«تهنئة خاصة» محافظ أسيوط يعبر عن فخره بالرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو

ثورة 30 يونيو، المحطة التاريخية البارزة التي أعادت للشعب المصري إرادته الحرة وأكدت قدرته على صياغة مستقبله، تعد رمزًا للصمود الوطني وإحدى أهم المحطات المضيئة في تاريخ مصر الحديث، حيث عبر فيها المصريون عن وطنيتهم ورفضهم المساس بهويتهم وإنجازاتهم، وأثبتت للعالم بأسره أصالة إرادة الشعب المصري وقوته.

ثورة 30 يونيو: رمزية وطنية وإرادة شعبية

الثورة التي انطلقت في 30 يونيو جسدت اللحظة التاريخية التي تصدى فيها الشعب المصري للتحديات التي كانت تهدد استقراره وهويته، واستطاعت هذه الثورة أن تثبت للعالم أجمع أن الشعب المصري قادر على مواجهة التحديات واستعادة مساره الوطني بقيادة حكيمة، وما ميز هذا اليوم هو التلاحم الكبير بين الشعب والقوات المسلحة في محاولة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، حيث أكد المشاركون فيها رفضهم القاطع لأي اختلال في ثوابت الدولة وهويتها.
الدور القيادي الذي لعبته القوات المسلحة في حماية أهداف الثورة حقق استقرار الوطن بفضل رؤية قيادتها المتمثلة في حماية أمن واستقرار الأراضي المصرية؛ كما يتضح من كلمات اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، الذي أشاد بدور الجيش والشرطة البارز في مسيرة الوطن نحو التنمية.

رسائل التهنئة بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو

بمناسبة مرور 12 عامًا على هذه المناسبة الوطنية، وجه اللواء هشام أبوالنصر برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي مستذكرًا هذا الحدث المفصلي بكلمات حملت معاني الفخر والاعتزاز، حيث حرص على تقديم التهاني باسمه وباسم أبناء محافظة أسيوط للرئيس، مع تمني دوام استقرار الوطن في ظل القيادة الحكيمة، وقد تضمنت الرسائل كلمات تعكس الدعم الشعبي لمسيرة البناء والتنمية التي تهدف إلى خلق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة،
كما أرسل المحافظ تهانيه لرئيس مجلس الوزراء وعدد من المسؤولين بالدولة، معبّرًا عن امتنانه لكل الجهود المبذولة التي تهدف إلى مواصلة تحقيق تطلعات الشعب المصري، ووجه أيضًا تحية تقدير للعاملين بمجلسي الشيوخ والنواب، ولأبناء المحافظة والهيئات التنفيذية التي تسهم باستمرار في تحقيق الأهداف الوطنية.

تضحيات بطولية من أجل مصر

برز خلال ثورة 30 يونيو وأحداثها المتلاحقة تفاني أفراد القوات المسلحة والشرطة في حماية الإرادة الوطنية للشعب المصري، حيث تحملوا في سبيل ذلك تضحيات هائلة من أجل حماية الوطن وسلامة أراضيه، وقد أشاد اللواء هشام أبوالنصر بالدور الريادي الذي قامت به القوات النظامية المصرية، والذي يُعد عنصرًا محوريًا في تحقيق الاستقرار الأمني ودفع عجلة التنمية،
وتجلت قوة ترابط الشعب المصري مع قواته المسلحة في جهود التنمية الشاملة، حيث حرصت مختلف الأطراف على العمل بالتنسيق لتحقيق رؤية استراتيجية قوامها النهوض بالوطن في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

• تعزيز الأهداف الوطنية واستعادة الإرادة الشعبية
• حماية الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد
• العمل على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة
• ترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ على مكتسبات الشعب

الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تظل شاهدة على إرادة المصريين ووحدتهم، كما أنها تمثل تقديرًا مستمرًا لكل من بذل الجهد وبذل التضحية لتحقيق الحلم المصري الوطني، هذا اليوم يبقى عنوانًا للمسيرة المتجددة للبناء والاستقرار.