«انتعاش كبير» ميناء نويبع البحري يعيد الفتح مع استقرار الطقس وعودة العمل

ميناء نويبع البحري يعيد فتح أبوابه في جنوب سيناء بعد تحسن الأحوال الجوية واستقرار حركة الرياح، بعدما أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر عن استئناف الحركة الملاحية بالميناء منذ الساعة الواحدة صباحًا، وذلك بعد توقف مؤقت بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج، مما يبرز حرص الهيئة على الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية واستمرار دعم النشاط الاقتصادي في المنطقة.

ميناء نويبع البحري.. استئناف الأنشطة البحرية بعد التحسن الجوي

شهد ميناء نويبع البحري استئناف أنشطته بعد الإغلاق المؤقت نتيجة ارتفاع الأمواج ونشاط الرياح مساء الأحد، ومع بدء استقرار الطقس، أُعيد افتتاح الميناء في تمام الساعة الواحدة صباحًا لاستئناف أعماله بشكل طبيعي، حيث يُعد هذا الميناء واحدًا من أهم الموانئ التجارية في مصر، إذ يربطها بدول عديدة في المنطقة، ويتمتع بمكانة اقتصادية مميزة ضمن محافظة جنوب سيناء، كما يسهم هذا الميناء الحيوي في تعزيز النشاط الاقتصادي بين الدول المجاورة، والتبادل التجاري الدولي، فضلاً عن دوره الكبير في تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية عبر تسهيل نقل السلع والبضائع بطرق آمنة ومنتظمة.

إجراءات السلامة وتطبيق التدابير الاحترازية في ميناء نويبع البحري

يركز ميناء نويبع البحري بشكل كبير على معايير الأمن والسلامة لضمان استمرار الملاحة البحرية وتجنب المخاطر التي قد تصاحب سوء الأحوال الجوية، وذكر اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أنه يتم التنسيق يوميًا مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية لمتابعة تطورات الطقس وحركة الرياح في المنطقة، وهو ما يساهم بشكل كبير في تحقيق أعلى درجات الأمان، كما تضمنت الإجراءات الاحترازية المتبعة في الميناء:

• ضمان صلاحية العلامات الملاحية على مداخل ومخارج الميناء
• تنفيذ إجراءات السلامة البحرية بصرامة للحد من وقوع الحوادث
• المتابعة المستمرة لحركة الطقس والأمواج عبر تقنيات حديثة
• التنسيق المنهجي بين أطقم السفن ومراكز السيطرة الملاحية

بفضل هذه الإجراءات، يظل الميناء نموذجًا يُقتدى به في التنظيم والسلامة البحرية، ما يضمن تنفيذ عملياته بأقل قدر من المشكلات، مع الحفاظ على سلامة الأشخاص والبضائع.

مراقبة الأحوال الجوية وتأثيرها على ميناء نويبع البحري

تؤثر الأحوال الجوية بشكل مباشر على حركة العمل داخل ميناء نويبع البحري، حيث يلعب استقرار الرياح وهدوء الأمواج دورًا أساسيًا في ضمان استمرار العمليات بانتظام، وقد أكد المسؤولون أهمية متابعة التغيرات المناخية بشكل دقيق ودوري، مما يساهم في تنظيم فتح أو إغلاق الميناء وفقًا للظروف المناخية السائدة، ويوفر الجدول التالي توضيحًا للمراحل المختلفة وتأثير الطقس على نشاط الميناء.

التزام ميناء نويبع البحري بمراقبة حالة الطقس عن كثب، جنبًا إلى جنب مع تطبيق معايير السلامة، يضمن إدارة المخاطر بطريقة فعّالة، ويدعم استمرار الملاحة البحرية دون تعريض الأرواح أو الممتلكات لأي مخاطر غير محسوبة، ما يعزز استدامة العمليات بالميناء ويؤكد أهميته على الصعيدين المحلي والدولي.