تخيل معايا: مليون وظيفة جديدة بحلول 2030 بدعم السياحة والثقافة والرياضة بالسعودية

لعبت المملكة العربية السعودية دورًا رائدًا في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال رؤية السعودية 2030 التي تركز على تنويع مصادر الدخل ودعم قطاعات حيوية مثل السياحة، والثقافة، والرياضة. ووفقًا للدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، ستساهم هذه القطاعات في توفير مليون وظيفة مع قدوم عام 2030، مما يعكس الاهتمام بالاقتصاد الإبداعي والاستثمار في الكوادر الوطنية.

فرص العمل في قطاع السياحة والثقافة

السياحة والثقافة من الأعمدة الرئيسية لرؤية 2030، حيث تسعى السعودية إلى تحقيق طفرة في هذين القطاعين لإحداث تأثير اقتصادي كبير وزيادة الناتج المحلي الإجمالي. تستثمر المملكة في الفنون والثقافة الإبداعية مثل السينما، وتصميم الأزياء، والفنون الرقمية، مما أدى حتى الآن إلى توليد أكثر من 80 ألف وظيفة مباشرة. مشاريع عملاقة مثل “نيوم” و”الدرعية” تسهم أيضًا في توسيع آفاق التوظيف، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية السياحية لاستقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم.

التحول الرقمي وتأثيره على سوق العمل

الاقتصاد الرقمي يعد من أبرز ركائز التغيير في السعودية، حيث تُظهر البيانات أن مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بلغت 4.4% في عام 2020، ومن المتوقع أن تتضاعف لتتجاوز 19% بحلول عام 2030. يشمل هذا التحول دعم القطاعات التكنولوجية المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية، وتحليل البيانات، مما يولد فرص عمل جديدة بشكل مستدام للشباب السعوديين الطامحين للانخراط في هذا المجال الابتكاري.

التعليم المستدام وصقل مهارات الشباب

تولي المملكة أولوية خاصة لتطوير منظومة التعليم والتدريب، مشيرةً إلى أن الاستثمار في شبابها الذين يشكلون 65% من إجمالي السكان يمثل فرصة استراتيجية للنمو. المبادرات مثل منصة “المهارات الوطنية” تهدف إلى تمكين الشباب بالكفاءات المطلوبة لمواكبة احتياجات السوق المستقبلية، بما في ذلك المهارات التقنية والإبداعية. كما تشمل الرؤية إرسال الطلاب إلى الخارج لاكتساب المعرفة المتقدمة من الجامعات العالمية.

العنوان القيمة
عدد الوظائف المتوقع إنشاؤها بحلول 2030 1 مليون وظيفة
المساهمة المستقبلية للاقتصاد الرقمي 19% من الناتج المحلي
عدد الوظائف الإبداعية الحالية 80 ألف وظيفة

إن هدف السعودية لخلق مليون فرصة عمل وتحقيق تنوع اقتصادي يعزز مكانتها على المستوى العالمي، من خلال التركيز على القطاعات الواعدة والتعليم المستدام؛ لتقديم قيمة مضافة حقيقية للأجيال القادمة.