شهدت السوق المصرية تحديدًا في مجال الخبز المدعم، تحركًا رسميًا من وزارة التموين لضمان استقرار الأسعار رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد بزيادة أسعار المحروقات. وفي خطوة لطمأنة المواطنين، أكدت الوزارة استقرار سعر رغيف الخبز البلدي المدعوم، حيث تظل الحكومة ملتزمة بتحمل الأعباء الناتجة عن الفروقات في تكلفة الإنتاج للقطاعين العام والخاص.
سعر رغيف الخبز البلدي المدعم ثابت رغم زيادة السولار
أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية في توجيه وزاري حديث، صادر بتاريخ 14 أبريل 2025، أن سعر رغيف الخبز البلدي المدعم سيبقى عند 20 قرشًا للمستهلك دون أي تغيير. تلك الخطوة جاءت لدعم المواطن ضد الارتفاعات الأخيرة في أسعار السولار والمحروقات. وتلتزم الحكومة بتغطية الفارق في التكاليف لضمان استمرارية عملية إنتاج الخبز البلدي بالجودة المطلوبة، مع تحمل مصاريف مثل تأمين العمالة بالمخابز، وذلك تحقيقًا للتوازن الاجتماعي والاقتصادي.
كيف تؤثر أسعار السولار على إنتاج رغيف الخبز؟
تعتمد معظم المخابز البلدية في مصر على السولار كوقود رئيسي في عمليات تصنيع الخبز المدعم. وزيادة أسعار المحروقات قد تؤدي إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج للسلع الأساسية، وفي مقدمتها الخبز. إلا أن الحكومة قدمت الدعم الكامل لتغطية هذه الزيادة، ولماذا ذلك؟ لضمان بقاء سعر رغيف الخبز في متناول يد الجميع والتخفيف من الأعباء عن كاهل الأسر. يجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذه الإجراءات تعزز من استدامة إنتاج منظومة الخبز وتحقق التوازن بين مختلف أطراف العملية الإنتاجية.