«تفوق مذهل» باريس سان جيرمان يهزم إنتر ميامي وهذه ردود فعل الصحف الفرنسية

«سحق ميسي» تصدّرت العناوين الفرنسية بعد فوز باريس سان جيرمان على إنتر ميامي ضمن منافسات كأس العالم للأندية 2025، حيث نجح الفريق الباريسي في استعراض قوته الكاملة أمام نظيره الأمريكي، محققاً فوزاً كبيراً برباعية نظيفة، ليتأهل بذلك إلى دور ربع النهائي في البطولة المقامة بالولايات المتحدة، وهو انتصار أثار اهتمام الصحافة الفرنسية التي غطت جميع تفاصيله.

سحق ميسي.. فوز تاريخي لباريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية

تمكنت كتيبة باريس سان جيرمان من تقديم عرض مميز أمام نظرائهم في إنتر ميامي، حيث بدا الفريق الأمريكي عاجزاً عن مجاراة إمكانيات بطل فرنسا، خاصة بعد الأداء الدفاعي المميز من لاعبي باريس سان جيرمان، مع تسجيل أربعة أهداف نظيفة جعلتهم يبلغون دور الثمانية دون أي معاناة، فيما أظهرت المباراة عجز باقي لاعبي إنتر ميامي عن اختراق خطوط باريس المتماسكة، على الرغم من محاولات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ركزت صحيفة «لوباريزيان» على وصف أداء ميسي، موضحة أن وجوده كان محرجاً وسط ضعف واضح من زملائه، فقد كان اللاعب الوحيد القادر على تشكيل بعض الخطورة، ولكن هذا لم يكن كافياً للتغلب على صلابة باريس سان جيرمان الذي أظهر تفوقاً واضحاً في جميع أجزاء الملعب، مما جعل النتيجة النهائية تعبر عن السيطرة الكاملة لرجال المدرب الفرنسي.

الصحف الفرنسية تحتفي بتفوق باريس سان جيرمان على إنتر ميامي

أعلنت صحيفة «ليكيب» أن فوز باريس سان جيرمان كان بمثابة إثبات سيادة الفريق على إنتر ميامي بقيادة ميسي، فقد أشادت بدفاع باريس، واصفة إياه بـ”الحصن المنيع” الذي أحبط كل محاولات الفريق الأمريكي، ورغم ذلك أكدت أن ميسي لا يزال يمتلك سحراً خاصاً في لمساته، ولكن تأثيره كان محدوداً بسبب فارق المستويات بين الفريقين.

أما موقع “فوت ميركاتو”، فقد قدّم تقييماً شاملاً لأداء اللاعبين، ولم يغفل الإشادة بلمسات ميسي خلال المواجهة؛ إذ عُدّ الأفضل وسط صفوف إنتر ميامي رغم الهزيمة الثقيلة. المقال عبر عن إعجابه بتركيز لاعبي باريس سان جيرمان واستحواذهم على مجريات المباراة، مع تسليط الضوء على الفوارق التكتيكية والفنية التي صبّت في مصلحة العملاق الباريسي.

مقارنة بين أداء الفريقين وتأثير ميسي في المباراة

لتوضيح الفوارق بين الفريقين، نستعرض المقاربة التالية:

فالأداء الجماعي لباريس سان جيرمان، مع التنوع الهجومي، مكّنه من اكتساح الملعب بصورة مذهلة، بينما اعتمد إنتر ميامي بشكل شبه كامل على ميسي، ما أضعف فرصه أمام خصمه الفرنسي، الذي نجح في قراءة تحركاته وإحباط أهم المحاولات الهجومية.

• تأهل باريس إلى ربع النهائي بأداء مذهل.
• أظهرت المباراة أهمية العمل الجماعي أمام الاعتماد على لاعب واحد.
• إمكانيات ميسي وحدها لم تكن كافية لسد فجوات فريقه.
• الدفاع الباريسي كان العامل الحاسم في مواجهة الهجمات القليلة.

تثبت هذه المواجهة مرة أخرى أن كرة القدم هي لعبة تعتمد على قوة الفريق بأكمله، وليست حكراً على براعة لاعب واحد فقط، مهما بلغت نجوميته، ورغم خسارة إنتر ميامي، فإن المباراة كشفت الكثير عن الفجوة الكبيرة في المستويات بين الفريقين.