الكلمة المفتاحية: الحملة الأمنية في الحديدة
الحملة الأمنية في الحديدة وممارسات الحوثيين ضد حقوق الإنسان
تشهد محافظة الحديدة، الواقعة في منطقة تهامة، تصاعداً غير مسبوق في الحملة الأمنية التي تقودها مليشيا الحوثي، ما أثار تنديداً واسعاً من قبل الناشطين الحقوقيين وعلى رأسهم الناشطة اليمنية إشراق المقطري، التي وصفت الوضع هناك بأنه "جحيم التنكيل والتجهيل والإفقار"، وأظهرت حجم الانتهاكات الجسيمة الواقعة على المدنيين، مثل تجنيد الأطفال، واعتقال النشطاء، واستهداف الأعيان الاجتماعية، مما خلق حالة شديدة من الرعب بين سكان المدينة.
الحملة الأمنية في الحديدة وزيادة الانتهاكات ضد السكان
تواصل مليشيا الحوثي في الحديدة حملاتها العنيفة ضد المدنيين من جميع الفئات، حيث تشمل ممارساتها القمعية اعتقالات تعسفية تطال الصحفيين والنشطاء، كما وثقت العديد من الحالات التي تظهر اختطاف الأطفال لتجنيدهم في الجبهات الأمامية كجزء من سياسة ممنهجة لنشر الفوضى والتجهيل داخل منطقة تهامة، تلك المنطقة التاريخية التي اعتادت أن تكون رمزا للمقاومة.
تتمثل أخطر صور هذه الحملة في استهداف العائلات الاجتماعية المؤثرة بالمنطقة، حيث داهمت المليشيا منازل وجهاء المجتمع، واعتقلت الصحفي عبدالجبار زياد، زوج الناشطة الحقوقية منال قائد، وحاولت اختطافها، مما يعكس أسلوباً قمعياً يستند إلى التخويف والإجبار، كما اختطفت أيضاً نجل الشيخ عبدالله مهدي، مما زاد من تصاعد حالة الخوف في أوساط السكان.
سياسة مليشيا الحوثي: التخويف والاستعباد كأداة للهيمنة
من الأساليب التي تعتمد عليها مليشيا الحوثي في فرض سيطرتها على الحديدة هي سياسة التخويف الممنهجة، إذ لا تتردد في استعباد السكان عبر عمليات تطال الحريات الفردية والجماعية، وتؤدي إلى محو أي مظاهر للمقاومة، ويرى المراقبون أن هذه السياسات تعكس محاولاتهم المستمرة لتكريس ما أطلقت عليه إشراق المقطري "الإمامة الجديدة"، الأمر الذي أكد أن محاسبتهم على هذه الجرائم ليست بعيدة المنال، خاصة أن أبناء تهامة كانوا رمزاً للمقاومة في مراحل تاريخية سابقة.
تتبع الجماعة استراتيجية جعلت من الحديدة بؤرة للممارسات غير الإنسانية، بداية من تدمير بنية النظام الاجتماعي، وانتهاءً بتأجيج المخاوف للسيطرة على العقول، غير ناظرين إلى ما يعانيه السكان من فقر مدقع وتدمير ممنهج للحياة اليومية، ما يجعل هؤلاء المدنيين مجرد أدوات في أيديهم دون أي اعتبار لحقوقهم.
نوع الانتهاك | التفاصيل |
---|---|
اعتقالات تعسفية | تستهدف النشطاء والصحفيين وأفراد العائلات الاجتماعية البارزة |
تجنيد الأطفال | اختطاف القُصّر وتجنيدهم للقتال في الجبهات |
التجهيل والإفقار | زيادة الضغوط الاقتصادية ونشر الجهل لتدمير المجتمع |
دور المجتمع الدولي في مواجهة الانتهاكات
دعت إشراق المقطري المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمواجهة ما تشهده الحديدة من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، إذ تتمثل مسؤولية هذه المؤسسات في الضغط على الأطراف المنتهكة وفرض عقوبات تضمن كبح جماح هذه الممارسات، حيث أن استمرار الصمت الدولي يشجع الحوثيين على تصعيد سياساتهم القمعية، ما يُعمّق الأزمة الإنسانية ويزيد الهوة داخل المجتمع اليمني.
وفي ضوء تعقيدات الحرب التي تعصف باليمن منذ قرابة ثماني سنوات، فإن قضية الحديدة تمثل صورة مصغرة للأزمة الوطنية، ما يبرز الحاجة الملحة إلى تحرك شامل لوقف نزيف الدماء ومعالجة الأضرار العميقة التي لحقت بالسكان الأبرياء نتيجة السياسات الحوثية.
فرصة مش بتتعوض: خفض الفائدة ينعش سوق السيارات في مصر
«تشكيل متوقع» توتنهام ومانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي اليوم
«مفاجأة كبرى» موعد مباراة إنتر ميامي وبالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية
«بالأربعة».. لامين يامال يُشعل السوشيال ميديا بسخرية لاذعة من ريال مدريد!
«موعد مثير» مباراة تشيلسي الإنجليزي ولوس أنجلوس في كأس العالم للأندية اليوم
«عودة منتظرة» توم وجيري رجع خلاص حلقات جديدة يومية على CN بالعربية
شوف بنفسك.. أسعار العملات الأجنبية مقابل الدينار العراقي اليوم الأحد 20 أبريل
نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة القليوبية تظهر الآن بجميع التفاصيل