صدق أو لا تصدق.. ترامب يتهم شخصين بالتسبب في حرب أوكرانيا المدمرة

تعد الحرب في أوكرانيا واحدة من أكثر القضايا السياسية جدلاً وإثارة للانقسام في العالم اليوم، حيث ترتبط بها العديد من المسؤوليات والتداعيات. في ظل هذا المشهد، وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتهاماً مباشراً لكل من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب عدم اتخاذهما إجراءات فعالة لمنع النزاع الذي اندلع في فبراير 2022 بين روسيا وأوكرانيا.

ترامب وبايدن: أسباب اتهام ترامب لبايدن بخصوص حرب أوكرانيا

يشير ترامب إلى أن إدارة بايدن تتحمل المسؤولية الرئيسية عن تصاعد الأمور، مشيراً إلى أن هناك وسائل عديدة كان يمكن تبنيها لمنع اندلاع هذا النزاع. يرى ترامب أن الفشل الدبلوماسي والسياسي من جانب بايدن هو ما أدى لتصاعد الأمور وتفاقمها بهذا الشكل. ووفقاً له، فإن الحرب الحالية ليست بحربه، حيث يؤكد أنه لو كان في الحكم لما وقعت هذه الكارثة بسبب طبيعة علاقته مع بوتين التي كانت تقوم على “الاحترام المتبادل”.

زيلينسكي ومسؤولية أوكرانيا في النزاع

في حديثه، انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بصورة حادة، مشيراً إلى أنه ارتكب أخطاء استراتيجية عديدة في تعامله مع الأزمة. كما عبّر عن امتعاضه من مطالب زيلينسكي المتكررة للدعم العسكري وصواريخ أمريكية عالية التقنية، معتبراً أن هناك ضرورة للتخطيط ومعرفة الإمكانيات قبل الدخول في أي صراع. وفي حديث سابق، كان ترامب قد أشار إلى أن الجميع، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتحملون قسطاً من المسؤولية عن الأزمة.

ترامب وبوتين: العلاقة وتأثيرها على الحرب الأوكرانية

يرى ترامب أنه خلال فترة حكمه، لم تكن هناك أي حرب في أوكرانيا بفضل علاقته الوطيدة ببوتين، مضيفاً أن احترام زعيم الكرملين له كان عاملاً حاسماً لاستقرار الأوضاع. ومع ذلك، يعتقد أن الوضع الحالي يعكس غياب الاستراتيجيات الناجحة لدى إدارة بايدن، ما ساهم في تطور النزاع إلى ما هو عليه اليوم.

العنوان القيمة
الكلمات المفتاحية ترامب عن حرب أوكرانيا
LSI بايدن وزيلينسكي، الحرب الأوكرانية الروسية، إدارة ترامب

وفي ختام المقال، يتضح أن ترامب يسعى لتسليط الضوء على ما يعتبره إخفاقات سياسية من جانب بايدن وزيلينسكي، بينما يدعم موقفه بأن قيادته كانت لتمنع وقوع هذه الكارثة.