«تحركات مثيرة» الجيش الإسرائيلي يعتقل عدة أشخاص خلال مداهمات داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعتقل عدة أشخاص خلال مداهمات في سوريا، حيث أكد الجيش الإسرائيلي على قيامه بعمليات عسكرية واسعة في الأراضي السورية مؤخراً استهدفت مخازن أسلحة قيل إنها تهدد أمن إسرائيل، وقد تمت مداهمة عدة مواقع واعتقال مشتبه بهم واعتبارهم متورطين في أنشطة إرهابية، مما أثار تساؤلات حول أوضاع جنوب سوريا وخاصة في مرتفعات الجولان.

الجيش الإسرائيلي يعتقل عدة أشخاص خلال مداهمات بحثًا عن تهديدات أمنية

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتنفيذ عمليات مداهمة داخل الأراضي السورية بعد معلومات استخباراتية بوجود مخازن أسلحة تشكل خطراً على إسرائيل، وأثناء هذه العمليات، ألقت قوات الفرقة 210 القبض على عدة أشخاص مشتبه بتورطهم في أنشطة تهدف إلى تهديد أمن المدنيين داخل إسرائيل، وقد أُعيد هؤلاء المشتبه بهم إلى الأراضي الإسرائيلية دون الكشف عن هويتهم أو مكان احتجازهم حالياً.
وأكدت القيادة العسكرية الإسرائيلية أن هذه العمليات تأتي بهدف الحد من المخاطر التي تواجه سكانها خاصة في المناطق الشمالية السورية، والتي تعتبر قريبة من مرتفعات الجولان المحتلة، مشيرة إلى أن النشاط هناك لا يزال يمثل تهديداً كبيراً للأمن الإقليمي.

نوع العملية التفاصيل
الموقع المستهدف مخازن أسلحة في جنوب سوريا
القوات المنفذة الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي
الأشخاص المعتقلون عدد غير معروف من المشتبه بهم

دور مرتفعات الجولان بعد اعتقالات الجيش الإسرائيلي

أعلنت إسرائيل عن تعزيز تواجدها العسكري في مرتفعات الجولان والتي تحتلها منذ سنوات، حيث اعتبرت المنطقة موقعاً حساساً للعمليات الأمنية المتعلقة بالأحداث الأخيرة في جنوب سوريا، وأكدت التصريحات العسكرية أن الهدف الرئيسي من هذه التحركات هو تقليل التهديدات الناتجة عن التسلل أو الأنشطة التخريبية.
ورغم تلك الإجراءات، تمت الإشارة إلى أن النظام الإسرائيلي يحاول فتح قنوات تفاهم سياسي مع النظام السوري الجديد في محاولة لتهدئة التوترات بمنطقة متأججة بالأحداث، لكن هذه الجهود تأتي وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على أراض سورية على مدار الشهر الماضي رداً على مزاعم إطلاق صواريخ تجاه مناطق إسرائيلية.

الأهداف الإسرائيلية من العمليات العسكرية في سوريا

من خلال تصريحات رسمية، صرحت إسرائيل بأن عملياتها العسكرية في سوريا تستهدف إزالة جميع المخاطر التي قد تهدد سكانها، وتتركز الأهداف العسكرية على العناصر التالية:

  • القضاء على مخازن الأسلحة التي يتم تصنيفها كتهديد مباشر للأمن الإسرائيلي.
  • تعزيز قبضة الجيش الإسرائيلي في المناطق الحدودية، خاصة مرتفعات الجولان.
  • منع تسلل الجماعات المسلحة المشتبه بقيامها بأنشطة إرهابية باتجاه إسرائيل.
  • الرد على أي أعمال عدائية مثل إطلاق صواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية.

وتأتي هذه التحركات العسكرية متزامنة مع جهود سياسية لرأب الصدع في العلاقات السورية الإسرائيلية، وذلك بدعم الولايات المتحدة والتي تُحاول التوسط بين الأطراف المعنية لتحقيق حلول دبلوماسية تُخفف من التوترات الحالية.

شهدت التحركات الأمنية الأخيرة تأكيداً على أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم التراجع عن تنفيذ خططه العسكرية في سوريا، إلى جانب محاولاته تهدئة التوترات الإقليمية عبر مفاوضات سياسية غير مباشرة.