«مفاجأة صادمة» حسام حسن في مرمى الانتقادات بسبب أزمته مع شوبير والشناوي

«بيحب ويكره».. مدرب منتخب مصر السابق ينتقد حسام حسن بسبب شوبير والشناوي، هذه العبارة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية بعد تصريحات زكي عبدالفتاح، مدرب حراس منتخب مصر السابق، التي سلطت الضوء على أداء محمد الشناوي في كأس العالم للأندية 2025 وتجاهل فرص مصطفى شوبير في المشاركة، مع توجيه انتقاداته لقرارات حسام حسن خلال وجوده على رأس المنتخب الوطني.

«بيحب ويكره».. انتقادات لأداء الشناوي وتجاهل شوبير

في الوقت الذي كان ينتظر فيه جمهور الكرة المصرية ظهورًا قويًا للنادي الأهلي وحارسه محمد الشناوي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، شكّل الأداء المفاجئ للحارس وعدم نجاح الفريق في تجاوز مرحلة المجموعات خيبة أمل كبيرة، حيث أحرز الشناوي تقييمًا ضعيفًا بلغ 3/10 وفقًا لزكي عبدالفتاح، الذي رأى أن أداءه كان دون المستوى المتوقع، ورغم كون الأهلي تعادل في مباراتين وخسر في واحدة إلا أن الهجوم انصب على الحراسة بشكل خاص.

في المقابل، أثنى عبدالفتاح على إمكانيات مصطفى شوبير، مشيرًا إلى مشاركاته السابقة في البطولة الإفريقية التي أظهرت قدراته العالية وساهمت في تتويج النادي الأهلي، لكنه رأى أن حارس المستقبل لم يأخذ فرصته الكافية رغم أدائه الملفت، وذلك نتيجة قرارات حسام حسن الذي فضل الاعتماد على خيارات أخرى، مما أثار الشكوك حول وجود تحيز في اختيارات اللاعبين.

هل تكرّس الرياضة مبدأ «الحب والكره»؟

أشار زكي عبدالفتاح إلى مسألة الحب والكره عند اتخاذ قرارات بشأن اختيار اللاعبين، مشيرًا إلى أن حسام حسن قد يستمر في الاعتماد على محمد الشناوي رغم عدم تقديمه الأداء المنتظر في البطولات الأخيرة، وهو أمر وصفه البعض بأنه قد لا يكون موضوعيًا، كما أعرب عن قلقه من تجاهل منح شوبير المزيد من الفرص سواء مع الأهلي أو المنتخب الوطني، وعلى الرغم من امتلاك الأخير إمكانيات شاب واعد بعمر 25 عامًا إلا أنه ظل بعيدًا عن الأضواء خلال اللقاءات الأخيرة التي كانت ستساعده في تطوير مستواه.

من ناحية أخرى، نظم منتخب مصر دورة ودية بمشاركة منتخبات كرواتيا ونيوزيلندا، وهي كانت فرصة ذهبية لتجربة شوبير في مواجهة منتخبات قوية، إلا أن حسام حسن فضل إشراك محمد أبوجبل بدلاً منه، وهو ما أثار تساؤلات حول معايير الاختيار ومدى تأثير الأنانية في قرارات المدرب.

لماذا يحتاج مصطفى شوبير لدعم أكبر؟

في ظل الحديث عن أهمية تطوير الأجيال الجديدة من اللاعبين، يرى الكثير من محبي الكرة المصرية أن عدم منح مصطفى شوبير فرصة لخوض المباريات يعد فقدًا للموهبة من جهة وإضعافًا للتنافسية داخل المنتخب من جهة أخرى، ويؤكد عبدالفتاح على أن شوبير يمتلك جميع المقومات ليكون مستقبل حراسة المرمى في مصر إذا تلقى الدعم الكافي بالمشاركات المنتظمة.

  • الموهبة والخبرة: حيث أثبت شوبير جدارته في مباريات قارية مؤثرة.
  • العمر المناسب: مع بلوغ 25 عامًا، يُعتبر توقيتًا مثاليًا لاكتساب خبرات أكبر.
  • الحاجة للتطوير: يحتاج اللاعبون الشباب إلى فرص حقيقية للنضوج الفني.
  • تحقيق التوازن: عدم الاعتماد على اسم واحد فقط يعطي فرصة لإثراء خيارات المنتخب.

جدل “الحب والكره” في الرياضة لا يزال قائمًا، ويعكس كيف يمكن للعوامل الشخصية أن تؤثر على اختيارات قد تكون مفصلية في المشهد الرياضي، ويبقى السؤال: هل سيتم منح الفرصة لمن يستحقها كما تتطلبه مصلحة الفريق، أم يستمر الوضع على ما هو عليه؟

البطولة مشاركة شوبير مشاركة الشناوي
كأس العالم للأندية لم يُشارك شارك بجميع المباريات
الدورة الودية لم يُشارك لم يُشارك
بطولة أفريقيا كان مؤثرًا لم يكن ضمن المشاركين

أصبحت مسألة “الحب والكره” حديث الشارع الرياضي في مصر بعد إشادات واسعة بإمكانيات شوبير، ومطالبات بحصوله على فرص كافية لإثبات موهبته على الساحة، وذلك في ظل توجيه انتقادات حادة للمدرب حسام حسن واعتماده المطلق على أسماء بعينها دون النظر إلى الظروف الفعلية، وبينما تظل الأضواء مسلطة على كواليس الاختيارات داخل المنظومة الكروية.