«انخفاض قياسي» سعر الدولار اليوم في سوريا الإثنين 30 يونيو 2025 مع بدء التعاملات

سعر الدولار اليوم في سوريا الإثنين 30 يونيو 2025م هو من أكثر المواضيع التي تشغل بال السوريين في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة التي تعيشها البلاد، إذ تأثرت الليرة السورية بالاضطرابات الاقتصادية المحلية والعالمية، مما انعكس بشكل مباشر على أسعار الصرف في مختلف المحافظات، ولذلك نعرض في هذا التقرير أسعار الدولار في بداية تعاملات اليوم.

سعر الدولار اليوم في سوريا وتأثيره على السوق

تفاوتت أسعار الدولار في سوريا بين المناطق المختلفة، ويُظهر سعر الصرف تغيرات طفيفة بين المحافظات، حيث وصل سعر الشراء في درعا إلى 9700 ليرة وسعر المبيع إلى 9800 ليرة، بينما سجل في حماه أعلى سعر شراء بلغ 9900 ليرة وسعر مبيع قدره 10000 ليرة، مدن أخرى مثل حمص وطرطوس شهدت استقرارًا عند 9700 ليرة للشراء و9800 للمبيع، أما الرقة فقد سجلت 9800 ليرة في الشراء و9900 في المبيع.

هذه البيانات تظهر التأثير الكبير لتقلبات سعر الدولار على القطاعات التجارية والاقتصادية، حيث يلجأ الكثير من المستوردين والتجار إلى مراقبة الأسعار بشكل يومي، وفيما يلي تفاصيل أسعار الدولار الحالية حسب المحافظات:

المدينة سعر الشراء (ليرة) سعر المبيع (ليرة)
درعا 9700 9800
حماه 9900 10000
الرقة 9800 9900
طرطوس 9700 9800
دير الزور 9700 9800

أبرز المدن المسجلة ضمن أسعار الدولار اليوم

أدّت التغيرات الاقتصادية إلى تفاوت ملحوظ في أسعار الصرف بين المناطق، حيث تظهر بعض المناطق كالرقة وحماه أسعارًا أعلى مقارنة بدمشق ومناطق أخرى، هذا يقود التجار والسكان إلى تساؤلات حول الأسباب، والتي تعود عادةً إلى عوامل متعددة منها الأوضاع الأمنية في بعض المناطق، إلى جانب الحركة الاقتصادية ومعدلات عرض وطلب العملة الأجنبية.

  • في الحسكة ومنبج سجل الدولار سعرًا مشابهًا لدرعا عند 9700/9800 ليرة.
  • مدينة إدلب وريفها لم تشهد أي تغير ملحوظ حيث استمرت الأسعار بمعدلها المعتاد.
  • الباب وعفرين وطرطوس تتقارب كثيرًا في قيمة السعر بين الشراء والمبيع.
  • أما السويداء فواصلت الاستقرار عند الحد الأدنى للسوق.

تُعد هذه الأرقام دليلًا على مدى الاعتماد الاقتصادي الكبير للسوق السورية على الدولار، إذ أصبح العملة الرئيسية في التعاملات التجارية الداخلية والخارجية، مما يؤثر على أسعار المواد الأساسية ويرفع تكلفة المعيشة للمواطنين، وهو ما يضع تحديات إضافية أمام الحكومة للسيطرة على الأزمة الاقتصادية.

كيف تؤثر تغيرات سعر الدولار على حياة المواطنين؟

يوجد تداخل واضح بين سعر الصرف ومعدلات التضخم التي يعاني منها السوريون، فمع كل ارتفاع في سعر الدولار، تتزايد أعباء الأسرة فيما يتعلق بأسعار المنتجات الأساسية والمستوردة، لا سيما الوقود والمواد الغذائية، بالإضافة إلى ذلك، فإن اختلاف التسعيرات بين مناطق سوريا يجعل الاستقرار المالي والتخطيط المستقبلي تحديًا كبيرًا بالنسبة للأفراد والشركات.

البعض يتوجه إلى تدوير المدخرات وتحويل الممتلكات البسيطة إلى عملات أجنبية أو ذهب تفاديًا لخسارة القيمة الشرائية بسبب انهيار العملة المحلية، بينما يحاول آخرون التأقلم مع الظروف من خلال الاعتماد على مصادر دخل إضافية في ظل انخفاض قدرة الرواتب المحلية على تغطية الاحتياجات.

تبقى متابعة أسعار الدولار في سوريا جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، إذ يحتاج المواطنون إلى معرفة مستجداتها لمجابهة التحديات الاقتصادية المتغيرة.