«تعرف الآن» جمال سلامي يكشف حقائق جديدة تثير الجدل حول مستقبله

جمال سلامي يقود منتخب الأردن إلى التأهل التاريخي لمونديال 2026

سطع اسم جمال سلامي مرة أخرى في عالم كرة القدم العالمية، محققًا إنجازًا غير مسبوق بقيادته منتخب الأردن لكرة القدم نحو التأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات مونديال 2026، المزمع تنظيمها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، حيث نجح المدرب المغربي في تسجيل اسمه وصناعة علامة فارقة في مسيرة المنتخب الأردني.

جمال سلامي: المدرب الهادئ وصانع إنجاز منتخب الأردن

تولى جمال سلامي، المدرب المغربي الشهير، قيادة المنتخب الأردني لكرة القدم خلفًا للحسين عموتة، وتمكن خلال عام واحد فقط من تحقيق إنجاز انتظره الأردنيون لسنوات طويلة. قدم سلامي نموذجًا فريدًا في العمل الصامت بعيدًا عن الأضواء، موجهًا تركيزه الكامل نحو العمل الفني والنتائج الميدانية، حيث أظهر تصميمه على تحقيق الحلم الأردني بقوله: “لن نسمح لأي كان أن يفوت علينا حلم الوصول إلى كأس العالم”، مشيرًا إلى أهمية المباريات الحاسمة أمام عمان والعراق والتي كانت المحطة النهائية لتحقيق التأهل.

تميز جمال سلامي برؤية فنية متزنة وقراءة دقيقة لخصومه، وقدرته على توجيه لاعبيه بحكمة، معتمدًا على استراتيجية محكمة ساعدته على اقتناص بطاقة التأهل التاريخية منتزعًا بها الفخر والاعتزاز لبلد لم يسبق له أن وطأت قدماه ملاعب المونديال.

محطات بارزة في مسيرة جمال سلامي الكروية

يمتلك سلامي سجلًا زاخراً بالنجاحات مع الفرق والمنتخبات المغربية التي دربها، إذ قاد نادي الرجاء الرياضي لتحقيق لقب البطولة الوطنية، كما قاد المنتخب المغربي للاعبين المحليين للتتويج بكأس إفريقيا (الشان) عام 2018، ليعزز مكانته كواحد من أفضل المدربين في المشهد العربي.

إن مسيرته التدريبية لم تكن مجرد محطات عادية بل شكّلت إرثًا رياضيًا يُحتذى به، حيث جمع بين الصرامة والانضباط والهدوء، مما جعله الخيار الأمثل لتطوير منتخب كروي طموح مثل المنتخب الأردني. نجاحه مع “النشامى” يعكس مساره المهني في بناء الفرق وتحفيز اللاعبين لتحقيق ما كان يومًا يبدو مستحيلًا.

  • لقب البطولة الوطنية مع الرجاء الرياضي المغربي
  • التتويج بكأس إفريقيا للاعبين المحليين عام 2018
  • قيادة الأردن للتأهل إلى مونديال 2026 لأول مرة في تاريخه

منتخب الأردن والتألق تحت قيادة جمال سلامي

لم يقتصر تألق منتخب الأردن على التأهل التاريخي، بل سبق له تحقيق إنجاز كبير هذا العام في كأس آسيا عندما وصل إلى المباراة النهائية، حيث خسر أمام قطر المضيفة بنتيجة 3-1. تلك النتيجة عززت الثقة لدى الجهاز الفني بقيادة سلامي، الذي عمل بلا كلل لضمان المشاركة في الحدث الرياضي العالمي الأهم.

اتسم أداء المنتخب الأردني بالتصاعد التدريجي تحت قيادة سلامي، مستفيدًا من استراتيجيات تكتيكية دقيقة ترتكز على استغلال نقاط القوة والعمل الجماعي. ورغم التحديات التي واجهها الفريق في التصفيات، فإن سلامي قاد المجموعة بثبات نحو تحقيق حلم تاريخي للأردنيين.

الإنجاز التفاصيل
التأهل لمونديال 2026 المرة الأولى في تاريخ الأردن
وصافة كأس آسيا خسارة أمام قطر 3-1

يمثل إنجاز التأهل إلى كأس العالم 2026 خطوة أخرى في مسيرة سلامي التدريبية، ويعتبره كثيرون امتدادًا طبيعيًا لنجاحاته السابقة، حيث يزداد سجله المهني تألقًا، مما يرفع من سقف التطلعات لتحقيق مشاركة تليق بمكانة الأردن وشغف جماهيره الطموحة.