«رياح مفاجئة» رياح الرمال تلقي بظلالها على حالة الطقس في ليبيا والإسكندرية

تمثل حالة الطقس في مصر تحديًا يوميًا يتطلب بعض الاحتياطات لتجنب تأثيراته السلبية، إذ حذرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية من تغييرات مناخية متوقعة، حيث تتوجه رياح وعواصف رملية مصدرها شرق ليبيا نحو غرب مصر، مع احتمال ضعيف لتأثيرها حاليًا، وبالنظر إلى التحذيرات الجوية، نستعرض التغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة على المواطنين وسبل التعامل معها.

التغيرات المناخية في مصر وتأثير الطقس الحار

تشهد مصر مؤخرًا ارتفاعًا في درجات الحرارة يصاحبه زيادة ملحوظة في نسبة الرطوبة، الأمر الذي يؤدي إلى إحساس زائد بالدفء، حيث أفادت هيئة الأرصاد بأن الحرارة في القاهرة الكبرى وصلت إلى نحو 33 درجة مئوية، وهي أعلى من المتوسط المعتاد بدرجتين إلى ثلاث درجات، ويُلاحظ استمرار الأجواء الحارة نهارًا في غالبية المناطق، خصوصًا في الوجه البحري والسواحل الشمالية، ما يجعل التعامل مع الطقس الحار أمرًا ضروريًا لتجنب آثاره الصحية السلبية، ولعل أبرز النصائح للحماية تتمثل فيما يلي:

• شرب كميات وفيرة من المياه على مدار اليوم لتجنب الجفاف
• ارتداء ملابس قطنية خفيفة بألوان فاتحة لتقليل امتصاص الحرارة
• تجنب الخروج خلال ساعات الذروة بين الساعة 12 ظهرًا و3 عصرًا
• اختيار الأماكن المكيفة أو المظللة عند التواجد خارج المنزل

تحذيرات خاصة بظروف الملاحة على السواحل

أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات موجهة إلى قادة السفن وقوارب الصيد، حيث يُتوقع ارتفاع مستوى الأمواج على امتداد السواحل الشمالية من البلاد، بما يشمل مناطق مرسى مطروح والإسكندرية والعلمين والبحيرة، وتشير التقديرات إلى أن ارتفاع الأمواج قد يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أمتار، وهو أثر مباشر للموجة الجوية المتقلبة القادمة من ليبيا المتأثرة بالرياح الشديدة، وتعزز هذه الظروف من مخاطر الملاحة في البحر المتوسط، ويُنصح القائمون على الأعمال البحرية بالالتزام بالإرشادات واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق السلامة.

توقعات الطقس في مصر خلال الأيام المقبلة

تتوقع الأرصاد الجوية استمرار الأجواء الحارة مع زيادة محتملة في درجات الحرارة في بعض المناطق، بينما تشير التقديرات إلى درجات متفاوتة على النحو التالي:

من الجدير بالذكر أن ارتفاع الرطوبة يزيد الشعور بالحرارة، ما يعزز أهمية التعامل الذكي مع عوامل الطقس المختلفة لحماية الصحة العامة، ومن المهم تبني عادات تبريد الجسم مثل التواجد في أماكن جيدة التهوية وتطبيق أساليب تخفيف الحرارة لتجنب الإصابة بضربات الشمس أو الإرهاق الحراري.