«كارثة إنسانية» مخازن الموت الحوثية تهدد حياة المدنيين في صنعاء وتكشف حجم الخطر

مخازن_الحوثي_تقتل_المدنيين هي المأساة المألوفة التي تأتي مشاهدها من أحياء اليمن الآمنة سابقًا، حيث تتوالى الانفجارات وتتعالى أصوات الدمار، في جريمة جديدة تهز شمال العاصمة صنعاء، تنتهك ميليشيا الحوثي أبسط القوانين الدولية والأخلاقية بتخزينها أسلحة وسط الأحياء السكنية، مما أدى إلى كارثة راح ضحيتها أكثر من 50 مدنيًا ودمّرت عشرات المنازل بشكل مروّع.

كيف تحوّل الحوثيون الأحياء المدنية إلى بؤر خطرة؟

في انتهاك صريح لكل القوانين، تواصل ميليشيا الحوثي أسلوبها الممنهج القائم على عسكرة الأحياء المدنية، فقد حوّلت هذه الجماعة المناطق المأهولة بالسكان إلى مخازن أسلحة خطرة ومواقع لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، مما يتسبب بشكل متكرر بكوارث وخسائر بشرية جسيمة وكذلك إثارة الرعب بين أهالي صنعاء والمناطق الأخرى، اللافت أن الميليشيا لا تكتفي بهذا بل تعمل على التستر على الكارثة كما حدث شمال صنعاء؛ حيث فرضت إجراءات أمنية مشددة لمنع تسريب الحقائق، هذه العسكرة المستمرة للأحياء ليست إلا استهتارًا بأرواح المدنيين ومصادرة لأمنهم وحقهم في الحياة.

انفجارات_صنعاء والكوارث البشرية أينما وجدت مخازن الحوثي

اندلعت في منطقة صرف بمديرية بني حشيش شمال صنعاء كارثة أخرى عندما انفجر مخزن للأسلحة وسط حي سكني، وأثناء محاولة السكان الإنقاذ بعد الانفجار الأول وقعت مأساة ثانية زادت من عدد الضحايا، هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها بل تكررت سابقًا في مناطق مختلفة، مخلفة وراءها مشاهد مروعة من الموت والدمار، مثل سقوط صاروخ على سوق في صنعاء أو انفلاقات مماثلة بمحافظات المحويت وهمدان، كل ذلك يثبت إصرار الجماعة الحوثية على استخدام المناطق الآمنة سابقًا كورقة عسكرية لتحقيق أهدافهم على حساب المدنيين العُزّل، بينما يدفع اليمنيون فاتورة انفجارات مخازن_أسلحة الحوثي.

الحادثة الأضرار
انفجار مخزن صرف 50 قتيلًا ودمار شامل
سوق فروة بصنعاء عشرات القتلى والجرحى
محافظة المحويت خسائر بشرية ومادية جسيمة

جرائم_الحوثي تتراجع أمام المطالبات الإنسانية لوقف عسكرة_الأحياء

تُظهر هذه الجرائم بوضوح الكيفية التي تستغل بها جماعة الحوثي الأوضاع الإنسانية الصعبة لليمنيين في تحقيق مآربها العسكرية، فيتمركزون بين منازل المدنيين ويتخذون منهم دروعًا بشرية دون أي اعتبار لحياتهم، تقدم المشاهد المتداولة من الكوارث منازل مدمّرة وأحياء كانت تعج بالحياة باتت أطلالًا مروعة، حملات التوعية التي أطلقها الإعلاميون والناشطون اليمنيون عبر وسوم مثل مخازن_الحوثي_تقتل_المدنيين تأتي لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات الفاضحة وتوثيق الحقائق رغم التعتيم الإعلامي.

  • إنهاء استخدام المدنيين كدروع بشرية
  • فرض رقابة دولية على مناطق تخزين الأسلحة
  • محاسبة المتورطين في استهداف الأبرياء
  • زيادة الدعم الإنساني للمتضررين والمشردين

الاستمرار في تراكم هذه الجرائم يعكس إصرار الميليشيا الحوثية على إمطار اليمن بالخوف والدمار، بينما يدفع المدنيون ثمن الانفجارات المتكررة والموت الممنهج الذي يحيط بهم.