«قرار مفاجئ» جون إدوارد يعلن خطوة غير متوقعة تجاه طارق حامد

جون إدوارد يفاجئ طارق حامد بهذا القرار، على الرغم من خبرته الطويلة ومسيرته الناجحة في الملاعب، قرر المدير الرياضي لنادي الزمالك عدم إعادة طارق حامد من نادي ضمك السعودي إلى صفوف القلعة البيضاء، مما أثار جدلاً داخل النادي، وبخاصة بين مجلس الإدارة، حول مبررات هذا القرار وتبعاته المستقبلية.

لماذا رفض جون إدوارد عودة طارق حامد إلى الزمالك؟

رغم مطالب بعض مشجعي الزمالك بعودة طارق حامد، المعروف بأدائه القوي والمستمر كوسط دفاعي، إلا أن جون إدوارد كان له وجهة نظر مغايرة تماماً، حيث يرى المدير الرياضي أن اللاعب، الذي غادر الفريق في 2022، لم يعد خياراً مناسباً للموسم المقبل، ذلك لأسباب تتعلق بالتقدم في العمر بالإضافة إلى الاعتبارات الفنية المرتبطة بأسلوب اللعب الذي يسعى الفريق لتطبيقه.

هذا القرار أثار انقساما داخل مجلس إدارة الزمالك، حيث أبدى أحمد سليمان مع عدد من الأعضاء اعتراضهم على عودة اللاعب مؤكدين أن الفريق بحاجة إلى دماء جديدة وشابة، بينما أصر البعض الآخر على أن خبرة طارق حامد قد تضيف توازناً مطلوباً لدعم خط الوسط، ولكن بالنهاية فرضت وجهة نظر إدوارد نفسها.

إسهامات طارق حامد خلال مسيرته مع الزمالك

طارق حامد يُعتبر واحداً من أبرز لاعبي الوسط الدفاعي في تاريخ الزمالك، فقد أمضى سنوات مليئة بالإنجازات قبل انتقاله إلى الدوري السعودي، حيث انتقل إلى فريق الاتحاد في 2022 بصفقة انتقال حر وبعدها إلى ضمك في العام 2023، خلال تواجده مع الزمالك حقق الكثير من البطولات المحلية والقارية وحظي باحترام الجماهير، مما يجعل قرار عدم عودته محط اهتمام واسع.

جدول يوضح مسيرة طارق حامد وأبرز محطاته:

رأي مجلس الإدارة حول مستقبل طارق حامد

الخلاف الذي نشب داخل مجلس إدارة الزمالك حول قرار عودة طارق حامد يُسلط الضوء على تحديات اتخاذ قرارات رياضية مؤثرة، فبعض الأعضاء يرفض عودة اللاعب بسبب كبر سنه واعتماد الفريق في الوقت الحالي على تطوير العناصر الشابة، بينما يرى آخرون أن عودة اللاعب قد تكون الحل المثالي لحل أزمات الدفاع، لكن المدير الرياضي أبدى التزاماً صارماً بفلسفته الإدارية التي تركز على الأداء والعطاء الفني دون النظر إلى قيمة الاسم أو التاريخ.

• جون إدوارد يُركز على الأداء الفني والعطاء المستقبلي.
• بعض أعضاء المجلس يؤيد الشباب ويعارض عودة المخضرمين.
• مقومات عودة طارق حامد قد تحسم من قبل المدرب القادم.
• القرار يحمل بُعداً استراتيجياً يرتبط برؤية النادي المستقبلية.

بهذا القرار، يضع جون إدوارد رؤية واضحة لمسار نادي الزمالك في المستقبل، مما يؤكد أولويته للاعتماد على الجيل الجديد من اللاعبين بدلًا من التمسك بأسماء قد لا تُلائم طموحات المرحلة المقبلة.