«هبوط جديد» أسعار الذهب والنحاس والفضة تتراجع وسط تقلبات أسواق المعادن

أسعار المعادن اليوم شهدت تقلبات ملحوظة على المستوى العالمي، حيث استمرت في الهبوط وأظهرت جميع المؤشرات تراجعًا كبيرًا خلال تعاملات يوم الأحد الموافق 29 يونيو 2025، إذ انخفض مؤشر الذهب ومؤشرات الفضة والنحاس والبلاديوم، ما يعكس حالة التأثر الملحوظ بالتغيرات الاقتصادية العالمية وأسعار صرف العملات.

أسعار المعادن عالميًا: تراجع يؤثر على الأسواق

تتأثر أسعار المعادن اليوم بالعديد من العوامل أبرزها انخفاض الطلب في الأسواق العالمية، حيث سجل مؤشر الذهب انخفاضًا ملحوظًا ليصل إلى 3.274.26، بينما ظل أداء الفضة مستقرًا عند 38.98، أما النحاس فقد انخفض ليصل إلى 5.06725 مع استمرار التذبذب في معدلات السلع، كما شهد البلاديوم هبوطًا ليُسجل 1.146.75، فإن هذا الانخفاض يُعد انعكاسًا للوضع الاقتصادي الحالي وعدم استقرار الأسواق.

يشهد الذهب عادةً تغيرات في أسعاره مدفوعة بتقلبات الدولار، والاستثمار في الذهب عالميًا يُعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات التوتر الاقتصادي، ويبدو أن التداول على الفضة والنحاس يعكس انخفاضًا في النشاط الصناعي بالأسواق الكبرى.

سعر الذهب اليوم في مصر: انخفاض طفيف وواضح

مع التأثر الواضح بانخفاض سعر أوقية الذهب عالميًا واستقرار سعر الصرف للعملة المحلية، سجلت أسعار الذهب في مصر انخفاضًا نسبيًا خلال تعاملات الأحد 29 يونيو 2025 وفقًا لبيانات شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية ومؤسسة جولد بيليون، مما ساهم في تراجع الأسعار لجميع الأعيرة على النحو التالي:

العيار سعر الشراء (بالجنيه) سعر البيع (بالجنيه)
عيار 24 5,269 5,246
عيار 22 4,830 4,809
عيار 21 4,610 4,590
عيار 18 3,951 3,934
عيار 14 3,073 3,059

هذه الأرقام تُظهر استمرار تقليل الطلب على الذهب في السوق المحلية نتيجة انخفاض الأسعار العالمية، ما يتيح فرصة أفضل للراغبين في الشراء للاستثمار أو الزينة.

أبرز العوامل المؤثرة في أسعار المعادن عالميًا

تواجه أسعار المعادن اليوم تقلبًا واضحًا على عدة مستويات، وتتأثر بشكل أساسي بالعوامل الاقتصادية الآتية:

  • انخفاض الإقبال على الاستثمار في المعادن النفيسة والمدعومة بالأحداث الجيوسياسية العالمية.
  • تراجع سعر صرف الدولار الذي يؤثر على تكلفة استيراد المعادن.
  • ضعف الطلب الصناعي خاصة في تصنيع الأجهزة والإلكترونيات التي تعتمد الفضة والنحاس.
  • تقلب أسعار الطاقة ونفقات الإنتاج التي تؤدي لحالة من عدم الاستقرار في سعر السوق.

مع انحسار التهديدات وعودة الاستقرار النسبي في بعض مفاصل السوق، يمكن أن نشهد تحسنًا تدريجيًا في أداء المعادن ومنها الذهب.

تظل أسعار المعادن عنصرًا أساسيًا مؤثرًا في الاقتصاد المحلي والعالمي، واستمرار مراقبة مؤشرات المعادن يوميًا ضروري لتوفير فرص استثمارية وتحليل مستقبل الأسعار.