتياجات الطلبة المستقبلية
  • فتح آفاق واسعة في ميادين البحث والابتكار
  • تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلبة
المجالات العلمية عدد البرامج عدد المدن المشاركة
المجالات البحثية الستة 105 برامج نوعية 24 مدينة سعودية
مسارات البرامج الأربعة 13,400 طالب وطالبة تمثل كافة مناطق المملكة

تسهم برامج موهبة الإثرائية في إثراء التجربة التعليمية للطلاب عبر توفير محتوى متجدد وتعاون مباشر مع خبراء ميدانيين من مختلف القطاعات، لتعزيز تفاعل الطلاب وتمكينهم لتقديم إسهامات علمية مواكبة للتطورات العالمية، كما توحي هذه البرامج بأهمية العمل الجماعي والتطبيق العملي ضمن بيئة بحثية محفزة

تستمر برامج موهبة الإثرائية في طريقها نحو تأهيل جيل متكامل يتمتع بمهارات أكاديمية وبحثية عالية، تمكنهم من الانطلاق في ميادين العلم والابتكار، بما يلبي طموحات رؤية المملكة في المستقبل، ويرتقي بمكانة الشباب الموهوب في مختلف القطاعات العلمية.