«فرصة حقيقية» مبادرة اليوم الواحد توفر السلع بأسعار تنافسية للمواطنين

مبادرة اليوم الواحد بأسواق التموين تُعد الخطوة الأبرز لتأمين السلع الغذائية بأسعار تنافسية، حيث أوضح وزير التموين شريف فاروق أن هذه المبادرة تهدف لتنظيم حركة التجارة، وتوفير بيئة تسوق متطورة وآمنة تلبي احتياجات المواطنين بشكل شامل، كما جاء حديثه خلال افتتاح سوق اليوم الواحد بالعاشر من رمضان بحضور محافظ الشرقية حازم الأشموني.

أسواق اليوم الواحد لمواجهة التضخم وتعزيز التجارة

أكد وزير التموين أن أسواق اليوم الواحد تمثل قفزة نوعية في تطوير البنية التحتية للتجارة الداخلية، وتم إطلاقها بهدف ضبط الأسواق المحلية، وتحقيق توافر السلع الأساسية بأسعار عادلة تتناسب مع احتياجات جميع الفئات، هذه الأسواق تأتي ضمن خطة الدولة لتحقيق الأمن الغذائي ومواكبة التطورات بتوفير سلاسل إمداد متنوعة ومرنة، مما يحد من التلاعب بالأسعار ويحمي المستهلكين.

وأشار فاروق أن إطلاق سوق اليوم الواحد في مدينة العاشر من رمضان شكل بداية قوية حيث يوفر السوق مساحة تبلغ 750 متر مربع مع 22 عارضًا يقدمون جميع أنواع السلع بجودة مميزة وبأسعار مناسبة، هذا يعكس الاهتمام الحكومي بإيجاد حلول تسهم في زيادة استقرار الأسواق، وخفض معدلات التضخم، واستهداف الطبقات الأكثر احتياجًا.

دور المحافظات في دعم مبادرة سوق اليوم الواحد

أوضح محافظ الشرقية، حازم الأشموني، دعم العمليات التشغيلية لمبادرة اليوم الواحد عبر إطلاق أسواق مشابهة في باقي مراكز ومدن المحافظة حيث يهدف الأمر لتحسين الظروف المعيشية من خلال توفير مستويات أعلى من الدعم الاقتصادي وضبط الأسعار، كما تعمل الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع الحكومة لتوسيع نطاق هذه الأسواق التي توفر السلع الغذائية بفارق تخفيضات يصل إلى 30%،

أهمية هذه الأسواق أيضاً تكمن في قدرتها على الحد من التأثير السلبي لتقلبات الأسعار العالمية، بفضل زيادة حجم المعروض بجودة عالية من الخضروات، الفواكه، اللحوم والدواجن، وتستهدف المبادرة تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتحسين وصولهم للسلع الآمنة وبأسعار متناسبة مع دخولهم.

التخفيضات وجودة المنتجات مستمرة

أشار عبد الكريم عوض، وكيل وزارة التموين بمحافظة الشرقية، إلى أن التخفيضات على المنتجات المدعومة من الدولة تتراوح ما بين 25 و30%، وتشمل السلع الأساسية مثل الدقيق، الزيت، الأرز، إضافة إلى اللحوم والدواجن، كما تظهر مبادرة اليوم الواحد بصورة مبتكرة عبر إدخال 18 سيارة متنقلة للعمل داخل الأسواق وتقديم نفس المنتجات بأسلوب متجدد.

وجاء هذا التصريح في إطار دعم الحكومة لاستدامة الاستقرار على مستوى توفر المنتجات، وعلى الرغم من مساحة السوق المحدودة مقارنة بالأسواق الدائمة، أثبتت التجربة نجاحها بسبب التنظيم المحترف ومشاركة عدة جهات مثل مجلس أمناء مدينة العاشر والشركة القابضة للصناعات الغذائية، مما يشدد على تعاون القطاعين العام والخاص في تطوير التجارة الداخلية.

  • تنظيم حركة السوق المحلية بأعلى كفاءة ممكنة
  • تحقيق عروض تخفيض تصل إلى 30%
  • تعزيز استراتيجيات الدولة لتحقيق الأمن الغذائي
  • ضمان جودة المنتجات المتوفرة للمواطنين
المبادئ الأهداف المرجوة
تطوير الأسواق الداخلية تحسين مستوى التجارة وضبط الأسعار
توفير السلع الأساسية إتاحة المنتجات الضرورية بأسعار مخفّضة
تعزيز التعاون المؤسسي تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة

هذا التوسع الذي طال مختلف المحافظات من خلال مبادرة اليوم الواحد يعكس رؤية الدولة الواضحة لاحتياجات المواطنين، بالإضافة إلى دورها البارز في تخفيف الأعباء عبر الأسواق المتجددة القادرة على تقديم أفضل الخدمات بأسعار تنافسية تحترم قدرات وتطلعات المستهلكين.