حصريًا تصريح جديد من أسرة طفل العاشر من رمضان بعد القبض على والده أبوه كان بيأدبه

في واقعة أثارت ضجة كبيرة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر طفل العاشر من رمضان يتعرض للضرب من والده، ما دفع الأسرة للحديث أول مرة عن تفاصيل الحادثة. تصرفات والد طفل العاشر من رمضان أثارت تساؤلات كثيرة حول حدود التأديب وكيفية التعامل مع الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة، خاصة وأن الأمر وصل إلى حد العنف الجسدي.

كيف تعاملت أسرة طفل العاشر من رمضان مع الحادث؟

أوضحت أسرة طفل العاشر من رمضان أن والد الطفل كان يعتقد أنه يؤدبه بطريقة صحيحة رغم شراسة التعامل التي ظهرت في الفيديو، حيث ضربه بالـ حزام في البلكونة دون توقف، رغم استغاثات الطفل. الجيران شهدوا على العنف المتكرر الذي يمارسه الأب وأكدوا أن الوضع تجاوز حدود التأديب إلى الاعتداء المباشر، مما دفع الأسرة لاتخاذ قرار بالابتعاد عن البيت حفاظًا على صحة الطفل النفسية، وهذا بدوره يعكس حجم الأزمة التي أدت إلى تدخل الجهات المختصة.

تصريحات الأم حول حالة طفل العاشر من رمضان

تحدثت الأم في تصريحات صريحة عن حالة طفل العاشر من رمضان مؤكدة أن الضرب كان في معظم الأحيان على الأرض، ولكن الأب اضطر لهذا لأنه لم ينجح في إصلاح سلوك الطفل بالكلام. وعلى الرغم من ذلك، أبدت الأم حزنها من تصرفات الأب، كما عبرت عن استيائها من رد فعل الجيران الذين وثقوا تصوير الاعتداء وشاركوه، معتبرة أن التربية تحتاج إلى خصوصية وحذر في التعامل مع الأهل والأبناء. الغريب أن الأم طلبت نقل الطفل إلى دار رعاية بسبب صعوبة السيطرة عليه ورغبتها في توفير بيئة أفضل لعلاج فرط الحركة وهو ما قد يكون مرتبطًا باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD.

ردود الأفعال حول واقعة طفل العاشر من رمضان

الواقعة أثارت موجة من التعليقات بين تأييد للتدخل لحماية الطفل ورفض لتبرير العنف باسم التأديب، حيث نشر بعض المتابعين تجارب مشابهة تحكي صعوبة التحكم بالأطفال الذين يعانون من فرط الحركة، بينما أكد آخرون ضرورة محاسبة الأب على تصرفاته المتطرفة. فيما يلي أهم تعليقات المتابعين التي لخصت هذه المشاعر:

  • “فرق بين التأديب والتعذيب، لا يوجد مبرر لهذا العنف، يجب محاسبة الأب”
  • “طفل يحتاج للرحمة والدعم ولا يجب أن يُعامَل بالقسوة مهما كانت الأسباب”
  • “من المهم دراسة الحالة من قبل المختصين لفهم سبب السلوك وفهم اضطراب فرط الحركة”
  • “أحيانا يكون الأب مضغوط ولا يعرف كيف يتعامل مع الطفل بشكل صحيح وهذا خطأ كبير”

وهنا جدول بسيط يوضح الفروق بين التأديب والعنف حسب ما تناولته واقعة طفل العاشر من رمضان لمن يحب أن يتفهم النقاط الأساسية:

العنصر التأديب العنف
الهدف تصحيح السلوك بشكل إيجابي إثارة الخوف أو الألم
الوسيلة الكلام، التوجيه، التشجيع الضرب، الإهانة، الترهيب
النتيجة المتوقعة سلوك أفضل وثقة متبادلة كراهية، أذى نفسي وجسدي
تأثير على الطفل تطور صحي ونفسي تدهور الحالة النفسية وزيادة العدوانية

التعامل مع حالات مثل حالة طفل العاشر من رمضان يتطلب وعي المجتمع وأهل الطفل ومؤسساته، فبينما لا تكمن المشكلة فقط في الضرب، بل في كيفية فهم الأسباب التي تدفع الوالد لهذا التصرف، مثل صعوبة التعامل مع فرط الحركة أو اضطرابات النمو، وتدريب الأهل على أساليب التأديب الصحيحة، ومساعدة الطفل على التعبير والاستجابة بطرق إيجابية.

القصص الحقيقية مثل هذه تفتح الباب للنقاش أكثر عن حقوق الطفل وأهمية التدخل المبكر، وهي دعوة للجميع لأن يكونوا أكثر وعيًا، فالعنف لا يولد إلا مزيدًا من الأزمات، ومن خلال الحوار والفهم يمكن أن تتغير حياة طفل العاشر من رمضان إلى الأفضل ويشعر بأنه محاط بالحب والأمان عوضًا عن الخوف والعذاب.