وضاح بن عطية ينتقد العقليات السلبية في اليمن ويكشف أسباب التدهور الاجتماعي والسياسي
انتقد وضاح بن عطية، نائب رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية الجنوبية، ما وصفه بـ”العقليات السلبية والمنحرفة” التي تتحمل مسؤولية التدهور الكبير في الوضع السياسي والاجتماعي في اليمن، مشيرًا إلى أن هذه العقليات هي السبب الرئيسي وراء تمكين جماعة الحوثي من الاستمرار والتمدد، ما أدى إلى تعميق المشكلات التي تعاني منها البلاد.
العقليات السلبية والجذور العميقة للأزمات في اليمن
أشار بن عطية إلى أن العقليات السلبية التي وصفها بأنها منحرفة وغير مدركة للمصلحة الوطنية أسهمت في انهيار النسيج الاجتماعي في اليمن، وانتقد تلك القوى التي تخلت عن مسؤولياتها الوطنية، حيث صرّح بأن البلاد أصبحت فريسة سهلة “لعملاء إيران”، مؤكدًا أن هذه الأطراف ساعدت بشكل مباشر في تمزيق القبائل والمحافظات اليمنية عبر سياسات خاطئة وأجندات فردية تفضل المصالح الضيقة على حساب الوطن.
وأشار بن عطية بشكل صريح إلى أن اليمن تعرض لإعادة إلى عصور من الطّبقية والعبودية والإقطاع بسبب تلك العقليات، مع تعمد هذه القوى تدمير البنية المجتمعية، ما جعل حتى إمكانية تحقيق المواطنة الصالحة أمرًا صعبًا وسط الظروف الراهنة.
الوحدة واستغلال الشعارات لخدمة أهداف مضللة
استهدف بن عطية في تصريحاته تناقض مواقف القوى السياسية التي يدينها بالشعارات الزائفة، حيث أوضح أن هذه الجهات التي تتغنى بوحدة اليمن كانت أول من خانها، مشيرًا إلى النفاق السياسي الذي يظهر من خلال رفع شعارات تتناقض مع أفعالهم وأجنداتهم. وأكد أن مثل هذه التناقضات تجعل من الصعب تحقيق تقدم حقيقي في اليمن، فالكثير من الخطابات لا تنسجم مع ما يجري على أرض الواقع، ما يزيد من تدهور الثقة بين المجتمع والقادة السياسيين.
وقد أبرزت تصريحاته أن هذه الجهات بدل أن تكون عاملًا موحدًا، ساهمت بشكل كبير في تفتيت المحافظات والقبائل، ودعمت البيئة المناسبة لبقاء جماعة الحوثي عبر استغلال الظروف المضطربة لتحقيق مصالح أجنبية.
كيف تشكل هذه العقليات الحاضنة لجماعة الحوثي؟
وأوضح بن عطية أن استمرار جماعة الحوثي في اليمن لم يكن ليحدث دون وجود حاضنة مجتمعية وسياسية تغذي تمددها، وقد وصف دور العقليات السلبية في البلاد بأنها “حاضنة غير معلنة” للحوثيين، مشددًا على أن هذه الأطراف بتمسكها بممارساتها الضارة وفشلها في تحقيق الاستقرار، توفر الأرضية المثالية للجماعة لتوسيع نفوذها واستمرار مشاريعها التوسعية. وزاد في تصريحاته أن التخلص من هذه العقليات السلبية شرط أساسي لإعادة بناء الدولة اليمنية وتحقيق مستقبل أفضل.
العنوان | التفاصيل |
---|---|
أسباب التدهور | تخاذل القوى السياسية وابتعادها عن مسؤولياتها |
نتائج الوضع الحالي | تمكين الحوثيين وزعزعة النسيج الاجتماعي |
الحلول المقترحة | التخلص من العقليات السلبية وإعادة بناء الدولة |
وبحسب تصريحات بن عطية، فإن الحلول لإصلاح الوضع الراهن لا تقتصر على التخلص من هذه العقليات فقط، بل تتطلب تكاتف جهود القوى السياسية الصادقة لتحقيق السلام، الحفاظ على وحدة المجتمع، والابتعاد عن الأجندات الخارجية الضارة التي تسهم في تفاقم الأزمات الوطنية.
- التخلص الجذري من الممارسات السلبية والعقليات المنحرفة
- تعزيز مفهوم المواطنة وتحقيق التوافق الوطني
- معالجة جذور التدهور الاقتصادي والاجتماعي
- التصدي لكل التدخلات الأجنبية التي تهدف لتمزيق الوطن
هذه التصريحات تأتي في وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي داخل الجنوب اليمني تجاه السياسات المسيئة التي تعرقل الاستقرار وتفتح المجال أمام التدخلات الخارجية، مما يجعل العديد من الأطراف السياسية في موقف يتطلب أهمية مراجعة السياسات والعمل بروح وطنية صادقة.
«اتفاق مشترك» المخيمات الفلسطينية بلبنان هل تخضع تمامًا لسلطة الدولة
تداول 13 ألف طن من البضائع المتنوعة والعامة في موانئ البحر الأحمر
«صدمة السوق» عيار 21 الآن سعر الذهب اليوم في مصر بعد الزيادة الكبيرة
«أسبوع الأسواق» الذهب يهبط 2 بالمئة وسط انتعاش الأسهم والمؤشرات العالمية
فرصة العمر: وحدات جاهزة للتسليم بأسعار مميزة في 4 مدن الآن!
اتفاقيات بمليارات الدولارات.. خبراء يكشفون حصيلة زيارة ماكرون الأخيرة لمصر
«غرامة ضخمة» دفع 200 ألف دينار الكويت عقوبة جديدة تثير جدل المواطنين
نتيجة الصف السادس الابتدائي 2025 الترم الثاني.. تعرف على الموعد وروابط المحافظات