«أجواء حارة» حالة طقس اليوم الإثنين 30 يونيو الأرصاد تكشف التفاصيل

رطوبة وأجواء شديدة الحرارة، هذا هو ما أعلنته الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين 30 يونيو 2025، حيث تشهد البلاد أجواءً شديدة الحرارة يصحبها ارتفاع في معدلات الرطوبة على جميع الأنحاء، مما يزيد من الإحساس بدرجات الحرارة المحسوسة التي تتجاوز معدلاتها الطبيعية في ظل استمرار تأثير الرياح والعوامل الجوية النشطة.

تفاصيل حالة الطقس اليوم

توقعت هيئة الأرصاد الجوية استمرار الأجواء شديدة الحرارة خلال ساعات النهار على معظم المدن والمحافظات، بما في ذلك القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب البلاد، مع تسجيل درجات حرارة تصل إلى 37 درجة مئوية في الظل بالعاصمة، بينما تكون أقل حرارة على المناطق الشمالية مثل السواحل، حيث تسجل درجات أقل نسبيًا. أما خلال ساعات الليل، فتسيطر أجواء معتدلة ورطبة على مختلف الأنحاء، مما يضيف إحساسًا بالانتعاش بعد نهار شديد الحرارة.

الظواهر الجوية المؤثرة اليوم

وفقًا للهيئة العامة للأرصاد الجوية، تبرز عدة ظواهر تؤثر على الطقس اليوم، منها:

• نشاط الرياح على بعض المناطق، خاصة الوجه البحري والسواحل الشمالية.
• تعرض مسطح البحر المتوسط لرياح نشطة تسبب اضطراب الملاحة البحرية مع ارتفاع الأمواج بين مترين و3.5 متر.
• ظهور الشبورة المائية في الساعات الأولى على المناطق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية، مما يقلل من وضوح الرؤية الأفقية.

كما أوضحت الهيئة أن الرياح تؤثر على حالة البحر الأحمر أيضًا، لكنه يظل هادئًا نسبيًا مقارنة بالمتوسط، حيث يتراوح ارتفاع الموج بين متر ومتر ونصف.

درجات الحرارة المتوقعة في المدن والمحافظات

تشير توقعات الهيئة إلى تسجيل درجات حرارة مرتفعة بمحافظات الصعيد ومدن الوجه القبلي، حيث تصل العظمى هناك إلى 42 درجة مئوية، بينما تسجل المناطق الساحلية معدلات أقل. الجدول التالي يوضح تفاصيل درجات الحرارة المتوقعة اليوم:

تشكل هذه البيانات مرجعًا أساسيًا للمواطنين لتحديد طبيعة الأنشطة التي يمكن القيام بها اليوم، حيث يُفضل تجنب الخروج خلال ذروة النهار، مع أخذ كافة الاحتياطات اللازمة لتفادي تأثير الحرارة المرتفعة.

تشدد الأرصاد الجوية على أهمية توخي الحذر أثناء القيادة وقت الفجر والصباح الباكر بسبب الشبورة المائية التي قد تعيق الرؤية. كما يُفضل ارتداء ملابس خفيفة والابتعاد عن التعرض للشمس المباشرة لتجنب الإجهاد الحراري، فالأسلوب الأمثل هو الحرص على ترطيب الجسم بالمياه باستمرار.