«خسارة كبيرة» خصم 4.5 مليون دولار من مكافأة العين الإماراتي بسبب الضرائب الأمريكية

الكلمة المفتاحية: بسبب الضرائب الأمريكية

بسبب الضرائب الأمريكية، تقلصت مكافأة نادي العين الإماراتي المالية الخاصة بمشاركته في كأس العالم للأندية 2025 بشكل ملحوظ؛ حيث حصد الفريق في البداية 11.5 مليون دولار تتضمن 9.5 مليونٍ للمشاركة ومليوني دولار بفضل الفوز على الوداد المغربي، لكن الضرائب الأمريكية أدت إلى خفض المكافأة بما يقارب 4.5 مليون دولار مما أثار جدلًا واسعًا حول عبء الضرائب وتأثيره على الأندية المشاركة.

بسبب الضرائب الأمريكية: كيف تأثرت مكافأة العين الإماراتي في كأس العالم للأندية؟

شهدت أرباح نادي العين الإماراتي تحولات كبيرة بسبب الضرائب الأمريكية التي فرضت على مكافآته في كأس العالم للأندية لعام 2025، إذ كشف تقرير صحيفة “الإمارات اليوم” أن المكافأة الإجمالية التي كانت 11.5 مليون دولار أصبحت 7 ملايين و15 ألف دولار فقط، ما يعني خصم ما يقارب 4 ملايين و485 ألف دولار، وهذا التخفيض يمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على النادي الذي كان يأمل في الاستفادة الكاملة من أرباح البطولة؛ ذلك أن تعقيدات النظام الضريبي الأمريكي تختلف من ولاية لأخرى وتلعب دورًا حاسمًا في نسبة الخصم المالية.

ولأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تُطبق نظامًا موحدًا للضرائب على الجوائز المالية الخاصة بكأس العالم للأندية، تتفاوت نسب الضرائب التي تفرض على المكافآت بين الولايات المختلفة المضيفة للبطولة، مما يزيد من صعوبة حساب المكافآت الفعلية التي يحصل عليها كل نادٍ، وهذا ما حدث مع العين، إذ أن نسبة الضرائب معتمدة على موقع إقامة المباراة، حيث تنخفض في بعض الولايات وترتفع في أخرى مما جعل عملية تقدير المكافأة أقل شفافية وأثر على ميزانية الأندية بطرق عدة.

تفاصيل الضرائب الأمريكية وتأثيرها على مكافأة العين الإماراتي في كأس العالم للأندية

يواجه نادي العين تحديات كبيرة بسبب الضرائب الأمريكية التي تمس المكافآت المالية المقررة للفرق المشاركة في كأس العالم للأندية، إذ تتفاوت معدلات الضرائب بين الولايات الأمريكية التي تستضيف البطولة، حيث لا تفرض ولاية فلوريدا أي ضرائب على المكافآت، بينما تفرض ولاية واشنطن نسبة مرتفعة تصل إلى 9٪، وولاية بنسلفانيا تصل إلى 3٪، أما ولاية كاليفورنيا فتفرض ما يصل إلى 7٪ من الضرائب، وهذا الاختلاف في النسب يجعل تكاليف الضرائب غير متوقعة للأندية مثل العين التي تتنقل بين ولايات مختلفة حسب جدول المباريات.

ويمكن تلخيص نسب الضرائب في الولايات الأمريكية على مكافآت كأس العالم للأندية في الجدول التالي:

هذا الاختلاف في الضرائب يضيف عبئًا على الأندية المشاركة مثل العين، التي تجد نفسها مضطرة لقبول خصومات مالية كبيرة من المكافآت المرصودة، الأمر الذي تراه الأندية غير عادل بسبب غياب اتفاقية ضريبية بين الفيفا والحكومة الأمريكية تمنح إعفاءات مؤقتة للأندية.

السبب الحقيقي وراء خصم 4.5 مليون دولار من مكافأة العين الإماراتي بسبب الضرائب الأمريكية

التحدي الأساسي الذي أدى إلى خصم 4.5 مليون دولار من مكافأة العين الإماراتي يعود إلى عدم وجود اتفاق ضريبي بين فيفا والولايات المتحدة الأمريكية يسمح بخصم الضرائب على المكافآت، ما أدى إلى فرض ضرائب كاملة على الأندية المشاركة، وهذا الأمر يختلف عن كأس العالم 2026 للمنتخبات التي ستتمتع بإعفاءات خاصة بعد الاتفاق الثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك لاحترام القوانين المنظمة للضرائب.

إضافةً لذلك، تختلف القيمة المخصومة لضرائب الأندية بناءً على تصنيفها؛ فبعض الأندية تصنف كغير ربحية، وبعضها الآخر مملوك لشركات استثمارية، والعيون يقع ضمن الخانة الثانية كونه مملوكًا لشركات استثمارية، وهذا يجعل نسبة الضرائب التي تُفرض عليه أكبر من بعض الأندية الأخرى التي تمتلك تصنيفات مختلفة، وهذا ما أكده موقع فوتبول تونسيان الذي صنف عدة أندية كالهلال ولوس أنجلوس وباتشوكا وسالزبورج وباريس سان جيرمان ضمن الأندية المملوكة لشركات استثمارية، وتعرض كل منها لخصومات مماثلة لمكافآتها بسبب الضرائب الأمريكية.

• غياب اتفاق ضريبي بين فيفا والولايات المتحدة الأمريكية
• تفاوت معدلات الضرائب بين الولايات الأمريكية حسب موقع البطولة
• اختلاف تصنيف الأندية بين غير ربحية وشركات استثمارية
• التأثير السلبي لهذا النظام على ميزانية الأندية خصوصًا المملوكة لشركات استثمارية
• الإعفاءات الضريبية المتوقعة في كأس العالم 2026 للمنتخبات بعد الاتفاق الثلاثي

بالتالي، أصبح عبء الضرائب الأمريكية مشكلًا جديدًا يتعين على نادي العين وأندية أخرى التعامل معه بحكمة، خاصةً في ظل المنافسات الدولية الكبرى، والمكافآت التي تهدف لدعم مسيرة الأندية وتعزيز حضورها العالمي بقيت محاصرة بسياسات ضريبية متغيرة وقاسية على الأندية المالكة لحقوق استثمارية كبيرة.