«نصائح هامة» الأرصاد الجوية تحذر من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس ظهرًا

ارتفاع درجات الحرارة يمثل تحديًا كبيرًا للسكان في مصر خلال هذه الفترة، حيث أشارت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إلى أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية بما يقرب من درجتين مئويتين، مما يستدعي توخي الحذر والاهتمام بالنصائح المتاحة لتجنب تأثيراته السلبية.

أسباب ارتفاع درجات الحرارة في مصر

يؤكد الخبراء أن امتداد منخفض الهند الموسمي يعد السبب الرئيسي في ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأيام، فقد بلغت درجة الحرارة العظمى في القاهرة الكبرى 37 درجة مئوية في الظل، هذا الامتداد يؤثر بشكل مباشر على نسب الرطوبة في الهواء، مما يرفع من مستوى الإحساس بحرارة الطقس، خصوصًا خلال فترات الظهيرة، وتظهر تأثيرات المنخفض بشكل أكبر في المناطق الساحلية، حيث تصل نسب الرطوبة هناك إلى 90%.

ومن الجدير بالذكر أن تلك الظاهرة المناخية تتسبب في ارتفاع كبير بنسب الرطوبة بالوجـه البحري والقاهرة الكبرى، إذ تصل إلى نحو 80-85%، وهو ما يزيد من صعوبة تحمل الأجواء الحارة والرطبة لدى السكان، ذلك يضعنا أمام مؤشرات واضحة على تأثير المناخ وتغيراته في المنطقة.

تأثيرات الطقس على مناطق الجمهورية

بالتزامن مع استمرار امتداد منخفض الهند الموسمي، يعاني معظم أنحاء الجمهورية من طقس شديد الحرارة والرطوبة، وتشهد محافظات الوجه البحري ومدن القناة ومحافظات الصعيد أجواءً قاسية، بينما المناطق الساحلية تسجل أعلى نسب الرطوبة، مما يجعل سكانها أكثر عرضة للإحساس بحرارة الطقس.

وفيما يلي جدول يوضح مقارنة التأثيرات المناخية بين المناطق المختلفة:

هذه التأثيرات تجعل من الضروري توخي الحذر عند التواجد بالخارج، خاصة تحت أشعة الشمس المباشرة، والتي تزيد من الإحساس بالحرارة، مما يجعل الحرص على تقليل التعرض لها ضرورة قصوى.

كيف يمكن التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة

وفقًا للتوصيات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية، هناك بعض الإجراءات البسيطة التي يمكن اتخاذها للحفاظ على سلامتنا أثناء مواجهة درجات الحرارة المرتفعة:

• البقاء في أماكن مغلقة ومكيفة الهواء قدر الإمكان.
• الاستخدام الصحيح للملابس الفضفاضة والخفيفة ذات الألوان الفاتحة.
• التأكد من شرب كميات كافية من المياه على مدار اليوم لتجنب الجفاف.
• تجنب ممارسة الأنشطة البدنية الثقيلة خلال فترات الظهيرة.
• الاعتماد على أدوات الحماية مثل القبعات والنظارات الشمسية خارج المنزل.

الطقس الحالي يتطلب وعيًا كاملاً بتأثير المناخ وتحدياته، مما يجعل من الضروري الالتزام بكل ما يمكن لتخفيف الأعباء الحرارية، لمنع تأثيراته السلبية علينا وعلى حياتنا اليومية.