«مشاهد مثيرة» كأس العالم للأندية يكشف تألق برازيلي وسط مدرجات شبه خالية

كأس العالم للأندية جذب الأنظار مع نهاية مرحلة المجموعات في الولايات المتحدة، ولكن برغم الترقب العالمي، لوحظ حضور جماهيري متواضع تسبب في رحيل أكثر من مليون مقعد دون شغل، وبدء مرحلة خروج المغلوب أضفى مزيدًا من الإثارة بفضل تنوع الفرق المشاركة التي تتضمن 9 أندية أوروبية وأربعة برازيلية، إضافة إلى فرق تمثل الولايات المتحدة، المكسيك، والسعودية.

إحصائيات حضور بطولة كأس العالم للأندية وتحديات الملاعب

أظهرت الإحصائيات الرسمية أن نسبة الحضور الجماهيري لم تتجاوز حاجز الـ56.7% من سعة الملاعب، حيث حضر ما يعادل 1.67 مليون مشجع فقط من أصل 2.95 مليون تذكرة مطروحة للبيع، مما يعني أن متوسط الحضور لكل مباراة بلغ 34,746 مشجعًا، الملاعب المستقبلية لكأس العالم 2026 قدمت أرقامًا متفاوتة في استيعاب الجماهير، إذ تراوحت بين 81.8% في ميامي جاردنز بولاية فلوريدا وصولًا إلى 44.3% فقط في ملاعب أتلانتا، ويبدو أن نسب الحضور وتأثير تغيير المناخ قد شكلت تحديات أمام قدرة الملاعب على جذب الجمهور، خاصة مع توقف 5 مباريات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة إلى مستوى يتجاوز 32 درجة مئوية، بالرغم من تجهيز الملاعب بأنظمة تحكم مناخي وأسقف مغلقة.

المدينة نسبة الحضور
ميامي جاردنز 81.8%
فيلادلفيا 61.6%
سياتل 52%
أتلانتا 44.3%

مواجهات دور الـ16 في كأس العالم للأندية

تنطلق مرحلة خروج المغلوب بمباريات محتدمة تعكس طابعًا مشابهًا للمباريات الأوروبية الكبرى، حيث يلتقي لدى عشاق كرة القدم بالميراس مع بوتافوجو ضمن إحدى أقوى مواجهات الفرق البرازيلية، يليها لقاء مرتقب يجمع تشيلسي وبنفيكا، من جهة أخرى، تبدأ ملامح الصراع الأوروبي-الأمريكي بالاشتعال حين يُواجه إنتر ميامي، بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي، فريق باريس سان جيرمان حامل لقب دوري أبطال أوروبا، بينما ينافس بايرن ميونيخ فريق فلامنجو، تستكمل الإثارة حين يلعب مانشستر سيتي ضد الهلال السعودي، وتختتم اللقاءات بمواجهة ريال مدريد ويوفنتوس التي تحمل طابعًا كلاسيكيًا، إضافة إلى لقاء بوروسيا دورتموند ومونتيري المكسيكي.

  • مباراة بالميراس ضد بوتافوجو
  • إنتر ميامي بقيادة ميسي يواجه باريس سان جيرمان
  • الهلال السعودي يواجهة مانشستر سيتي
  • ريال مدريد يصطدم بيوفنتوس
  • بوروسيا دورتموند أمام مونتيري المكسيكي

أداء الفرق الأوروبية والبرازيلية وتأثير اللاعبين

استحوذت الأندية الأوروبية مجددًا على النصيب الأكبر من المشاركة في دور الـ16، حيث تأهلت 9 فرق من القارة العجوز، مع تميز ملحوظ لمانشستر سيتي الذي سجل العلامة الكاملة، الدور الأوروبي التاريخي بالكأس كان واضحًا بسيطرتهم على 16 لقبًا من أصل 17 نسخة، إلا أن الفرق البرازيلية أثبتت قوتها بتأهل 4 أندية واعدة إلى المرحلة الإقصائية، تألق ليونيل ميسي جذب الأنظار حين أحرز هدفًا حاسمًا قاد فريقه للتأهل لمواجهة فريقه السابق، فيما ظل الغموض يحيط بمصير كيليان مبابي بسبب غيابه لتوعكه الصحي ومشكلته مع ناديه السابق.