واو حماااس! استثمارات 3 مليارات تطلق “أوشن كويست” بالسعودية لاستكشاف المحيطات

أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرة جديدة تحمل اسم “أوشن كويست”، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، تهدف لاستكشاف أعماق المحيطات وتعزيز الابتكار والتعاون العالمي، مع استثمار ضخم يصل إلى 3 مليارات ريال سعودي. تمثل هذه الخطوة رؤية استراتيجية تتماشى مع عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات للتنمية المستدامة، لتعزيز الجهود الدولية لحماية البيئة البحرية وتطوير الحلول المستدامة.

أهداف مؤسسة أوشن كويست لاستكشاف المحيطات

تسعى مؤسسة “أوشن كويست” إلى تسريع الابتكار في مجالات استكشاف المحيطات من خلال دعم الأبحاث متعددة التخصصات، وتطوير أحدث التقنيات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي وأدوات الاستشعار المتطورة. كما تهدف المؤسسة إلى بناء شراكات عالمية تسهم في استدامة الموارد البحرية ودعم البشرية على المدى الطويل. وتنسجم هذه الأهداف مع رؤى المملكة في تعزيز التقدم العلمي، وتحقيق اكتشافات نوعية تمكن من فهم أعمق للبيئات البحرية.

تعزيز التعاون الدولي ورؤية الأمير بدر بن عبدالله

في إطار رؤيتها المستقبلية، أكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، رئيس مجلس أمناء أوشن كويست، أن المؤسسة تسعى لأن تكون منصة عالمية لاستكشاف المحيطات، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي في مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة البحرية. وأضاف أن برامج المؤسسة تتماشى مع استراتيجية السعودية لدعم الابتكار، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية، بجانب الحفاظ على النظم الإيكولوجية الحيوية في البحر الأحمر.

تمكين الشباب وبناء القدرات الوطنية

أوشن كويست تسعى إلى تمكين الشباب السعودي عبر برامج تدريبية تشمل تأهيل 150 متخصصًا سنويًا في علوم المحيطات، لتعزيز الخبرات الوطنية في قطاع حيوي كهذا. إضافة لذلك، يعمل مجلس الأمناء الذي يترأسه الأمير بدر بمشاركة نخبة من القادة والخبراء العالميين لتوجيه المسيرة وتحقيق الأهداف الطموحة لهذه المؤسسة.

مجال العمل الأهداف
العلوم البحرية استكشاف المحيطات وحماية البيئة
التكنولوجيا ابتكار أدوات وتقنيات متطورة

تمثل أوشن كويست التزام السعودية بريادة الابتكار العالمي، مع التركيز على استدامة البيئة البحرية والتعاون الدولي لتحقيق تنمية اقتصادية وعلمية مستدامة.